الجمهورية: مصر تؤكد رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شددت صحيفة "الجمهورية" على أن مصر تؤكد في كل المحافل الدولية والإقليمية رفضها الـقـاطـع لأي مـحـاولـة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه إلى خارجها، والتأكيد بشدة على رفضها أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفـح، وضـرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كافية لإعاشة أكثر من 2.
وأفادت الصحية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، تحت عنوان (رفض قاطع للعمليات العسكرية برفح)، بأن الجهود المصرية لا تتوقف من أجـل، تسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإزالـة العوائق التي تضعها إسرائيل، بالإضافة إلى ضرورة التوصل إلـى هدنة إنسانية تحقن دمــاء الفلسطينيين وتسمح بتركيز الجهود على فرص التوصل لوقف كامل ودائـم لإطلاق النار والمضي قدمًا في مسار حل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
واختتمت "الجمهورية" افتتاحيتها بـ"إن الاستقرار والأمـن الحقيقي لشعوب المنطقة بأسرها لا يتحقق إلا بسلام شامل وعادل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم عدوان إسرائيل
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يتعرض له من حروب واعتداءات متكررة، يظل صامدًا متمسكًا بأرضه وحقوقه، مشيرًا إلى أن النضال الفلسطيني مستمر حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
القضية الفلسطينية.. محور النضال العربيوخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، شدد بكري على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، مؤكدًا أن محاولات تزييف الحقائق أو طمس الهوية لن تنجح، لأن كل فلسطيني يحمل في قلبه وعقله حب أرضه وتمسكه بها.
جرائم الاحتلال.. محاولات للإبادةوأشار بكري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة القتل والتدمير دون رحمة، مستهدفًا البشر والشجر وحتى الحيوانات، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، إلا أن صمود الفلسطينيين وإيمانهم بعدالة قضيتهم يجعلهم أقوى في مواجهة العدوان.
النصر حتمي لأصحاب الحقواختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، فالتاريخ أثبت أن الشعوب التي تؤمن بحقها وتتمسك به تنتصر في النهاية، وأن الاحتلال مهما طال، فهو زائل لا محالة، لأن الحق أقوى من أي قوة بطش.