الوظائفي: الأردن مر بتحديات اقتصادية كبيرة وسجلنا انكماشا بـ 1.6% خلال أزمة كورونا

قال الرئيس التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي، إن معدل النمو الاقتصادي للأردن يدور حاليا حول 2.6 في المئة رغم الظروف العالمية، مشيرا إلى أن الأردن مرّ بتحديات كبيرة خلال أزمة جائحة كورونا كانت السبب في تسجيل انكماش بنسبة 1.

6 في المئة.

اقرأ أيضاً : قفزة في أسعار الذهب بالأردن الأربعاء

وأضاف الوظائفي في مقابلة مع "سي إن بي سي عربية" الاقتصادية، أن بورصة عمان أجرت مناقشات في البرلمان حول موازنتها في 2024، وأن مخصصات موازنة البورصة تستهدف العديد من المشاريع لتعزيز تنافسيتها، لافتا إلى أن مشاريع زيادة عمق السوق تتناغم مع مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي، خصوصا أن رؤية التحديث الاقتصادي هدفها تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل.

وبيّن أن استراتيجية بورصة عمان 2024 - 2026 تستهدف تعزيز الأطر التشريعية والتنظيمية، حيث تتضمن مشاريع منها تحديث أنظمة التداول وتطوير الأمن السيبراني، مع انضمام بورصة عمان إلى مشروع الترويج الذي أطلقته وزارة الاستثمار.

وأكد أن الشركات العشرين الكبرى في بورصة عمان التزمت في تقديم تقرير الاستدامة، مبينا أنه خلال أيام سيتم البدء بتدريب الشركات على إعداد تقارير التغير المناخي التي تهم المستثمر لعرضها الفرص والتحديات والمخاطر.

وقال الوظائفي إنه جرى إطلاق مشروع التداول الإلكتروني في آذار/مارس 2021 بينما يستمر تحديثه، سيتم إطلاق "صانع السوق" بعد استكمال البيئة التشريعية والتنظيمية، وإطلاق نظام البيع على المكشوف والاقتراض بغرض البيع، فضلا عن إعداد تعليمات صانع السوق التي تتضمن الشروط والمتطلبات للترخيص، وأن البورصة رفعت مسودة اتفاقية صانع السوق لهيئة الأوراق المالية.

وأضاف أن مؤسسات السوق تجهز حاليا البنية التنظيمية والتشريعية والفنية لصانع السوق، متوقعا إطلاق وتفعيل خدمة صانع السوق في العام الحالي.

وأكد الوظائفي أن قانون البيئة الاستثمارية فيه العديد من الحوافز تعمل على تحسين الأطر التنفيذية، وأن البورصة في صدد بحث تخفيض كلفة التداول في البورصة.

وبيّن أن لجنة الحوافز لديها الصلاحية لاتخاذ قرارات تمنع الازدواج الضريبي، ولدى البورصة مناقشات مع هيئة الأوراق المالية فيما يتعلق بصناديق الاستثمار، وسط اهتمام حكومي في تعزيز نشاط سوق رأس المال.

وقال: "موضوع ضعف السيولة هو أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها. المستثمر أمامه العديد من الفرص البديلة للاستثمار في ظل أسعار الفائدة المرتفعة. لدينا رؤية لإعفاء الشركات من رسوم التسجيل والإدراج وزيادة فترة التداول".

وتابع: "اقترحنا إعفاء الشركات حديثة التأسيس من رسوم الإدراج والتسجيل بشكل كامل، ونتواصل حاليا مع الشركات العائلية وذات المسؤولية المحدودة لحثها على الإدراج".

وأكد الوظائفي أن البورصة تأثرت بالأحداث الأخيرة وأزمات سابقة لكن بشكل محدود، بينما حقق المؤشر العام لبورصة عمان في 2021 ارتفاعا بنسبة تتجاوز 27 في المئة، فيما لا يزال تأثير العدوان على غزة محدودا مع تراجع المؤشر العام بنسبة 2.8 في المئة في نهاية 2023.

