غزة - انتشال شهداء من الطرقات غرب خانيونس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انتشل فلسطينيون عدد من الشهداء من الطرقات والأراضي الزراعية بعد تراجع الآليات العسكرية الإسرائيلية من المناطق الغربية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة ، إثر عملية مفاجئة نفذتها الليلة الماضية.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي تراجع من منطقة المواصي والميناء الجديد شمال غربي خانيونس، تحت غطاء ناري كثيف، بعد عملية توغل نفذها الليلة الماضية بشكل مفاجئ ودامت 10 ساعات.
وأوضح أن التوغل الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في محيط ميناء القرارة شمال غربي خانيونس والطرقات والبنى التحتية والمنازل القريبة منه.
وأضاف أن النازحين عاشوا ليلة صعبة في منطقة غربي خانيونس، وهي المنطقة التي صنفها الجيش الاسرائيلي سابقا على أنها منقطة آمنة وطالب سكان محافظتي غزة والشمال والمحافظة الوسطى بالتوجه إليها.
وفي السياق، أفاد شهود عيان ، بأن الفلسطينيين انتشلوا عددا من القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي من الطرقات في غربي خانيونس بعد تراجع قوات الجيش، دون توفر إحصائية دقيقة بأعدادهم.
وفي وقت متأخر الليلة الماضية؛ تسللت قوة إسرائيلية خاصة إلى محيط أحد الشاليهات السياحية غربي خانيونس، تلاه توغل للآليات والدبابات إلى المنطقة وسط إطلاق نار كثيف.
ووصلت الآليات والدبابات المتوغلة إلى ميناء خانيونس، فيما شهدت المنطقة معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة.
وتشهد منطقة مواصي خانيونس تواجد أعداد كبيرة لخيام النازحين وهي المنطقة التي سبق وصنفها الجيش الإسرائيلي بأنها منطقة آمنة. المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: غربی خانیونس
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.