عواصم - الوكالات
قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إن بلاده تعرب عن خيبة أملها وعدم رضاها عن "الفيتو" الأمريكي ضد المشروع الجزائري لمجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار العاجل في غزة.

وأضاف مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، أن "الاعتراض على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".

وأوضح أن "الجزائر بالنيابة عن مجموعة الدول العربية، قدمت مشروع القرار الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن، وضمان وصول الإمدادات الإنسانية، ورفض التهجير القسري، مثل هذا القرار الذي يستند إلى الحد الأدنى من المتطلبات الإنسانية، مطلوب بشكل عاجل بسبب الوضع على الأرض ويستحق دعم جميع أعضاء مجلس الأمن".

وأردف المندوب أن: نتيجة التصويت في مجلس الأمن الدولي "تظهر بوضوح أنه فيما يتعلق بمسألة وقف إطلاق النار لوقف القتال في غزة، ليس الأمر أن مجلس الأمن ليس لديه إجماع ساحق في الآراء، بل إن ممارسة حق النقض من قبل الولايات المتحدة هي التي تضيق الخناق على توافق آراء المجلس".

وأشار إلى أن "الفيتو" الأمريكي "يبعث برسالة خاطئة مما يدفع الوضع في غزة إلى وضع أكثر خطورة".

وأفاد بأن "ادعاء الولايات المتحدة بأن القرار من شأنه أن يتعارض مع الجهود الدبلوماسية الجارية أمر لا يمكن الدفاع عنه على الإطلاق"، مبينا أنه "بالنظر إلى الوضع على الأرض، فإن التجنب السلبي المستمر لوقف فوري لإطلاق النار لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".

وقال تشانغ إن بلاده تحث إسرائيل على "الاستجابة لنداء المجتمع الدولي والتخلي عن خططها لشن هجوم على مدينة رفح، ووقف العقاب الجماعي لشعب فلسطين".

وأفشلت الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مجددا، مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.

وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وكانت الولايات المتحدة ضده، فيما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إطلاق النار مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها

 

في أول رد روسي على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية الإرهابية ودخول قرار التصنيف حيز التنفيذ أعلنت الحكومة الروسية اعتراضها على التصنيف الأمريكي للحوثيين. 

مندوب روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا قال إن العملية السياسية في اليمن الذي يشهد صراعا مذ عشر سنوات تباطأت ويجب أن تكون هناك عملية سياسية متكاملة.

 

 وأضاف نيبينزيا في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن " بشأن الأوضاع في اليمن أن تصنيف واشنطن للحوثيين كجماعة إرهابية سيكون له تبعات، فهو يستعدي أحد أطراف الصراع وهذا لا يؤدي إلى خير".

 

وتابع "الوضع في اليمن لا يزال صعبا"، مشيرا إلى أن هناك تدهور في المجال الاقتصادي والإنساني.

 

وأردف المندوب الروسي "في مياه اليمن هناك مخاطر في البحر الأحمر وهناك هدوء نسبي، وقيادة الحوثيين امتنعت عن شن هجمات تجاه السفن التجارية في خليج عدن والبحر الأحمر"، وأن الوضع في الشرق الأوسط على وشك التفجر، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يصل إلى مرحلة فنية ولم يصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

 

وقال "يجب أن تكون هناك عملية سياسية في اليمن"، مجددا دعم موسكو لجهود المبعوث الأممي في اليمن

  

وفي وقت سابق كشف موقع gCaptain الأميركي، إن العقوبات الجديدة التي فرضها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية كشفت أن قادة الحوثيين قاموا بالتنسيق بشكل نشط مع مسؤولين روس لضمان عدم استهداف سفنهم خلال الهجمات البحرية المستمرة للجماعة في البحر الأحمر.

 

وأضاف الموقع في تقرير له، أنه بحسب وثائق وزارة الخزانة الأميركية، فإن محمد علي الحوثي، العضو البارز في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، ضمن صراحة المرور الآمن للسفن الروسية مع مواصلة الهجمات بالطائرات بدون طيار والصواريخ ضد السفن التجارية الأخرى في المنطقة. 

مقالات مشابهة

  • كندا تعلق استيراد لحوم الخنزير من أكبر مصنع في الولايات المتحدة
  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • مبادرة أميركية جديدة لإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين
  • التعاون الإسلامي تعتمد مخرجات القمة العربية وخطة إعمار غزة وتدعو لدعم دولي عاجل
  • الصين: تغيير وضع غزة بالقوة لن يجلب السلام
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة تعلق تزويد أوكرانيا بصور الأقمار الصناعية
  • أول رد روسي على قرار التصنيف الأمريكي
  • تنامي نفوذ الصين في أعالي البحار يهدد الأمن القومي الأمريكي
  • روسيا تعترض في مجلس الأمن على التصنيف الأمريكي للمليشيات الحوثية كجماعة إرهابية وتقدم مبرراتها
  • “مجلس الامن” بين “التصنيف الأمريكي” لـ”الحوثيين” والرفض الاممي للعقوبات