صدام حسين حي! مقابلة جديدة مع الرئيس السابق تصدم العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فوجئ روّاد منصات التواصل الاجتماعي حول العالم بمقابلة تلفزيونية لـ الرئيس العراقي السابق صدام حسين، قبل بأنها صوّرت في 2024، أي بأنه لا يزال على قيد الحياة لكنه يختبئ عن الأنظار.
وظهر الرئيس السابق في مقطع الفيديو المتداول وهو يتحدث باللغة العربية مع أحد مقدمي البرامج الناطق بالإنجليزية، ومجيبًا عن أسئلة تتعلق بتنظيم القاعدة وأسلحة الدمار الشامل وغيرها من القضايا المتعلقة بالشأن العراقي.
"#صدام_حسين حي!".. ما صحة المقطع المتداول للرئيس العراقي الراحل؟#عينك_على_العالم #العراق pic.twitter.com/UkN9x55WCu
— العين الإخبارية (@AlAinNews) February 20, 2024وزعم متداولو الفيديو بأن المقابلة قد صورت في عام 2024، أي أن الرئيس العراقي السابق ما يزال حيّ يرزق، على عكس ما يتم الترويج له بأنه قد أعدم في 2006.
منصات التواصل الاجتماعي استقبلت الفيديو بانقسام حاد، بين من ادعى بأنه حقيقي وغير مفبرك، وبين من ادعى بأنه "مقتطع" من مقابلة قديمة كان قد أجراها الرئيس العراقي السابق قبل وفاته.
القسم الثالث من المعلقين، ادعى بأن الفيديو قد جرى صنعه بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي – AI، وهو ما يثبته حركة الوجه ونبرة الصوت التي تختلف عن صوت الرئيس العراقي السابق.
لكن البحث أثبت بأن الفيديو حقيقي وغير مفبرك أو مصمم بواسطة الذكاء الاصطناعي، بل أنه جزء من مقابلة قديمة كان قد أجراها مقدم البرامج البريطاني أنتوني نيل في عام 2003.
ونقلت وسائل إعلام عدّة تلك المقابلة آنذاك ونشرت مضمونها، أبرزها "ذا غارديان"، و"أيرش تايمز"، و"نيويورك تايمز"، وذا ريليف ويب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: صدام حسين الرئیس العراقی السابق صدام حسین
إقرأ أيضاً:
المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إنه من الواضح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعمد عندما يكون هناك جهود دولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، فتح مساحات جديدة للصراع، مشيرًا إلى أن ذلك هو نهج الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول لبدأ الأزمة.
التهديدات الإسرائيلية للعراق غير مقبولةوأضاف «الشمري» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن العراق يرفض التهديدات الإسرائيلية بشأن الرد على هجمات الفصائل التي تخرج من أراضيه، وأنه أبلغ مجلس الأمن وشركائه الدوليين وأصدقائه في دول الجوار بشأن تلك التهديدات، ويتواصل بشكل مستمر مع شركائه في الولايات المتحدة الأمريكية، لردع أي محاولات اعتداء إسرائيلي على الأراضي العراقية.
وأوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، أن شركاء العراق في التحالف الدولي، والولايات المتحدة، مطلعين على حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة العراقية لمنع أي هجمات تستخدم الأرض العراقية منطلقًا لها، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية والقوات العسكرية لاحقت الكثير من الجماعات وأيضًا في نفس الوقت أوقفت الكثير من منصات الإطلاق الصاروخية.
العراق يساند غزة ولبنان سياسًا ودبلوماسيًا وإغاثيًاوشدد على أن المسار الذي خطه العراق لنفسه منذ سنة، وفي خضم هذه الأزمة التي تعيشها المنطقة، هو مسارًا دبلوماسيًا وسياسًا، من خلال فضح الإجراءات والاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية التي تقوم بها عبر سياسة الأرض المحروقة، وإغاثيًا من خلال تقديم الدعم للشعبين الفلسطيني واللبناني المظلومين.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد بأي شكل من الأشكال أن يتحول العراق لساحة صراع أمني وعسكري لأي طرف من الأطراف، وهي تمضي بهذا الاتجاه.