باسم يوسف يرفض مكافأة بايدن بالتصويت لصالحه بسبب غزة.. هل يدعم ترامب؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شدد باسم يوسف، الإعلامي والكوميدي المصري الحاصل على الجنسية الأمريكية، على انزعاجه من سياسات الولايات المتحدة تجاه العدوان على قطاع غزة، معلنا عزمه عدم التصويت لصالح الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال يوسف في لقاء مع وكالة الأناضول: "كناخب قمت بالتعبير عن رأيي، لا أريد التصويت لبايدن في هذه الانتخابات رغم أن صوتي لن يحسب على أي حال بسبب إقامتي في كاليفورنيا".
وأضاف "لا أستطيع المشاركة ومكافأة بايدن بمنحه صوتي"، مشددا على أنه لن يصوت لصالح شخص "لا يمل للطلب البسيط بوقف إطلاق النار" في قطاع غزة.
وأوضح يوسف أن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة "أصبحت قضية عالمية يطالب بها العرب وجميع شعوب العالم"، مشيرا إلى أن الجمهور الأمريكي بشكل عام غير راضٍ عن سياسات واشنطن تجاه غزة، وليس فقط الناخبين العرب والمسلمين.
في المقابل، أكد الكوميدي المصري على أنه لن يدعم أيضا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن الأخير "ضد جميع مبادئه".
يشار إلى أن باسم يوسف، أحد الأصوات البارزة في الغرب التي تعارض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتطالب بوقف الحرب الدموية المتواصلة للشهر الخامس على التوالي.
وتدخل الولايات المتحدة أجواء الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني /نوفمبر المقبل، حيث يسعى كل من بايدن وترامب إلى الفوز مجددا بولاية رئاسية ثانية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير تشير إلى تراجع شعبية بايدن المقبل على انتخابات رئاسية جديدة، يسعى خلالها إلى تجديد إقامته في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى، وسط استياء متصاعد في صفوف الأمريكيين المسلمين والعرب من الدعم الأمريكي الكامل لدولة الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باسم يوسف غزة بايدن ترامب امريكا غزة باسم يوسف بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: بايدن المتسبب بانكماش الاقتصاد الأميركي
ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على سلفه جو بايدن في ضعف البيانات الاقتصادية التي أعلن عنها اليوم وأدت إلى انخفاض الأسهم، مجادلاً بأن البيانات الحكومية التي أظهرت من جانب آخر زيادة الاستثمار المحلي تُشير إلى نجاح تعريفاته الجمركية.
وقال ترامب يوم الأربعاء خلال اجتماع لمجلس الوزراء، "لا بد من لوم بايدن على النيجة السيئة التي أعلن عنها اليوم بانكماش الاقتصاد الأميركي" بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري وهو أقل بكثير من متوسط النمو البالغ حوالي 3%، وفقاً للبيانات الحكومية الأولية التي نُشرت يوم الأربعاء.
وأضاف ترامب أنه لاحظ بوادر مشجعة تشير إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها بدأت تُحدث تأثيرًا، رغم تأكيده بأنها "لم تُفعّل بعد". وأوضح أنه قام بإيقاف الرسوم الجمركية المرتفعة على العديد من الشركاء التجاريين، باستثناء الصين، التي فرض عليها ضريبة بنسبة 145%.
ولا تزال نسبة 10% ثابتة على جميع الشركاء التجاريين الآخرين تقريبًا لمدة 90 يومًا، وهي الفترة التي تستخدمها بعض الدول للتفاوض على صفقات مع الولايات المتحدة.
ورغم المخاوف التي أعرب عنها المستثمرون بشأن تأثير الرسوم الجمركية على سلاسل الإمداد، وتحديدا في ما يتعلق برفوف المتاجر الفارغة، أصر ترامب على أن الصين "ربحت تريليون دولار" من الولايات المتحدة من خلال بيعها سلعًا "معظمها لا نحتاجه".
إعلان
لوم مقابل
من جانبه، رفض أندرو بيتس، المتحدث السابق باسم البيت الأبيض في عهد بايدن، تحميل الرئيس بايدن مسؤولية الانكماش الاقتصادي الحالي.
وقال في بيان: "عندما سلم جو بايدن دونالد ترامب أفضل اقتصاد في العالم، وأشاد الخبراء حينها بأداء الولايات المتحدة الاقتصادي مقارنة ببقية الدول الغنية".
وأضاف الآن نواجه انحدارًا اقتصاديًا بسبب سياسات ترامب، وكان بايدن قد حذر ترامب علنًا من رفع الأسعار من خلال التعريفات الجمركية، وهي الآن تعتبر أكبر زيادة ضريبية على الطبقة المتوسطة في التاريخ الحديث.
وفيما يتعلق بتأثير التجارة مع الصين، أشار ترامب إلى أن الانخفاض الأخير في تدفقات البضائع يشير إلى أن بكين ستحتاج قريبًا إلى التفاوض معه. وقال "في مرحلة ما، آمل أن نعقد صفقة مع الصين"، مضيفًا أنه "غير سعيد" بالانخفاض الحاد في التجارة بين البلدين، وأنه يريد "أن تُحسن الصين التعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف."