مدرب كوت ديفوار: صلاح الأفضل في القارة وربما أدرب بالدوري المصري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يرى إيمرسي فاي المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، أن محمد صلاح نجم ليفربول وقائد الفراعنة هو أفضل لاعب في القارة الأفريقية بالوقت الحالي.
أضاف فاي في تصريحات تلفزيونية: محمد صلاح بالنسبة لي هو أفضل لاعب في إفريقيا، مضيفا أنه يحب صلاح كثيرا وفيكتور أوسيمين الذي يصنع الفارق مع نابولي ومنتخب نيجيريا.
وتابع: لا أرى تراجع للاعبين الأفارقة في الدوريات الخمس الكبرى انظروا إلى أوسيمين ومحمد صلاح، اللاعبون الأفارقة يتقدمون في أندية الصف الأول بأوروبا وهناك لاعبين يحتاجون لتسليط الضوء عليهم في أندية الصف الثاني.
وحول إمكانية التدريب في الدوري المصري، رد مدرب كوت ديفوار قائلا: كرة القدم المصرية مثيرة ومغرية جدا لكثير من المدربين ولكن بالنسبة لي أقوم بخطوة تلو الخطوة لدي مهمة صعبة ومعقدة في تصفيات كأس العالم.
وأضاف: طموحنا تحقيق نجاحا كبيرا في كأس العالم والذهاب بطموحات عالية كما فعل منتخب المغرب الآن تركيزي بشكل تام مع منتخب كوت ديفوار.
وواصل حديثه: أتابع ما حققه الأهلي في السنوات الماضية والأندية المصرية بشكل عام، ربما أقوم بالتدريب في مصر يوما ما لكن في الوقت الحالي هدفي التركيز مع كوت ديفوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوت ديفوار ديفوار فاي محمد صلاح صلاح أوسيمين فيكتور أوسيمين کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
غرائب الحياة من حفاة الى طغاة ومن عباد لله الى عبيد اللات
بقلم : هادي جلو مرعي ..
يقال.. الأموال والمناصب لاتغير الناس، بل تكشفهم على حقيقتهم. ربما هذا إسلوب إقتصادي إعتمدته السماء، وجعل من غالب الناس فقراء، أو على قد الحال وليس أكثر من ذلك، وعدد الأغنياء قليل، ويقول الله تعالى: إن الإنسان ليطغى إن رآه إستغنى.. فالإنسان الفقير عاجز عن الوصول، ويلجأ الى الغيب ليتقوى به، وحكمتي تقول: الشريف هو الضعيف، وحين يكون قويا لايحتاج الى الشرف، حين يكون غنيا، ويملك السلطة والمال يتحول تفكيره من العاقل الهاديء، الى العنيف المتيقن من السطوة، ويعتقد إنه فوق القانون، بل ربما رأى في نفسه إنه القانون ذاته، فيفرض شروطه على الجميع، وينتهز الفرصة، وربما الصدفة والتحولات الكبرى في الحكم والسياسة ليغادر حياة البؤس والجوع والسكن في المناطق الفقيرة، الى الثراء والرفاهية والسكن في المناطق الأكثر رفاهية وفخامة، ويتحول من ساكن في بيت، الى سيد في قصر، ومن سائق في سيارة، الى مالك أسطول من السيارات، ومن باحث عن لقمة الى مالك لمطعم ومطاعم وفنادق، ومن ضعيف يبحث عن قوة، الى قوي متسلط على الضعفاء من أبناء جلدته. ويالها من تحولات قذرة تدفع الناس من مؤخرة الصفوف الى مقدمتها، فتضرب لهم الدفوف، ولايعودون يقنعون بالغنى، ويريدون أكثر، وينسون تماما إنهم كانوا فقراء، وربما حقراء ليعيشوا في القناعة، فتتحول الملايين الى مليارات، ويبحثون عن المزيد منها رغم إنهم لايحتاجونها، لكنه الجوع القديم المتجذر في النفوس، وليس في الجيوب.
الجائع حين يشبع قد لاينسى الجوع القديم، فتجده شحيحا لايقوى على بسط يديه بعطية لفقير، ويتملكه وحش الحاجة الى المزيد، ويغامر ليحصل على المكاسب، ويتجاهل النهايات، وكم من نهايات كانت صادمة تنتهي بالسجن والذل والمهانة والهزيمة، وكم من فقير كان يتقوى بالتقوى، وحين أعانته الفوضى على كسب المال والمنصب صار شيطانا رجيما يسابق ويلاحق من أجل سلب الناس لحقوقهم، ويصر على رغبته في نيل الرغائب التي تستهويه كما الشيطان، فينسحب الى دائرته، ولايعود يشبع من شيء، بل ويتجمع في ذاته الشعور بأنه بحاجة الى السلطة والمنصب، وينسى إن الحياة رحلة قصيرة، فإذا كسب مالا صارت لديه رغبة جامحة في جمع كل الأموال بالرغم من كفاية ذلك ليعيش بترف، وربما أغراه الشيطان، وأصابه وهم الضلال فينسى الموت، ولايخشى القانون، ويتحالف مع أمثاله ليكسبوا ماليس لهم من ممتلكات العام والخاص من الناس ويتهاونون في إحترام القانون، وينسحب الى دائرتهم كثر ولايعنيهم فكرة أنهم سيحاسبون ويعاقبون ويسجنون ويهانون، ولعل كثر في الحالة العراقية دخلوا السجون بعد أن أضلهم وهم الشيطان إنهم فوق القانون، وإنهم منزهون عن المساءلة والعقاب.
نعم هي غرائب الحياة حين يتحول الحفاة الى طغاة ، ومن عباد لله، الى عباد اللات..