للمرة الثانية.. اختطاف زوجة شاب سوري في تركيا والمطالبة بفدية 40 ألف دولار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في حادثة مؤلمة تكشف عن مأساة إنسانية، تعرضت ديلان إسماعيل، زوجة العامل الزراعي السوري صالح إسماعيل المقيم في مدينة أضنة التركية، للاختطاف مرتين في غضون شهرين، حيث يجد صالح نفسه مرة أخرى أمام مطالبة بفدية ضخمة تصل إلى 25 ألف دولار لاستعادة زوجته.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فان صالح، الذي هاجر من سوريا بحثًا عن حياة أفضل، تزوج من ديلان قبل أربعة أشهر واستقرا في حي 19 مايو بمنطقة يورغير بأضنة.
بعد أيام، أُعيدت ديلان إلى زوجها دون أن تشارك أي تفاصيل عن تجربتها. ومع ذلك، في تطور مفاجئ ومؤلم، تم اختطاف ديلان مرة أخرى أثناء خروجها لرمي القمامة. الخاطفون سرعان ما أعادوا الاتصال بصالح مطالبين هذه المرة بفدية قدرها 25 ألف دولار.
في هذه المرة، قرر صالح اللجوء إلى السلطات، حيث تقوم الشرطة الآن بعمليات بحث مكثفة لتحديد مكان ديلان وإعادتها سالمة. تحدث صالحك لـ İhlas Haber Ajansı عن يأسه وخوفه على زوجته، قائلًا إنه دفع الفدية في المرة الأولى ولا يعرف كيف سيتمكن من دفع المبلغ المطلوب هذه المرة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اختطاف اسطنبول ألف دولار
إقرأ أيضاً:
كنوز غير مستغلة| دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية تقدر بـ 16 تريليون دولار
وسط الأزمات والتحديات التي يواجهها العراق، يبرز الأمل من عمق الأرض، حيث تكشف الدراسات عن ثروات طبيعية هائلة قد تغيّر وجه الاقتصاد العراقي، وتضعه في مصاف الدول الكبرى. المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، الدكتور مظهر محمد صالح، قدم تصريحات تحمل بُعدًا استراتيجيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك ما قد يكون أحد أكبر احتياطات الموارد الطبيعية في العالم.
ثروات تلامس السماء.. 16 تريليون دولار تحت أقدام العراقيينفي حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، كشف صالح أن قيمة الثروات الطبيعية للعراق تقدر بأكثر من 16 تريليون دولار، وفقًا لتقديرات عالمية أولية. هذه الثروات تشمل معادن ثمينة ونادرة تمتد عبر جغرافيا البلاد، من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالميًا في ترتيب الدول الغنية بالموارد الطبيعية.
العراق الأول عالميًا... لكل كيلومتر قيمةلكن ما يثير الانتباه حقًا هو ما أشار إليه صالح حول تركز الثروات في العراق، حيث اعتبر أن البلاد تتصدر العالم من حيث كثافة الموارد الطبيعية في كل كيلومتر مربع، خصوصًا في منطقة حوض وادي الرافدين، التي تختزن كنوزًا تحت الأرض لم يُستثمر أغلبها بعد. هذه المعلومة تعني أن العراق لا يمتلك فقط الموارد، بل يمتلك أيضًا ميزة تنافسية جغرافية فريدة.
الثوريوم واليورانيوم.. بدائل نفطية واعدةوفي تحوّل لافت في الطرح الاقتصادي، أكد المستشار المالي أن معادن مثل الثوريوم واليورانيوم قد تمثل مستقبلًا اقتصاديًا يتفوق على النفط. فالثوريوم يُعد خيارًا أكثر أمانًا ونظافة لتوليد الطاقة، ويُمكن أن يكون حجر الأساس في تحوّل العراق إلى لاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية، خصوصًا مع اهتمام دول كبرى كالهند، الصين، والولايات المتحدة بهذه الموارد.
ربط الاقتصاد بالمواردوأشار صالح إلى أن الاستثمار الفعّال في هذه الموارد الاستراتيجية قد يُساهم في رفع قيمة العملة الوطنية، في حال تم دمج العراق ضمن سلاسل القيمة المضافة العالمية. وهذا سيتطلب تخطيطًا دقيقًا وربطًا مباشرًا بمشروعات بنية تحتية ضخمة، على رأسها "مشروع طريق التنمية".
صناعة جديدة وفرص عمل نوعيةوتطرق صالح إلى أهمية تطوير الصناعات المرتبطة بالثوريوم واليورانيوم، مؤكدًا أن هذا التوجه سيشكل نواة لاقتصاد غير نفطي، ويُسهم في رسم خريطة صناعية حديثة تجذب كبرى شركات التعدين العالمية، ما سينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية بتوفير فرص عمل نوعية ونقل للتكنولوجيا.
فرصة ذهبية تنتظر من يستثمرهاالعراق اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة، تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية قد تُغيّر مجرى تاريخه الحديث.