عائلات تتهم طلبة الطب والصيدلة المضربين بمنع أبنائها من اجتياز الإمتحانات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن حالة إستياء وغليان تسودان عائلات الطلبة “غير المضربين” بكلية الطب والصيدلة بالرباط، بسبب توصل أبنائهم برسائل “تهديدية” من طرف الطلبة المُضربين عن الدراسة والمقاطعين للامتحانات تدعوهم إلى مقاطعة الإمتحانات.
وكشفت العائلات أن أبناءهم يتعرضون لضغوطات من قبل طلبة يتزعمون احتجاجات “المقاطعة” ويهددون عبر وسائل التواصل الإجتماعي (واتساب) الطلبة غير المضربين بـ”الإضطهاد” و”التنمر” في حالة حضورهم للإمتحانات، مما تسبب في مخاوف كبيرة لدى الطلبة الذين اضطر عدد كبير منهم عدم الحضور للإمتحانات التي انطلقت أمس الإثنين والمتعلقة بالموسم الجامعي الحالي.
وصرح عدد من أباء وأمهات الطلبة أن “المصير الدراسي لأبناء بات يتحكم فيه مجموعة من الطلبة الذين يقودون الإحتجاجات ضد وزارتي الصحة والتعليم العالي”، مشيرين إلى أن “الطلبة المضربين بالإضافة إلى إجبار أبنائنا على مقاطعة الإمتحانات يفرضون عليهم الحضور إلى الوفقات الإحتجاجية، وإلا سوف يتعرضون للإضطهاد والتنمر، وهو الأمر الذي سيؤثر على المسار التكويني للطلاب”.
جدير بالذكر أن الطلبة المضربين يطالبون بـ”تقليص سنوات الدراسة من سبع إلى ست سنوات، وإعادة هيكلة السلك الثالث، وإعادة النظر في مسألة زيادة أعداد الطلبة الوافدين في ظل عدم توفر البنية التحتية الكفيلة بضمان التكوين في ظروف جيدة، ورفع تعويضات المتدربين في السنوات الثالثة والرابعة والخامسة”.
وكان اجتماع قد عقد، الخميس الماضي، حول الوضعية التي تعرفها كليات الطب والصيدلة في إطار الحوار المستمر مع ممثلي طلبة هذه الكليات، حضره ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وعمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان وممثلون عن طلبة هذه الكليات.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في بلاغ على الخصوص، أن الدراسة بتكوينات دكتور في الطب تستغرق 6 سنوات، والرفع من مبلغ التعويضات بالنسبة للسنة السادسة للتكوين المتعلق بدبلوم دكتور في الطب بما يعادل مبلغ تعويضات السنة الأخيرة للتكوين في النظام السابق.
وشددت الوزارتان على تفعيل الإصلاح البيداغوجي لسلك التكوين المتعلق بدبلوم التخصص (السلك الثالث) في الطب والصيدلة وطب الأسنان خلال شهر يناير 2025 والإبقاء على المسارين: الداخلية والإقامة.
كما أشار المصدر ذاته إلى برمجة أراضي التداريب الاستشفائية التي سيتم اعتمادها من طرف اللجان الجهوية المشتركة لتنسيق التكوين في المهن الصحية، والرفع من عدد المناصب المالية المخصصة لمباراة الإقامة خلال السنة الانتقالية (يناير 2026).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الطب والصیدلة
إقرأ أيضاً:
قتل.. تدمير ..حرق منازل.. وطرد عائلات .. واعتداءات متواصلة
الثورة /متابعات
وسّع جيش الاحتلال الصهيوني عمليته العسكرية العدوانية المستمرة لليوم الثامن ضد الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن الجيش «الإسرائيلي» اقتحم مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، فيما تنفذ قواته منذ 21 يناير الجاري أعمالا عدوانية متواصلة في مدينة جنين ومخيمها.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة ، جيش العدو “طرد عشرات العائلات من منازلها واستولى عليها بالقوة وحولها إلى ثكنات عسكرية”.
وأضاف أن قوات الاحتلال “اتخذت من الفلسطينيين دروعا بشرية تحت تهديد السلاح”.
