قيادات الدول الصديقة تهنئ خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
هنأ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، في برقية، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
كما هنأ سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، نائب أمير دولة قطر، ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، في برقيتين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
أخبار متعلقة القيادة تعزي الإمارات في ضحايا الهجوم على قواتها المسلحة بالصومالالصمعاني: دعم القيادة الرشيدة سبب التطور الكبير في القطاع العدليأمير الشرقية: خادم الحرمين الشريفين كان سفير المملكة الأول للتعريف بتاريخهاتهنئة سلطنة عُمان
وهنأ جلالة السُّلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، في برقية، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ بمناسبة يوم التأسيس.
وأعرب جلالته عن تهانيه الخالصة لخادم الحرمين الشريفين، وتمنياته الصادقة له بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد، داعياً الله تعالى أن يعيد عليه هذه المناسبة وأمثالها وقد تحقق المزيد مما يصبو إليه الشعب السعودي من تقدم ونماء ورخاء.تهنئة البحرين
وهنأ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة ذكرى يوم التأسيس.
وأعرب جلالته في برقية بعثها لخادم الحرمين الشريفين، عن أطيب التهاني والتمنيات له - حفظه الله - بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد ولشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار والرقي في ظل قيادته الحكيمة.
وأشاد جلالته بهذه المناسبة بما حققته المملكة العربية السعودية على مدى عقود من الزمان من الإنجازات الحضارية والتنموية الشاملة التي طالت مختلف المجالات والميادين وعززت مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أشاد جلالته بأواصر العلاقات الأخوية الثنائية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين وما تشهده من تطور ونمو مستمر على كافة الأصعدة والمستويات، مؤكدًا حرص مملكة البحرين الدائم على مواصلة وتنمية هذه العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، والدفع بها بمختلف مسارات العمل والتنسيق المشترك، بما يلبي ويحقق طموحات وتطلعات الشعبين المتبادلة ويعود بالخير والنفع عليهما.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدوحة القيادة القطرية يوم التأسيس 2023 يوم بدينا بمناسبة ذکرى یوم التأسیس آل سعود
إقرأ أيضاً:
الاغتيالات تعود إلى لبنان| استهداف قيادات حماس وحزب الله.. وخبير يرصد المشهد
ارتفعت وتيرة الاغتيالات السياسية في لبنان مجددا بعد فترة هدوء نسبي تلت إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كانت إسرائيل قد اتبعته منذ اندلاع أحداث "طوفان الأقصى".
وتيرة الاغتيالات السياسية في لبنانوقد وجهت إسرائيل تركيزها بشكل رئيسي نحو أبرز الشخصيات في كل من "حزب الله" و"حركة حماس"، حيث كان النصيب الأكبر من تلك الاغتيالات في لبنان، وتحديدا في الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.
وفي هذا الصدد، يقول عبداللة نعمة، الخبير السياسي اللبناني، إن العدوان الصهيوني الاخير على مدينة صيدا ،هو بمثابة تصعيد خطير هذا التصعيد العسكري من قبل العدو الصهيوني ، الذي يهدف إلى زرع الفتن في نفوس المواطنين اللبنانيين، ويشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، والقانون الدولي.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هذه الهجمات الوحشية، تضاف إلى سلسلة من الخروقات التي يقوم بها العدو الاسرائيلي للسيارة اللبنانية، على الأرض والبحر والجو ،في تحد سافر للأمن الوطني اللبناني.
وأشار نعمة، إلى أن هذه المرحلة الخطيره على لبنان، تتطلب أهمية التضامن بين أبناء الشعب اللبناني ، الواحد بوجه العدو الصهيوني ،صفا واحدا في مواجهة أي محاولات تهدف إلى الأضرار بوحدة لبنان وأمنه واستقراره.
المنطقة على فوهة بركان حقيقيوأكد نعمة، أن من الواضح بأن المنطقة على فوهة بركان حقيقي ، من اليمن إلى العراق إلى إيران، والاحتمالات مفتوحة على كل السيناريوهات، بما فيها الضربة العسكرية على غزة،وسوريا وصولا إلى لبنان، كما أن واشنطن أبلغت سوريا اما التطبيع او التفتيت، والتقسيم ولا طريق خر ويجب أن تختاروا.
واختتم: "وهذا السيناريو يسري على لبنان ، عبر منطقة عازلة تمتد من حاصبيا حتى الزرقاء في الأردن، كما أن إسرائيل منعت تمركز المليشيات الموالية لتركيا في أرياف حمص ،وبهذا إسرائيل رسمت الخطوط الحمراء للمنطقة وطبعا هذا جزء من الشرق الأوسط الجديد".
وبدأت سلسلة الاغتيالات في لبنان مع اغتيال وسام حسن طويل (الحاج جواد)، أول قائد تستهدفه إسرائيل منذ بداية المواجهات في "طوفان الأقصى"، وتلي تلك العملية واحدة من أكبر عمليات الاغتيال، وهي استهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.
وقد استمر هذا النهج حتى وصلنا إلى عملية اغتيال قائد الجبهة الغربية لحركة حماس، حسن فرحات، يوم الجمعة، في مدينة صيدا بجنوب لبنان.
ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة استهدفت حي الزهور بمنطقة دلاعة في صيدا، حيث كان يقيم فرحات مع عائلته.
وقد أطلقت طائرة مسيرة صواريخ على الشقة التي كان يقطنها، مما أسفر عن مقتل حسن فرحات (أبو ياسر) مع اثنين من أفراد أسرته، هما ابنه حمزة وابنته جنان، وقد نعت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" أبو ياسر، مؤكدة خسارتها الكبيرة.
تأتي غارة "صيدا" هذه بعد ثلاثة أيام فقط من غارة شنتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت فيها حسن بدير، معاون الملف الفلسطيني في "حزب الله".
وقد قتل بدير في غارة يوم الثلاثاء الماضي، التي قال الجيش الإسرائيلي في تعليقه عليها إنها استهدفت "عنصراً في حزب الله كان قد وجه مؤخرًا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد المدنيين الإسرائيليين".
وبحسب الحصيلة الأخيرة للضحايا، أسفرت هذه الغارة عن مقتل أربعة شهداء وإصابة ستة آخرين بجروح.
وفي السياق نفسه، استنكر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بشدة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مؤكدا ضرورة ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف هجماتها المتواصلة.
وعلق على استهداف مدينة صيدا، قائلا: "مجددا، تستهدف إسرائيل ليل الآمنين، هذه المرة في عاصمة الجنوب". وأضاف أن استهداف صيدا أو أي منطقة لبنانية أخرى يعد "اعتداء صارخا على السيادة اللبنانية وخرقا واضحا للقرار 1701 وللاتفاقات الأمنية الخاصة بوقف الأعمال العدائية".
وشدد سلام على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لوقف العمليات العسكرية، مؤكدا على أن "العمليات العسكرية يجب أن تتوقف بشكل كامل، وذلك حماية للأرواح والممتلكات في لبنان، وضمانا لاستقرار المنطقة".