«الأزهر»: طرد وفد الاحتلال الإسرائيلي من الاتحاد الإفريقي إنصاف لفلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب، أنّ هناك مسؤول كبير في الاتحاد الإفريقي، أوضح أنّ الملف المتعلق باعتماد دولة الاحتلال الإسرائيلي بصفة مراقب، مغلق، وأنّ الاتحاد علق صفة المراقبة.
وذكر إيبا كالوندو، المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، أنّ إسرائيل لم تكن مدعوة لحضور القمة الإفريقية الأخيرة، وعليه، جرى طرد وفدها لحضوره بشكل غير رسمي مع بدء المناقشات بين رؤساء دول القارة في أديس أبابا.
وأوضح المرصد، أنّ «كالوندو» أشار إلى أنّ طرد وفد الاحتلال الإسرائيلي، جاء بناءً على تعليق عضوية الكيان المحتل كعضو مراقب، مشيرًا إلى أنّ مسألة العضوية لم تُحسم رسميًا، وبعد عقد من الجهود الدبلوماسية وسنتين بعد اعتمادها، جرى حظر الدولة المحتلة بشكل نهائي من المنظمة.
وتابع: «كانت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور، قد أعربت عن قلقها بشأن وجود ممثلين عن دولة الاحتلال الإسرائيلي في مقر الاتحاد الإفريقي في الأيام الأخيرة، وبالفعل، شوهد يوم الأربعاء، سفير تلك الدولة لدى إثيوبيا داخل مبنى المقر الرئيسي للاتحاد، قبل أنّ يُطرد».
رفض التعامل مع دولة الاحتلال الإسرائيليوفي سياق متصل، أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف، أنّ رفض التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وقطع كل السبل أمامه، هو أبسط الحلول التي يمكن للعالم أن يفعلها إنصافًا للقضية الفلسطينية، وأنّ محاولاته للتسلل إلى الاتحاد الإفريقي، تأتي سعيًا وراء كسب تأييد بعض دول القارة الإفريقية، خاصة في ظل حالة الرفض الشعبي والرسمي للممارسات الإجرامية التي يرتكبها في حق الأبرياء بقطاع غزة وكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الأزهر القارة الإفريقية الأراضي الفلسـطينية الاحتلال الإسرائیلی الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
هيئة حماية البيانات في دولة أوروبية تستجوب «ديب سيك»
تخضع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة الصينية "ديب سيك" لاستجواب من هيئة حماية الخصوصية والبيانات في أيرلندا بسبب المخاوف من طريقة تعامل الشركة مع بيانات تتعلق بمواطني الدولة.
وقالت هيئة حماية البيانات الأيرلندية إنها وجهت خطابا مكتوبا إلى الشركة الصينية تعبّر فيها عن مخاوفها من احتمال انتهاكها لقانون حماية الخصوصية في الاتحاد الأوروبي.
وتعتبر هيئة حماية البيانات الأيرلندية جهة تنظيمية رئيسية لعمل شركات التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي نظرا لوجود مقار هذه الشركات في أيرلندا.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن غرافام دويل نائب رئيس الهيئة القول "كتبنا إلى ديب سيك لطلب معلومات بشأن معالجة البيانات التي تمت بشأن بيانات أطراف في أيرلندا".
وفي حين لم يتضح ما إذا كان التحقيق مع "ديب سيك" يقع ضمن مسؤولية الهيئة الرقابية الأيرلندية، فإن الهيئة مسؤولة عن التحقق من أن بعض أكبر منصات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك ميتا وغوغل تلتزم بقواعد حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي.
جدير بالذكر أن "ديب سيك" أطلقت مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا للذكاء الاصطناعي بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل "أوبن إيه آي وبتكلفة زهيدة للغاية.