مكتبة الإسكندرية تفتتح النسخة الثانية للمنتدى الدولي "المستقبل ينتمي لإفريقيا"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية افتتاح الدورة الثانية للمنتدى الدولي المشترك بعنوان (المستقبل ينتمي لإفريقيا "قوة التعليم: خلق فرص عملجديدة من أجل مستقبل أفضل") والذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع جامعة سنجور والمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية فيالفترة من 19 إلى 21 فبراير، في مقر كلًّا من مكتبة الإسكندرية وجامعة سنجور.
وبالنيابة عن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، افتتحت المنتدى الأستاذة هبة الرافعي؛ القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقاتالخارجية والمراسم بمكتبة الإسكندرية، معربة عن سعادتها بتنظيم مكتبة الإسكندرية لهذا المنتدى الهام بالشراكة مع جامعة سنجور والمركزالجامعي للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية.
وقالت إن مكتبة الإسكندرية لطالما كانت منارة للعلم والمعرفة، وأن هذا المنتدى يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تحسين التعليم وتنميةالمهارات وتمكين الشباب. ودعت المشاركين في المنتدى لتبادل الآراء والبحث في فرص التعاون بهدف سد الفجوة بين التعليم العالي وسوقالعمل الإفريقي.
من جانبه، قال الدكتور سعيد علام؛ نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن جامعة الإسكندرية لها فرعين فيإفريقيا، وذلك في تشاد وجنوب السودان. ولفت إلى الجامعة تقدم أيضًا منح على مستوى الدراسات العليا (منح حوض النيل) يمكن أنتصل إلى 100 منحة.
وأضاف أن الجامعة تسعى إلى سد الفجوة بين الناحية الأكاديمية والمهنية، ولذلك أنشئت ثلاثة مراكز للتطوير المهني في كلية الهندسةوالتجارة والتربية، والتي تقدم خدمات لحوالي 20 ألف طالب من دورات وورش عمل وفرص تدريب من أجل التأهيل لسوق العمل. وأضافإننا نواجه الآن تحديات كبيرة، وأن التنافس في سوق العمل يتطلب التسلح بمهارات كثيرة، لذا فإن الجامعات تعمل على بناء الإنسانوقدراته الحقيقية ومهاراته.
وفي كلمته، قال الدكتور تيري فيردل؛ المدير التنفيذي لجامعة سنجور، إن الجامعة تمثل القطاع الفرنسي من القارة الإفريقية، وأنها تقدملطلابها برامج تدريبية تهتم بالتغيرات التي تحدث حولنا، حتى تساعدهم على خدمة بلدهم والقارة الإفريقية بشكل عام.
وأعرب عن سعادته، لوجود مشاركات عديدة وممثلين لجهات مختلفة وهامة في المنتدى، لافتًا إلى أنه على مدار ثلاثة أيام سيشهد المنتدىالعديد من الفعاليات عن التعليم وأهمية خلق فرص عمل في إفريقيا.
وعبر الانترنت تحدث الأستاذ الدكتور أيمن فريد، نائب وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل – وزارةالتعليم العالي، عن "التوظيف: بين الفرص والتحديات" وتكلم عن المناهج والبرامج التي يتم تدريسها في مجالات التعليم العالي والبحثالعلمي في مصر وقال ان علينا ان نفهم الفرق بين فرص العمل والمهارة وان الخريج يحتاج لإعادة تأهيل وضبط في المهارات ليستطيعالارتباط بسوق العمل. وهناك شقين للارتباط بسوق العمل الأول الوظيفة أو الفرصة والشق الثاني هو المهارة. وأضاف ان النظام الأكاديميوحده لا يستطيع ان يكون مسؤول عن ربط الشباب بسوق العمل.
وقال إن جامعه أكسفورد والجامعات في لندن تهتم بضرورة وجود منظومه في التعليم العالي مربوطة بسوق العمل وهذا يدل ان المهاراتوالاهتمام بسوق العمل أصبح ضرورة وقد انتقلت الفكرة الي مصر وأُسست في الجامعة الأمريكية وكانت اول مركز لدعم المهارات المهنيةواستمرت بصورة منفردة حتى 2012 حيث بدأت الجامعات المصرية تهتم لوجود مراكز للتوظيف. وأصبح هناك مشاركه بين الجامعةالأمريكية والجامعات المصرية. وتحدث عن أهمية إنشاء مراكز التوظيف والاهتمام بالابتكار.