وأشار إلى أن الأردن يواجه التضخم بشكل جيد إذ يدور حول 2.1 في المئة، حيث أعدت الحكومة خططا لتقليل تأثير الأزمة الجيوسياسية بالمنطقة، وأن الأردن لديه مخزونا استراتيجيا من المواد الضرورية.

وكشف أن أرباح الشركات المدرجة في البورصة في الشهور التسعة الأولى من 2023 بلغت 1.6 مليار دينار، فيما ارتفع عدد الشركات الرابحة إلى 113 مقابل 51 شركة خاسرة.

وقال إن نسبة ملكية الاستثمار الأجنبي في بورصة عمان تبلغ نحو 47.5 في المئة.

وأضاف: "أطلقنا عدة مؤشرات منها ESE20 تمهيدا لـ ETFs، وأطلقنا مؤشر العائد الكلي لقياس إعادة استثمار التوزيعات النقدية بالبورصة، ونعمل على إطلاق مؤشر الاستدامة خلال 2024 أو بداية 2025".

وأكد الوظائفي أن بورصة عمان لديها 4 إصدارات من الصكوك غير متداولة، وأنها تعمل مع هيئة الأوراق المالية لتبسيط إجراءات إصدارات الصكوك الإسلامية، إضافة إلى مناقشات مع بنوك إسلامية ومؤسسات لإصدار صكوك إسلامية لتمويل المشاريع.

وختم الوظائفي حديثه بالقول: "نناقش جهات رسمية لتمويل مشاريع القطاع الخاص والعام عبر الأدوات المالية الإسلامية، وسنوقع اتفاقية مع سوق أبو ظبي للأوراق المالية للانضمام إلى منصة تبادل، ولدينا مناقشات لتوقيع اتفاقيات مع كل من بورصتي تونس والجزائر".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بورصة عمان هيئة الأوراق المالية الاقتصاد الأردني بورصة عمان فی المئة

إقرأ أيضاً:

عُمان تجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي.. و40 مليون دولار حصيلة المشاركة في "ليب الرياض"

 

◄ الشيذاني: اتفاقيات الشركات العُمانية تُعزِّز توسعها في الأسواق الدولية

◄ رؤساء الشركات: "اتفاقيات ليب 2025" تدعم وصول خدماتنا ومنتجاتنا الرقمية لجميع الدول

◄ 46 شركة حكومية وخاصة استعرضت فرص الاستثمارات الرقمية بالحدث الدولي

 

الرياض- الرؤية

 

شهدت مشاركة سلطنة عُمان في المؤتمر التقني الدولي "ليب 2025" بالرياض، توقيع اتفاقيات بين شركات تقنية عُمانية ومؤسسات وشركات دولية؛ بقيمة تصل إلى 40 مليون دولار أمريكي، توزعت بين مجالات أشباه الموصلات، وحلول الأنظمة التقنية المتقدمة، وحلول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير حلول الأجهزة الإلكترونية، وتحليل البيانات والإعلانات الرقمية، ومراكز البيانات والخدمات السحابية.

واستقطب جناح سلطنة عُمان في المؤتمر والمعرض الذي تواصلت فعاليته من 9 -12 فبراير الجاري، أنظار شركات دولية ومستثمرين أجانب؛ حيث ضم الجناح العُماني بالمعرض 46 شركة حكومية وخاصة، ومنصات عرض لفرص استثمارات رقمية في عُمان في مجالات أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، ومراكز البيانات والخدمات السحابية، والذكاء الاصطناعي، وقطاع الفضاء، والألعاب الإلكترونية، والأمن السيبراني، وحلول تقنية في مجال الخدمات اللوجستية.