وتابع سلامة، أن جيش العدو الصهيوني “شرع في تدمير البنى التحتية بمخيم طولكرم”.
والاثنين، استشهد فلسطينيان وأُصيب 3 آخرون، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على مركبة فلسطينية في طولكرم، تبعه اقتحام واشتباك مسلح بالمدينة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
بينما قالت هيئة البث العبرية الرسمية الاثنين، إن الجيش الإسرائيلي “وسّع عمليته العسكرية التي بدأها في جنين شمال الضفة قبل 7 أيام، لتشمل طولكرم ومخيمها”، وسط غارات جوية.
وبالتزامن يواصل الجيش الصهيوني لليوم الثامن، عدوانا على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن استشهاد 16 فلسطينيا بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إلى ذلك حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من نوايا الاحتلال الصهيوني بتصعيد عدوانه وتوسيعه في الضفة الغربية.
وقال فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، أمس الثلاثاء، أن هذه الجرائم تأتي في سياق مخطط له، وفي سيناريو مشابه لما جرى في قطاع غزة من عمليات حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، ومقدمة للتهجير القسري وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني بذريعة «الدفاع عن النفس» سيرتكب المجازر وعمليات القتل الوحشي، إذ إن هذه الادعاءات تأتي لتبرير انتهاكاته وجرائمه ضد المدنيين العزل، وتنفيذ مخططات الضم والتهويد.
وشدد فتوح، على أن استمرار هذه السياسات العدوانية يهدف إلى تصعيد الوضع في المنطقة، ما يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين، وخاصة في ظل الدعوات العنصرية العدوانية إلى طرد الفلسطينيين وإعادة توطينهم، التي اعتبرها القانون الدولي الإنساني جريمة حرب.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والعمل فورا على وقف هذه الجرائم والانتهاكات الخطيرة، ومحاسبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله العادل من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية.
ويواصل جيش الاحتلال منذ ثمانية أيام، عمليته العسكرية في مخيم جنين حيث قام خلالها بتفجير وهدم عشرات المنازل والمحال التجارية داخل المخيم بالإضافة إلى تهجير 90% من سكان المخيم واجبارهم على النزوح خارج المخيم.
وأسفر العدوان الصهيوني على محافظة جنين حتى أمس الثلاثاء عن ارتقاء 16 شهيدا وإصابة ما يقارب الـ 100 مواطن فلسطيني بجروح مختلفة بالإضافة إلى نزوح اكثر من 15 الف مواطن من داخل المخيم، كما قامت قوات العدو باعتقال مواطن من واد برقين قضاء جنين.
و شنت قوات العدو الصهيوني فجر أمس الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، حيث اعتقلت قوات العدو شاباً خلال اقتحام مدينة نابلس.
فيما اعتقلت شابين آخرين من مخيم قلنديا شمال القدس، وداهمت قوات العدو حي أم الشرايط في مدينة البيرة، وحي كفر عقب شمال القدس المحتلة
وفي طولكرم، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وجنود الاحتلال في مخيم المدينة، ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز «تسانعوز» باتجاهالمدينة، وحاصرت منزلا في ضاحية اكتابا، كما أجبر جيش العدو في طولكرم ومخيمها خلال اليومين الماضيين، المواطنين الفلسطينيين بالخروج منهما وسط عمليات تدمير للبنية التحتية وتفجير عدد من منازل المواطنين .
وأفادت مصادر محلية، إن جنود العدو الصهيوني ابلغوا المواطنين الفلسطينيين انه لا يمكنهم العودة إلى منازلهم داخل المخيم قبل أسبوع وهذا مؤشر على أن العملية في طولكرم قد تستمر لعدة أيام في ظل تصريحات لقادة جيش العدو أن العملية ستتوسع في الضفة الغربية إلى غور الأردن وإلى معظم مناطق الضفة الغربية.
و في مدينة الخليل، أغلقت قوات العدو معظم مداخل المدينة ، وداهمت عدد من المنازل واقتحمت مدينة الظاهرية في الجنوب، واعتقلت قوات العدو ثلاثة شبان من بلدة دورا بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وذلك بعد اقتحام المدينة والتمركز في منطقة «الكركفة»، بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم.