قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، أن المدارس في شمالي قطاع غزة تضررت بشدة أو دمرت بالكامل وأصبحت في حالة خراب بسبب الحرب الوحشية، وفق ما ذكرت وسائل اعلام متفرقة.

وذكرت الأونروا أن أكثر من 300 ألف فتاة وفتى بمدارس الوكالة توقف تعليمهم فجأة ويواجهون الآن حربا مروعة.

واعتبرت الأونروا أن الذين يدعون لتفكيك الأونروا يحرمون الأطفال المصابين بصدمات نفسية من أي أمل في المستقبل.

ياتي ذلك فيما قالت هيئة شؤون الأسرى أن الأسير المقعد خالد الشاويش استشهد في سجن نفحة وهو معتقل منذ عام 2007 ومحكوم عليه بـ11 مؤبدا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا شمالي غزة

إقرأ أيضاً:

الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان

وسط ظروف استثنائية فرضتها الحرب في السودان تواصل مدارس الطوارئ في مخيمات النازحين بولاية كسلا شرقي البلاد مهمتها في توفير التعليم للأطفال النازحين رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها على المستويين البيئي والإنساني.

ورصد مراسل الجزيرة الطاهر المرضي هذه الأوضاع في مخيم المطار للنازحين، إذ تحولت الخيام إلى فصول دراسية تستقبل أكثر من ألفي طالب وطالبة يحافظون على شغفهم بالتعليم رغم قسوة الظروف.

ويخلع الطلاب أحذيتهم عند دخول الفصول ويجلسون على الأرض في ظل غياب المقاعد والطاولات التي باتت ذكرى من ماضٍ أكثر استقرارا.

وتصف المعلمة أميرة واقع التدريس في هذه الظروف الاستثنائية قائلة "في مدارس الطوارئ كل شيء تغير، الفصل مكتظ بـ230 تلميذة، والمفترض أن يكون 18 أو 20 من أجل المتابعة"، مضيفة أنها تواجه صعوبات في التصحيح ومتابعة هذا العدد الكبير من الطالبات.

ويشرف على العملية التعليمية في المدرسة معلمون من مختلف التخصصات، وهم أنفسهم نازحون اضطرتهم الحرب إلى ترك منازلهم، وقد تم تقسيم أيام الأسبوع مناصفة بين البنين والبنات، مع ملاحظة أن صفوف البنات تشهد اكتظاظا أكبر مقارنة بصفوف البنين.

ومن القصص المؤثرة في المدرسة قصة أبو ذر، وهو طالب في المرحلة المتوسطة ويجمع بين التعليم والعمل، حيث يقضي صباحه في الفصل الدراسي، وفي المساء يعمل في صيانة الفحم لمساعدة أسرته وتأمين مصاريف دراسته.

إعلان

وتتفاقم المأساة مع وجود أكثر من 60 طفلا في سن التعليم وصلوا إلى المخيم وهم يعانون من اضطرابات نفسية، وتحاول الطبيبة النفسية نهاد مساعدة هؤلاء الأطفال من خلال الموسيقى والرسم.

وتشير نهاد في حديثها إلى أن آثار الحرب ظهرت جلية في رسومات الأطفال التي تحفل بصور الأسلحة والجنود، مما دفعها إلى العمل على دمجهم مع زملائهم في المدرسة.

وفي خضم هذا الواقع المرير تبقى الآمال معلقة على مستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال الذين يواصلون تعليمهم رغم كل الصعاب، فمع كل رسمة يخطونها وكل كلمة يتعلمون نطقها يتجدد الأمل في أن طفل اليوم الذي يرسم زهرة قد يتمكن غدا من زراعة حديقة من الأحلام.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

مقالات مشابهة

  • إضراب عام غدًا وثورة غضب عارمة.. ماذا يجري في مدارس الأونروا؟
  • المخيم دُمر بالكامل.. مغادرة جميع سكان "جنين" بالضفة الغربية
  • الأونروا تحذر من انهيارها ماليًا.. واليابان تدعو لعلاج الغزاويين
  • شهيد : أكثر من 90% من مدارس غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل
  • مقررة أممية: أكثر من 90% من المدارس في غزة دمرت ولم تعد صالحة للعمل
  • الأونروا: إسرائيل دمرت مساحات واسعة من مخيم جنين بشكل كامل بسلسلة من التفجيرات
  • الأونروا: إسرائيل دمرت مساحات كبيرة من مخيم جنين دون أي تحذير مسبق وحولته لمدينة أشباح
  • البراءة من الدماء ورفض الوحشية- الحرب السودانية وصراع المصالح
  • نهال عنبر: لبست بدلة رقص محتشمة ورفضت البطولة بسبب اللمس
  • الجزيرة ترصد أوضاع مدارس الطوارئ بمخيمات النازحين في السودان