 

 

استثمارات رقمية

وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات: "سُعدنا جدًا بالشراكات التجارية الناجحة التي حققتها الشركات التقنية العُمانية الحكومية والخاصة التي يستضيفها جناح سلطنة عُمان بالمعرض، وهذا النجاح يدل على تقدُّمٍ ملموسٍ حققته الشركات العُمانية في حلولها وخدماتها في مجال أشباه الموصلات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير الحلول والخدمات التقنية المتقدمة، وأن البعض منها أصبح يتمتع بقدرات تنافسية في الأسواق الدولية". وأضاف الشيذاني أن هذه المشاركات تعكس حرص الوزارة على استضافة حوالي 46 شركة تقنية في جناح يمثل سلطنة عُمان في محفل تقني عالمي مثل ’ليب‘ والذي يأتي من منطلق دعم الوزارة لتوسع الشركات التقنية العُمانية الناشئة في الأسواق الإقليمية والدولية، وتعزيز نموها وشراكاتها الدولية، لا سيما في ظل حضور ومشاركة ما يقارب 18 دولة، ومشاركة معظم الشركات التقنية الكبرى الرائدة في العالم". وأوضح سعادته أن هذه التظاهرة التقنية العالمية تتوافر فيها فرص للدول المشاركة لعقد شراكات استراتيجية، وإثراء التجارب والخبرات الدولية.

وأضاف سعادته: "سُعدنا كذلك بالإقبال الكبير للمستثمرين من مختلف دول العالم، واهتمامهم بالتعرف على الفرص الاستثمارية في سلطنة عُمان في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ووجدنا إشادة بالبيئة الاستثمارية الجاذبة، والفرص الواعدة في مجالات تشكل عصب الصناعة الرقمية في العالم مثل أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والفضاء، وما يعزز فرص استقطاب الاستثمار الرقمي وجود رؤية استراتيجية، وعملنا كوزرة بالتعاون مع الشركاء على تنفيذ البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي، وبالتالي دعم مسارات النمو واستقطاب الاستثمارات الرقمية في مختلف القطاعات الرقمية. وقدم الشيذاني الشكر إلى المعنيين في المملكة العربية السعودية على حسن الاستضافة والتنظيم، كما وجه الشكر إلى "جميع الشركاء من المؤسسات الحكومية والشركات الحكومية على التعاون الكبير، والمشاركة برؤية ورسالة تعكس أهداف وطنية مُوحَّدة".

منصة للخدمات الرقمية

وأعرب عزان الكندي الرئيس التنفيذي لشركة "رحال" عن شكره لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على حسن تنظيمها لمشاركة سلطنة عُمان في معرض "ليب"، مشيرًا إلى أن المشاركة في هذه النسخة كانت متميزة بفضل وجود عدد أكبر من الشركات العُمانية، وما جرى إبرامه من اتفاقيات للشركات العُمانية، بما يُعزز شراكاتها وحضورها في الأسواق الدولية. وقال الكندي: "سعداء بتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في سلطنة عُمان وشركة "ثقة" السعودية لبناء منصة للخدمات الرقمية للمواصفات والمقاييس والرقابة للمنتجات العُمانية؛ حيث تُقدَّر القيمة الإجمالية المبدئية لهذا المشروع بـ10 ملايين دولار أمريكي تقريبًا، ومن المتوقع أن تصل إلى 30 مليون دولار أمريكي؛ حيث سنقوم كشركة ببناء المنصة الرقمية بالتعاون مع شركة "ثقة" السعودية، وستعمل هذه المنصة على تسهيل الإجراءات، وتنظيم السلع الواردة والصادرة، وضمان سرعة تخليص المعاملات بما يضمن الشفافية، وتكامل الأنظمة الإلكترونية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية".

فيما قال حمد المشرفي الرئيس التنفيذي لشركة "داتا مايننج" إن تجربة المشاركة في مؤتمر ومعرض "ليب" كانت ناجحة ومُثرية، إذ نجحت الشركة- بدعم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات- في عقد اتفاقية وبناء شراكات أتاحت الدخول للسوق السعودي، وتقديم الخدمات في مجال جمع البيانات وتحليلها إلكترونيًا عبر منصة "استبيان" المملوكة لشركة "داتا مايننج". وأضاف: "بنينا بعض المنتجات الإلكترونية مثل منتج ’فعاليات‘ ومنتج ’استدلال‘، وتوَّجنا نجاحنا في ليب 2025 بعقد اتفاقية بقيمة تصل إلى 1 مليون دولار أمريكي، وكثمرة لهذا النجاح فتحنا فرع لشركتنا في العاصمة السعودية الرياض، ونتوقع خلال هذا العام أن يكون لنا حضور أكبر في السوق السعودي".

