قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظة قنا، إن الديوان العام، إستقبل، اليوم الأربعاء، 75 من أصحاب الشكاوى، لعرضها واتخاذ اللازم من المسؤولين. 

وأضاف أن اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ، وحسام حمودة السكرتير العام، ومحمد صلاح أبو كريشة السكرتير العام المساعد، استقبلوا المواطنين بمكاتبهم.

وتابع المتحدث الرسمي، أن المحافظ والمسؤولين استمعوا إلى الشكاوي عن قرب، بهدف الاستجابة السريعة لمطالب الشاكين.

المتحدث الرسمي لمحافظة قنا

وتقديم الدعم اللازم للحالات الأولى بالرعاية تحقيق الأمن الاجتماعي والحياة الكريمة لهم، وتبسيط الإجراءات المتعلقة بمعاملاتهم في ظل ما تسمح به اللوائح والأنظمة الحكومية. 

ونوه أن ذلك، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.

 بتفعيل كافة آليات التواصل مع المواطنين بالمحافظات والاستماع لشكواهم وسرعة الرد عليها، وحلها بما يحقق رضا المواطنين عن الخدمات المقدمة إليهم

4 طرق لإيصال الشكاوى للمسؤولين: 

وأبرز المتحدث الرسمي، أن خدمة المواطن والاستماع إلى شكواه وسرعة حلها، تأتي على رأس أولويات القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وبيّن أنه يتم الإعتماد على كافة وسائل استقبال الشكاوى، من خلال استقبال المواطنين بمكاتب القيادات للاستماع إلى شكواهم. بالإضافة إلى استقبال الشكاوى من خلال بوابة الشكاوى الحكومية الموحدة ، ومن خلال الخط الساخن لمجلس الوزراء 16528.

 وكذلك من خلال مكتب خدمة المواطنين بالديوان العام للمحافظة، مشيرًا إلى أن محافظة قنا تأتي في صدارة المحافظات التى حققت نسب عالية في الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين وفقا للتقارير الشهرية التي يصدرها مجلس الوزراء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ديوان عام قنا حلول مشاكل أصحاب الشكاوي المتحدث الرسمی من خلال

إقرأ أيضاً:

عودة التعليم الرسمي والاثنين المقبل على المحكّ

يتمسك وزير التربية عباس الحلبي بموعد 4 تشرين الثاني لانطلاقة التعليم في المدارس والثانويات الرسمية، محدداً مسارات التدريس فيها، ومنها اعتماد التعليم الحضوري حصراً، في المدارس والثانويات غير المعتمدة مراكز إيواء وموجودة في مناطق آمنة واعتماد التعليم الحضوري في أحد أبنية المدارس والثانويات الرسمية ودور المعلمين المجاورة، إذا كانت المدارس معتمدة مراكز إيواء وموجودة ضمن مناطق "آمنة".   أما المدارس والثانويات المقفلة لأسباب أمنية فتعتمد التعليم من بعد بإدارة مدير المدرسة والثانوية، ويمكن التلميذ أن يختار إما الدراسة الحضورية في المدرسة التي يرغب في المتابعة فيها أو متابعة الدراسة "أونلاين"، وليس الخيارين معاً، على أن يبقى تسجيله ساري المفعول في مدرسته الأساسية في كل الحالات.

