القصة الكاملة لسرقة مجوهرات الفنانة ميرهان حسين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أمرت النيابة العامة في مصر بحبس 3 عمال 4 أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات في اتهامهم بسرقة مجوهرات الفنانة ميرهان حسين من داخل حقيبتها الخاصة أثناء تواجدها في شقة والدها بالمقطم، وقدمت ميرهان في المحضر مواصفات المسروقات، بينما ادعى العمال أن والد الفنانة المصرية رفض سداد بقية مستحقاتهم فقرروا السطو على مجوهراتها.
تعود الواقعة إلى تحرير ميرهان حسين ووالدها محضراً يؤكد تعرضها لحادث سرقة في منطقة المقطم، وأخطرت النيابة العامة بالواقعة، والتى كلفت بسرعة تحريات المباحث حول ملابسات وظروف الواقعة، واستدعاء المجني عليها لسؤالها، وحسب البلاغ الرسمي تضم قائمة المسروقات 2 کولیه، و 4 ساعات مختلفة الأشكال والماركات و8 خواتم ذهب، وحلق ذهب، وسلسلة بجنيه ذهب، و 2 غويشة، وكذلك حقيبة بداخلها بعض المتعلقات والأدوات الشخصية والأحذية الخاصة بميرهان حسين، وعليه تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات.
وكشفت التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة بعض العمال تواجدوا لتشطيب شقة والد الفنانة الشابة، وغافلوا ميرهان حسين خلال تواجدها داخل الشقة وسرقوا المصوغات والأموال، وأعدت أجهزة الأمن الأكمنة اللازمة وألقت القبض على المتهمين.
أدلى المتهمون باعترافاتهم أمام النيابة، وقال المتهمان «الأول» و«الثاني»، عاملا سيراميك، إنهما طلبا منها الحصول على باقي مستحقاتهما، لكن والد الفنانة ميرهان حسين رفض بحجة أنهما لم ينفذا باقي الشغل، ولذلك خططا لسرقة الشقة.
أضاف أحد المتهمين أنهما خططا لسرقة حقيبة شنطة ميرهان حسين كونهما يعرفان أنه بداخلها مبلغ مالي، وذلك انتقاماً من والدها لرفضه دفع باقي مستحقاتهما، وفرا هاربين، واعترفا بأنهما باعا المسروقات لعميل سيء النية، كان يعرف أنهما استوليا على أشياء دون وجه حق.
وأرشد المتهمون عن المسروقات، وبضبط صديقهم اعترف بأنه على علم بأن المضبوطات مسروقة من إحدى الشقق وكان يستعد للتصرف فى بيعها.
واصطحبت مأمورية أمنية المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات معهم وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء المجني عليها للتعرف على المسروقات تمهيداً لاستلامها بعد إنهاء كافة الإجراءات القانونية.
main 2024-02-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: میرهان حسین
إقرأ أيضاً:
الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة
#سواليف
قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بإبلاغ رئيس #الشاباك #رونين_بار عن نيته إقالته في الأيام المقبلة يأتي بعد عام ونصف من تبادل الضربات بين الشخصيتين البارزتين لدى #الاحتلال.
الاتهامات والمشادات بينهما، وخاصة الرسائل التي نقلها نتنياهو تجاه بار، بدأت في أكتوبر 2023، وتصاعدت في الشهرين الأخيرين مع اتهامات غير مسبوقة، حتى لحظة الانفجار.
التصدعات بين #رئيس_الشاباك ورئيس وزراء الاحتلال ظهرت بعد وقت قصير من السابع من أكتوبر 2023. حينها أصدر نتنياهو بيانًا قاسيًا اتهم فيه بشكل مباشر رئيس الشاباك ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) بالمسؤولية عن الفشل الذريع.
مقالات ذات صلةوجاء في بيان نتنياهو حينها: “في أي مرحلة وفي أي وقت لم يتم إعطاء تحذير حول نوايا الحرب من #حماس، على العكس، جميع أذرع الأمن، بما في ذلك رئيس أمان ورئيس الشاباك، قدروا أن حماس ردعت وفي طريقها للتسوية”.