الاستثمار الرقمي في عُمان

وقال علي بن يعقوب مزرعة الرئيس التنفيذي لشركة "أدري" السعودية: "أرغب في التعبير عن حماسي للاستثمار في سلطنة عُمان لما تتمتع بمكانة ثقافية وسياسية مميزة تجعلها مركزًا جذابًا للاستثمارات، خاصة في مجالات الأعمال والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، أن حجم الفرص المتاحة في السلطنة والمستوى التنافسي جدًا مناسب وواعد، وزيارتي للجناح العُماني في ليب 2025 عزز ثقتي وحماسي للاستثمار في عُمان ولاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي؛ حيث أنن كشركة متخصصين في هذا المجال، وأحد المزايا التي تجذبنا إلى سلطنة عُمان هو وجود شبكة ألياف ضوئية قوية، ووجود ما يزيد عن 20 كابلًا بحريًا لنقل بيانات الإنترنت تربط بين آسيا وأوروبا عبر سواحل عُمان يعد ميزة تنافسية كبيرة. إضافة إلى ذلك، هناك برامج كبيرة تتعلق بنقل الألياف البصرية عبر عُمان والمملكة العربية السعودية إلى البحر الأحمر ثم إلى أوروبا، مما يعزز من مكانتها كوجهة تقنية واعدة في الشرق الأوسط".

"ثروة تكنولوجي"

وخلال زيارته لجناح سلطنة عُمان، قال الدكتور معاذ إبراهيم الجعفري الرئيس التنفيذي للذراع التقني بشركة ثروة (Tharwah): "نحن كشركة نعمل مجال الاستشارات الإدارية في سوق الأسهم السعودي وأطلقنا مؤخرًا ذرع تقني باسم (ثروة تكنولوجي Tharwah Technology) يعمل على الأتمتة في مجال الاستشارات باستخدام الذكاء الاصطناعي، ولدينا توجه للتوسع في الأسواق الخليجية، ولهذا وجود سلطنة عُمان أتاح لنا التواصل مع شركة (إنفولاين) العُمانية التي هي ضمن مجموعة شركات عُمانتل التي تعمل في مجال مشابه لمجال عملنا، وبدأنا مفاوضات جدية لشراكات بيننا وبينهم لتبادل الخبرات والتجارب، وبدء أعمال مشتركة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها مع عملاء الشركتين، ونتمنى أن نعقد شراكات واستثمارات أكبر في السوق العُماني".

 

ويقول أنس شحاذة مطور أعمال بشركة (FGS) الأمريكية: "لفت انتباهي جناح سلطنة عُمان في ليب 2025 بثيمته، وألوانه، ورسائله التسويقية الواضحة، ومنصات عرضه المتنوعة والمتميزة للفرص الاستثمارية في مجالات رقمية متعددة، فهو بصراحة من أجمل الأجنحة في ليب 2025، ونحن كشركة أمريكية تعمل في مجال الاستشارات التكنولوجية والتحول الرقمي، والأنظمة الحاسوبية والذكاء الاصطناعي نبحث عن فرص للوصول إلى أسواق جديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبصراحة من خلال زيارتي لجناح عُمان، واطلاعي على الفرص الاستثمارية اقتنعت أن سلطنة عُمان قد تشكل وجهة انطلاق لنا كشركة أمريكية للوصول إلى الأسواق الخليجية، وأسواق الشرق الأوسط بشكل عام".