في معلومات "النهار"، عُقد اجتماع أمس في وزارة التربية، لوضع اللمسات الأخيرة، ومن المفترض أن يكون موعد التدريس، الاثنين المقبل. لا شك في أن أعداد النازحين وتحوّل بعض المدارس مراكز إيواء يشكل اختباراً مهماً أمام واقع فتح المدارس، إلا أن خطة الوزير حددت الصورة العامة. تقوم الخطة على التعليم عن بعد، بالنسبة إلى المناطق الساخنة، أما المناطق التي تعرّض أهلها للنزوح الكامل، فسيكون تعليم النازحين في فترة ما بعد الظهر.   وعلمت "النهار" أن الخطة تعتمد على تجميع الطلاب النازحين، من ثلاثة مراكز إيواء وإلحاقهم بأقرب مدرسة خاصة ليتمكنوا من تلقي التعليم فيها، وبالطبع، سيكون الاثنين المقبل محطة للتأكد من إمكان انطلاق العام الدراسي.   أما على المستوى الجامعي، فإن التعليم عن بعد انطلق أمس في أربع كليات تابعة للجامعة اللبنانية، من بينها كليات الطب العام وطب الأسنان والهندسة، على أن يُستكمل انطلاق التعليم في كليات أخرى الأسبوع المقبل.    يبقى التعليم الخاص الذي بدأ التدريس قبل نحو ثلاثة أسابيع، فهل أمكن القول إنه انتظم؟   يكشف الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر لـ"النهار" أن العام الدراسي انطلق وفق مستويات أربعة، يفصّلها كالآتي: "المستوى الأول، في المناطق الآمنة نسبياً، انطلق العام الدراسي بأشكال تعليمية متعددة، وبناءً على توجيهات وزارة التربية، بحيث إنه تم الحصول على موافقة لجنة الأهل عبر احترام اختيار الأهل في التعليم الحضوري أو التعليم عن بعد".   المستوى الثاني يتعلق بمدارس المناطق المحاذية للمناطق الساخنة، فإن القرار اتخذ بالتعاون مع لجان الأهل، على أسس التعليم الهجين أي المدمج بين "الأونلاين" والحضوري.   تعتمد الخطة على تجميع طلاب من ثلاثة مراكز إيواء وإلحاقهم بأقرب مدرسة ليتمكنوا من تلقي التعليم فيها.   المستوى الثالث يشمل المناطق الساخنة، وهنا يتخذ القرار بحسب إمكانيات كل مدرسة وظروفها، لتأمين إدخال التلامذة والكادر التعليمي إلى المنصة، وتأمين التواصل معهم، والأهم توفير الدعم النفسي – الصحي للجميع، وطبعاً يؤمن التعليم حصراً عبر "الأونلاين". لكن الأهم، الأخذ في الاعتبار احترام مشاعر الأهل والظروف التي يمرون بها، كما الحال بالنسبة إلى مدارس بعلبك – الهرمل مثلاً، فإن التواصل في هذه الحالة أكثر من ضروري.   المستوى الرابع، المدارس التي تقع على الخط الجنوبي الساخن، والتي شهدت ضرراً كبيراً وحركة نزوح شديدة، فإن التواصل بين الجسم التعليمي والأهل مهم لاتخاذ القرار المناسب، قدر الإمكان لئلا تبقى المدارس منتظرة". 
هل يعني هذا التصنيف أن ثمة مدارس لا تزال في حال انتظار؟   يجيب نصر: "التعليم بدأ تدريجاً، ونحن نتعاطى بحذر وترقب مع الظروف الأمنية، لا سيما أننا نواجه عدواً همجياً لا يحسب حساباً. لا أستطيع القول إن هناك مدارس في مناطق محددة، تنتظر، بل إن هذه المدارس باشرت التواصل لاتخاذ القرار المناسب. والأهم، أن الأرواح تبقى أغلى من أي عامل آخر، ونحن لا نعيش أبداً حالة انفصام أو إنكار للواقع، بل نتعامل معه بواقعية وحذر، لتخطي الظروف الصعبة".  

مقالات مشابهة

  • الحكومة تكشف خطة الدولة لزيادة مواردها من العملة الصعبة
  • محيي الدين: تخفيف الانبعاثات بحلول ٢٠٥٠ يستلزم نشر الطاقة المتجددة
  • أبو الغيط يلتقي الرئيس الفلسطيني
  • هل تحصل مصر على قرض جديد من صندوق النقد الدولي؟.. الحكومة تجيب
  • رابطة المتعاقدين في الأساسي الرسمي: لبدء العام في موعده
  • «زيادة التمويل ودعم مصر».. أبرز تصريحات مدير صندوق النقد الدولي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء (إنفوجراف)
  • بعد توقفه عن الإستلام العام الماضي.. مصنع « سكر أبو قرقاص » يعاود استقبال محصول القصب لموسم 2025
  • عودة التعليم الرسمي والاثنين المقبل على المحكّ
  • محافظ جنوب سيناء: الدولة تستهدف جذب 30 مليون سائح سنويا بحلول 2030
  • أكاذيب تشوه دورنا.. كيف ردت مصر على شائعة السفينة «كاثرين»؟