مهرجان برلين السينمائي يكرم مارتن سكورسيزي بجائزة الدب الذهبي الفخري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: منحت إدارة مهرجان برلين السينمائي، المخرج العالمي مارتن سكورسيزي، الجائزة التكريمية الأكبر في الحفل؛ وهي الدب الذهبي الفخري؛ وذلك تقديراً لمسيرته الفنية الكبيرة.
وأثناء تسلمه للجائزة التكريمية على المسرح، كشف المخرج أنه يريد العمل على أفلام جديدة، حيث قال: “مازلت أرغب في في صنع أفلام جديدة، لذا ربما سأراكم بعد بضع سنوات، آمل ذلك، بفيلم آخر”.
ونشرت صفحة المهرجان، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام؛ صورة لمارتن سكورسيزي أثناء تسلمه الجائزة، مرفقة بتعليق جاء فيه: “كونه واحداً من أعظم صناع الأفلام في العالم على مرّ العصور، يفخر مهرجان برلين بتقديم هذه الجائزة له”.
كما لفت التعليق إلى ارتباط المهرجان بسكورسيزي، حيث تم عرض العديد من أفلامه في العديد من دورات المهرجان، بما في ذلك فيلم الحفل المذهل لفرقة الروك الشهيرة The Rolling Stones، والذي حمل عنوان “Shine a Light”، وكان فيلم الافتتاح في مهرجان برلين عام 2008.
وللتذكير إليكم أفلام المسابقة الرسمية في مهرجان برلين السينمائي:
Another End: بييرو ميسينا.
Architecton: فيكتور كوساكوفسكي.
Dahomey: عبدالرحمن سيساكو.
La Cocina: ألونسو رويزبالاسيوس.
Dahomey: ماتي ديوب.
A Different Man: آرون شيمبرج.
The Empire: برونو دومونت.
Gloria!: مارجريتا فيكاريو.
Suspended Time: أوليفييه أساياس.
From Hilde, With Love: أندرياس دريسن.
My Favourite Cake: بهتاش سنيها، مريم مقدم.
Langue Etrangère: كلير برجر.
Who Do I Belong To: مريم جبور.
Pepe: نيلسون كارلوس دي لوس سانتوس أرياس.
Shambhala: مين بهادور بهام.
Sterben: ماتياس جلاسنر.
The Devil’s Bath: سيفيرين فيالا، فيرونيكا فرانز.
Small Things Like These: تيم ميلانتس (أعلن عنه سابقاً).
A Traveler’s Needs: هونغ سانجسو.
Sons: غوستاف مولر.
يشار إلى أن مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2024 بدورته الـ 74، كان قد انطلق في 15 فبراير، على أن يستمر حتى 24 فبراير الحالي.
View this post on InstagramA post shared by Berlinale (@berlinale)
main 2024-02-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: مهرجان برلین السینمائی
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح مهرجان سكة للفنون والتصميم
دبي (وام)
أخبار ذات صلة «طيران الإمارات للآداب» يسلط الضوء على أصالة الثقافة الإماراتية منتخب السلة إلى «مربع الذهب» في «دولية دبي»افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بحضور معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أمس، النسخة الـ13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تنظمها «دبي للثقافة»، في حي الشندغة التاريخي، بهدف توفير بيئة مبتكرة قادرة على دعم المبدعين والفنانين الرواد والناشئة من المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ودول الخليج، وتمكينهم من عرض إنتاجاتهم والمساهمة في إثراء المشهد الفني في دبي.
ويشهد المهرجان -المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»- والذي يستمر حتى 9 فبراير، عرض أكثر من 350 عملاً فنياً وتركيباً، حيث تُعد نسخة هذا العام الأكبر في تاريخ المهرجان، من حيث عدد الفعاليات والأنشطة وورش العمل والعروض الفنية، ما يعكس التزام دبي بزيادة الفرص أمام المبدعين وتعزيز المشهد البصري للإمارة.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولةٍ في المهرجان، والتقت بعدد من الفنانين الإماراتيين والخليجيين والمقيمين على أرض الدولة. وأشادت سموها بتميّز مشاريعهم وأفكارهم ورؤاهم وتنوع أعمالهم، التي تجسّد جوهر دبي الثقافي، وتعكس تفرّد هويتها الإبداعية.
واطلعت سموّها على ما يقدمه المهرجان من مساحات تفاعلية لتطوير المهارات، وما يتضمنه من أعمال وتركيبات فنية مبتكرة، ومنحوتات تم توزيعها على 19 بيتاً في حي الشندغة التاريخي، كما زارت مجموعة من بيوت المهرجان الفنية والإبداعية، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» المتخصّص في تقديم العروض المسرحية، و«البيت الخليجي» الذي يستضيف فنانين من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وغيرها.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل الرؤى المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي جعلت من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية، ومركزاً للابتكار الفني، مشيرةً سموها إلى أن مهرجان سكة للفنون والتصميم تمكّن عبر دوراته من إحداث حراكٍ فني فاعل على الساحة المحلية، وتحوّل مع مرور الوقت إلى محطة التقاء مهمة تجمع الفنانين من الإمارات والمنطقة.
وقالت سموها: «يُمثل المهرجان حاضنة إبداعية تجمع كافة مكونات المشهد الفني، وتحتفي بإبداعات روّاد الفن في الإمارات والمنطقة على اختلاف تخصصاتهم، ما يبرز حجم تأثيره في إبراز تنوّع دبي الثقافي ودوره في إثراء مشهدها الفني، حيث أثبت قدرته على فتح الآفاق أمام أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أفكارهم الإبداعية، ووجهات نظرهم أمام الجمهور، وتمكينهم من مدّ جسور التواصل مع أصحاب الكفاءات الفنية العربية والعالمية المتميزة، وتبادل الخبرات والرؤى معهم، ما أسهم في تعزيز قوة الحركة الفنية في الدولة».
ولفتت سموّها إلى أن أهمية مهرجان «سكة للفنون والتصميم» تكمن في تنوع توجهاته الفنية وغنى برامجه وفعالياته، ما مكّنه من تأسيس بيئة فنية مستدامة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى المبدعين وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم، والمساهمة في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
وتقدم نسخة المهرجان الـ13، التي نُظمت تحت إشراف القيم الفني الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، برنامجاً غنياً بالمعارض والفعاليات الفنية والترفيهية المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، حيث تعرض أكثر من 40 عملاً وتركيباً فنياً تدعم استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.