التكنولوجيا المالية

من جانب آخر قالت شمساء بنت سالم السلامية المدير التنفيذي لشركة زمر العُمانية: "أود أن أُعبّر عن حماسي للمشاركة في مؤتمر ليب 2025، فقد كان منصة مثالية لتعزيز التواصل مع المستثمرين والشركات الناشئة من مختلف دول العالم؛ حيث إن شركتنا لديها منصة رقمية مبتكرة تقدم حلولًا فعّالة لإدارة الجمعيات المالية". وأضافت: "نتشرف بأننا تخرجنا من مُسرِّعة البنك المركزي العُماني للتكنولوجيا المالية، بدعم من شركة عُمانتل، ولقد شاركنا في برامج نمو وجدارة وحصلنا على جوائز مرموقة من مجموعة إذكاء والبنك المركزي العُماني وشركة (VISA)، وكانت مشاركتنا في مؤتمر "ليب" فرصة قيمة للتواصل مع مستثمرين أجانب، كما تعرفنا على شركات ناشئة أخرى واستفدنا من تجاربهم وخبراتهم، ونتطلع إلى مستقبل واعد في مجال التقانة المالية ونتمنى استمرار التعاون المثمر، وقد قعنا اتفاقية مع شركة "جودوبا" لتقديم حلولنا المالية لموظفيهم، ونعمل بجد لجذب المستثمرين إلى سلطنة عُمان من خلال استثماراتهم في منصتنا".

فيما قالت منى بنت شامس الحبسية مديرة علاقات مستثمرين في صالة "استثمر في عُمان" التابعة لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إن المشاركة في مؤتمر ومعرض ليب 2025، مثّلت فرصة كبيرة للترويج لسلطنة عُمان كوجهة استثمارية رائدة في مختلف المجالات، وخاصةً في القطاع الرقمي والتقني، مشيرة إلى أن الصالة حرصت على المعرض على جذب المستثمرين والشركات التقنية العالمية، إضافة إلى رواد الأعمال المهتمين بسلاسل الإمداد الرقمية، وذلك من خلال تسليط الضوء على الحوافز والفرص المتاحة. وأضافت أن المشاركة تضمنت دعوة الشركات الجميع لإنشاء مقرات إقليمية في سلطنة عُمان، والاستفادة من بنيتها الأساسية المتطورة، علاوة على استعراض فرص الاستثمار في مجال المدن الذكية، ودور عُمان الحيوي كمركز محوري لوجستي وتقني في المنطقة.

وشاركت سلطنة عُمان في معرض ومؤتمر "ليب" للمرة الثالثة على التوالي، وضمَّ الجناح 46 شركة تقنية حكومية خاصة، وشاركت كل من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ممثلة في منصة "استثمر بسهولة"، و9 شركات حكومية تتبع الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل" والمجموعة العُمانية للاتصالات وتقنية المعلومات "إذكاء"، و37 شركة عُمانية تقنية ناشئة؛ بهدف دعم وصول منتجاتها وخدماتها التقنية للأسواق الإقليمية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار توقع مذكرة لدعم النمو المُستدام للشركات
  • عُمان تجذب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في الاقتصاد الرقمي.. و40 مليون دولار حصيلة المشاركة في "ليب الرياض"
  • نواب وأحزاب يشيدون بحزمة التسهيلات الجمركية: تعزز الاستثمار وتدعم النمو الاقتصادي
  • برلماني: حزمة التسهيلات الجمركية تعزز الاستثمار وتدعم النمو الاقتصادي
  • وزير الطاقة والنفط يبحث مع الشركات العالمية والهندية الاستثمار في قطاع النفط في السودان
  • القانون يضع مبادئ لرفع معدلات النمو الاقتصادي.. تفاصيل
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر لتحقيق التوازن بين ملفيّ النمو الاقتصادي والتحول الأخضر
  • جهود سلطنة عمان نحو الاستدامة المالية والاقتصادية.. تحسين المؤشرات المالية وتعزيز التنويع الاقتصادي
  • تقييم تداعيات تعريفات ترامب الجمركية على ديناميكيات التجارة العالمية
  • إدانة 3 مخالفين لنظام السوق المالية وتغريمهم 500 ألف ريال