مشكلة ثقيلة أخرى بينهما ظهرت حول إنشاء لجنة تحقيق حكومية. في بداية يناير 2024، دعا بار إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في فشل السابع من أكتوبر، خلال اجتماع الكابينت السياسي-الأمني، وذلك في مخالفة لموقف نتنياهو الذي عمل في كل الأوقات على إحباط إنشاء اللجنة. بعد عام، طلب بار مرة أخرى المشاركة في اجتماع الحكومة الذي ناقش إنشاء لجنة التحقيق الحكومية، لكن نتنياهو رفض طلبه، وهاجمه في الاجتماع قائلاً إنه “موظف” تخطى صلاحياته.
مع ذلك، نفى نتنياهو في الأشهر الأخيرة نيته إقالة بار. في بداية نوفمبر، بعد إقالة وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، نفى نتنياهو التقارير التي تحدثت عن نيته إقالة مزيد من كبار المسؤولين في نظام الأمن لدى الاحتلال، قائلاً إن “هذه التقارير غير صحيحة وتهدف إلى إثارة الفرقة والانقسام”. قبل ثلاثة أشهر، رد نتنياهو على دعوة بن غفير لإقالة بار قائلاً إن “هذا ليس الوقت المناسب” لذلك.
التوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك استمر في التصاعد، وفي الشهرين الأخيرين شهدت العلاقات بينهما تصعيدًا كبيرًا. في 17 فبراير، تم الكشف عن عمق الخلاف بينهما عندما أقال نتنياهو بار من وفد المحادثات بشأن الأسرى، ثم انتقد طريقة إدارته للمفاوضات. قبل يومين من ذلك، بدأ الشاباك بالتحقيق في العلاقات بين موظفين في مكتب نتنياهو وقطر، بعد نشر تقرير في القناة 12 العبرية.
استمرت المشادات بين نتنياهو وبار، وقبل أسبوعين، انتقد المقربون من نتنياهو بشدة تصرفات الشاباك فيما يتعلق بالتحقيقات في سلوك الجهاز في الأشهر التي سبقت السابع من أكتوبر. “بدلاً من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار ‘تحقيقًا’ لا يجيب على أي سؤال”، وأضافوا أن بار فشل “فشلًا ذريعًا”.
بعد عام ونصف من التوترات، في الأسبوع الأخير، كانت جميع المؤشرات تدل على أن نتنياهو شعر أن الوقت قد حان لإنهاء ولاية بار. قبل أسبوع، تم الإبلاغ عن اجتماع متوتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك، حيث ضغط نتنياهو على بار للاستقالة، لكنه رفض لأنه أراد ضمان أن يستمر الجهاز في العمل كهيئة حكومية، وليس كجهاز يخضع لمطالب سياسية مختلفة.
في اليومين الأخيرين، بلغ التوتر بينهما ذروته، مما بدا أنه لا عودة منه. انتقد رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، نتنياهو بشدة في مقابلة مع القناة 12، ورد نتنياهو باتهامات غير مسبوقة أيضًا تجاه رئيس الشاباك الحالي. وقال نتنياهو إن بار يدير ضده “حملة ابتزاز بالتهديدات عبر تسريبات إعلامية”، بينما رد الشاباك بأن هذه الادعاءات “لا أساس لها”.
بعد 18 شهرًا من تبادل الاتهامات والمشادات والتسريبات والتوترات، أعلن نتنياهو مساء اليوم عن نيته إقالة بار يوم الأربعاء المقبل. رئيس الشاباك، رونين بار، نشر بيانًا رفض فيه قبول قرار نتنياهو بإقالته، وكتب في رده أن قرار الإقالة ليس على خلفية أحداث السابع من أكتوبر، بل بسبب فقدان الثقة بينه وبين نتنياهو. وفي وقت لاحق، أوضح الشاباك أن “بار سيحترم القانون في أي قرار يتم اتخاذه”.