الجيش الإسرائيلي يسحب لواء إضافيا من قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الاربعاء 21 فبراير 2024 ، إن الجيش الإسرائيلي سحب لواء آخر من قطاع غزة تاركا أصغر قوة منذ بداية الهجوم البري في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وأضافت: "بعد مرور قرابة أربعة أشهر على بدء الهجوم البري في قطاع غزة، وجد الجيش الإسرائيلي نفسه مع أقل عدد من القوات منذ بداية التوغل".
وأشارت إلى أنه "بقي ثلاثة ألوية ونصف في خان يونس (جنوب قطاع غزة)، مقارنة بسبعة ألوية في بداية يناير/ كانون الثاني الماضي".
وأردفت الصحيفة: "في منطقة شرق خانيونس أكمل لواء جفعاتي انتشاره بعد أن سيطرته على هذه المنطقة في بداية العملية البرية جنوب القطاع قبل نحو شهرين ونصف شهر، وحل مؤخراً محل آخر لواء احتياط متمركز في المنطقة وهو اللواء 646".
وذكرت أنه "سبق أن كان جفعاتي مسؤولا عن إخلاء مخيم اللاجئين غرب خانيونس وإخراج نحو 100 ألف فلسطيني منه إلى مخيمات النازحين في منطقة المواصي (غرب خانيونس)".
وقالت الصحيفة: "في الوقت نفسه، لم يتبق سوى لواءين فقط في غرب خانيونس، وكلاهما يتكون من قوات نظامية وهما اللواء 35 (مظليين) واللواء السابع مدرع".
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، تعمل وحدات القوات الخاصة، وهي وحدات النخبة (إيغوز) و(مجلان) التابعة للواء 89 (كوماندوز)، على مدى الأسبوعين الماضيين، في مستشفى ناصر بخانيونس".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "من الناحية العملية، توجد الآن قوة قوامها ثلاثة ألوية ونصف في خان يونس، مقارنة بسبعة ألوية في بداية يناير الماضي".
وأردفت: "من المرجح أن تمديد العملية في خانيونس يهدف في المقام الأول إلى مواصلة الضغط على حماس في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح مسلحي الحركة، والتي من المرجح أن تشمل وقفا ممتدا لإطلاق النار". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقتل 3 من جنود الاحتلال في بيت حانون.. هذه نتائج تحقيق الجيش
كشف المراسل العسكري لصحيفة معاريف آفي أشكنازي، عن تفاصيل مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال شمال قطاع غزة.
وقال أشكنازي، إن "مقتل ثلاثة من مقاتلي لواء كفير وأصيب واحد بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل عبوة ناسفة في بيت حانون شمال قطاع غزة".
وأضاف أشكنازي، أن "مقاتلي لواء الكفير هاجموا على الأحياء الغربية في بيت حانون أمس، وهذه هي المرة الأولى التي يعمل فيها الجيش الإسرائيلي في هذه المنطقة، ويتضح من التحقيق الأولي أن قوة سرية من لواء كفير شنت صباح اليوم هجوما على أحد المجمعات التي أراد الجيش الإسرائيلي تفتيشها، وخلال العملية واجهت القوة المسلح وفي المعركة التي أعقبت ذلك قتل المسلح".
وفي نهاية المعركة، بدأت القوة في العودة إلى المنطقة الدفاعية، على بعد بضع مئات من الأمتار سيرا على الأقدام. وخلال الحركة، دخلت القوة مكان المتفجرات، ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما إذا كان أحد المراقبين قد لاحظ القوة وقام بتفجير إحدى المتفجرات باستخدام جهاز تحكم عن بعد، بحسب أشكنازي.
وأوضح، أن "الاحتمال الآخر الذي يجري فحصه هو أن أحد المقاتلين دهس سلكا متعثرا آلية تنشيط سلبية لتفجير الألغام والعبوات الناسفة أدى إلى تفجير العبوة الناسفة".
وبين أنه "نتيجة للانفجار أصيب أربعة من مقاتلي القوة. واضطرت الفرق الطبية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، التي وصلت على الفور إلى الجرحى بالقوة، إلى إعلان مقتل ثلاثة من المقاتلين".
وأردف أشكنازي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحقق في سبب عدم استخدام جرافة أو عربة مدرعة ثقيلة على الطريق لاستبعاد وجود عبوات ناسفة ضد القوات.
وقال وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتسفي عقب الحادثة "أمسية صعبة مع سقوط ثلاثة مقاتلين من لواء كفير، النقيب إيلي إتدجي، الرقيب نتانئيل بيساخ، والرقيب هيلل دينار، أبطالنا الذين ضحوا بأرواحهم للدفاع عن الوطن وسقطوا في المعارك في شمال قطاع غزة. قلبي مع عائلاتهم وأحبائهم الذين تلقوا أصعب الأخبار الليلة. من أجلهم وذاكرتهم، سنواصل العمل بشكل حاسم من أجل أمن بلدنا. أتمنى أن تبارك ذكراهم ".
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، إنها نفذت عملية أمنية معقدة، تمكنت خلالها من تحرير فلسطينيين من داخل منزل احتجزهم الاحتلال فيه، في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأوضحت "القسام"، أن عددا من مجاهديها، تمكنوا من طعن وقتل ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، كانوا في مهمة حماية مبنى تتحصن فيه قوة، وبعد ذلك اقتحموا المكان، وأجهزوا على كافة الأفراد من مسافة الصفر، واغتنموا أسلحتهم، وأخرجوا الفلسطينيين الذين كانوا رهائن بيد الاحتلال داخل المنزل.
وتكشف العملية عن اتخاذ جنود الاحتلال الفلسطينيين المدنيين دروعا بشرية، في مناطق التوغل، بعد العديد من التقارير التي كشفت عن ذلك خلال الفترة الماضية من عمر العدوان.
إلى ذلك قالت مواقع عبرية ومنصات للمستوطنين، إن ثلاثة جنود إسرائيليين قتلوا، في حدث وصفوه بالصعب في جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الجنود وهم من لواء كفير للمشاة، الموجود شمال القطاع، قتلوا في تفجير عبوة ناسفة الليلة الماضية، استهدف شاحنة للجنود، في منطقة جباليا.
وأعلن جيش الاحتلال أن القتلى هم، النقيب إيلي جبرائيل أتيدغي (22 عاما)، نائب قائد السرية في فوج شمشون (92)، لواء كفير، والرقيب نتانئيل بيساخ (21 عاما) والرقيب احتياط هليل دينر (21 عاما).