وجاء في كلمته ان هناك بعض المهارات الأساسية لتأسيس الشباب مثل التحليل النقدي لاي مشكله معقده فيجب تعلم المنهج البيني الذييربط التخصصات ببعض. وذكر ان المهارات المهنية تنقسم الي مهارات ذاتية، مثل كيفية تنظيم الوقت ومهارات كيفية التعامل والاتصال معالاخر ومع فريق العمل.
وتحدث عن ضرورة وجود الشركات والمصانع كشريك أساسي في منظومه مراكز الابتكار والتوظيف من خلال التعامل مع الطلبة بصورةمستمرة ومباشرة. وطرح الوظائف على الطلبة وأيضاً يجب ان يتم تجهيز الطالب عن طريق تقديم تجربة حقيقية في مصنع أو مستشفى
في مشروع التخرج الخاص به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتدى الدولى ن مكتبة الإسكندرية التعليم العالى خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورش عمل جامعة الإسکندریة مکتبة الإسکندریة التعلیم العالی جامعة سنجور بسوق العمل
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» ترخّص 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن منح الترخيص المؤسسي لـ 16 مؤسسة تعليم عالٍ في دبي، بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. ويشمل ذلك مؤسسات تعمل في المناطق الحرة التابعة لإمارة دبي ولديها تصريح تعليمي لممارسة أنشطتها كفرع لمؤسسة تعليم عالٍ خارجية.
وأفاد أحمد إبراهيم السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة، مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، بأن قرارات منح الترخيص المؤسسي تأتي في إطار جهود الوزارة الرامية إلى توحيد إجراءات ترخيص مؤسسات التعليم العالي بين الوزارة وبين الجهات التعليمية المحلية، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، ويضمن اختصار الوقت والإجراءات اللازمة لإتمام عملية الترخيص.
وقال السعدي: «تأتي هذه القرارات ثمرة لاتفاقية التعاون الاستراتيجية التي تم إبرامها مؤخراً بين الوزارة وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لتعزيز التنسيق المشترك في مجال ترخيص واعتماد مؤسسات التعليم العالي في إمارة دبي، وبناء بيئة تعليمية جاذبة وعالية الجودة، وقادرة على استقطاب أفضل المؤسسات التعليمية الدولية، بما يساهم في تعزيز تنافسية الدولة العالمية في قطاع التعليم العالي. ونحن عازمون على مواصلة العمل مع شركائنا في الجهات المحلية والاتحادية ذات العلاقة للارتقاء بكفاءة القطاع وتعزيز جودة مخرجاته وضمان مواءمتها مع متطلبات سوق العمل والمستهدفات التنموية الوطنية».
من جهته، قال الدكتور وافي داوود، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والكفاءة المؤسسية في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «يشكل منح الترخيص المؤسسي لحوالي 16 فرعاً لجامعات دولية في المناطق الحرة بدبي، خطوةً مهمة في إطار اتفاقية التعاون مع شركائنا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل تعزيز بيئة ممارسة الأعمال وفق أعلى معايير السرعة والكفاءة، بما يواكب مستهدفات استراتيجية التعليم 2033 في دبي، الهادفة إلى ترسيخ مكانة دبي كوجهة رائدة للتعليم عالمي المستوى لجميع المراحل، وجذب المزيد من الطلبة الدوليين والتربويين، واستقطاب مؤسسات التعليم العالي الدولية المرموقة، بما يضمن توفير فرص التعلّم مدى الحياة، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز الأكاديمي».
وتمكِّن قرارات الترخيص الوزاري طلبة هذه المؤسسات من الحصول على تصديق الوزارة على الشهادات وكشوف الدرجات وأية مستندات تخص الطلبة، وتؤكد اعتراف الوزارة بالشهادة الصادرة عن هذه المؤسسات التعليمية.
أخبار ذات صلة