حسناء في قرية القمر بورشة مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي تحت رعاية اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو - ألكسو – إيسيسكو"، وبالاشتراك مع كرسي الألكسو ورشة حكي تحت عنوان: "حسناء في قرية القمر" والتي قدَّمها الشاعر وكاتب الأطفال عبدهالزراع، عضو مجلس إدارة كرسي الألكسو، ورئيس شعبة أدب الأطفال بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر.
يعد الزراع أحد أهم كتاب الأطفال، والمعنيين بثقافة وفنون الطفل، حاز على جائزة الدولة التشجيعية في شعر الأطفال 2003، وكُرِّم منرئيس الجمهورية في عيد العلم 2005، وشارك في تأسيس مجلة قطر الندى كما رأس تحريرها. فاز بالعديد من الجوائز الأخرى مثل جائزةالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في مجال أدب الأطفال عام 2016، وجائزة اليونسكو في اليوم العالمي لكتاب الطفل الذي نظمته كليةرياض الأطفال جامعة الإسكندرية 2019 عن كتابه "ألوان عمر"، كما وصل إلى القائمة الطويلة في جائزة ساويرس عن ديوانه: "حلملحروف هجاء" 2021.
أقام الزراع العديد من ورش الحكي، وورش الكتابة، والشعر، والقصة، والمسرح، والأغنية، والدراسات والبحوث. ومثَّل مصر في العديد منالمؤتمرات الدولية في دول الإمارات، والأردن، والجزائر، وصدر له أربعون كتابًا بين الشعر، والقصة، المسرح، والدراسات والبحوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية المسرح الكتابة اللجنة الوطنية المصرية للتربية
إقرأ أيضاً:
احذروا.. 97.3% من الأطفال يستجيبون لاستدراج الغرباء
الشارقة: «الخليج»
حذرت إدارة سلامة الطفل بالشارقة من مخاطر تفاعل الأطفال مع الغرباء، وأهمية الحذر من الهدايا التي يعرضونها عليهم، وذلك خلال تجربة اجتماعية نظمتها الإدارة في منتزه كشيشة، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، شارك فيها 37 طفلاً في بيئة آمنة ومُراقبة، مع الالتزام التام بحماية خصوصيتهم، وهدفت التجربة إلى تعزيز الوعي لدى الأطفال وأولياء الأمور بمخاطر التعامل مع الغرباء، وترسيخ مفهوم الأمان الشخصي لدى الأطفال، وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة المواقف الخطرة، بما يضمن بيئة آمنة ينمو فيها الأطفال بعيداً عن أي تهديدات أو مخاطر محتملة.
وكشفت النتائج أن طفلاً واحداً فقط من 37 طفلاً (2.7%) قد أبدى تحفظاً في الاستجابة لعرض الحصول على مثلجات مجانية من شخص غريب، مقابل أن يرافقه إلى داخل العربة، في حين استجاب 36 من الأطفال، بما يمثل (97.3%) منهم لذلك العرض، ما يُشير إلى حاجة ماسة لتعزيز الوعي بين النشء حول هذه القضية الحيوية.
وفي سياق التجربة الاجتماعية، أشارت إدارة سلامة الطفل إلى أن استجابة الطفل لطلبات الغرباء في الحياة اليومية قد تكون مؤشراً على سهولة استغلاله من قِبَل الغرباء عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي؛ فعندما يظهر الطفل استعداداً لقبول طلبات الغرباء وجهاً لوجه يزيد ذلك من احتمالية تعرضه لمحاولات استغلال إلكترونية قد تؤدي إلى مخاطر متعددة، بما في ذلك التعرض للإيذاء النفسي أو الجسدي، ما يؤثر سلباً على صحته النفسية والعقلية والاجتماعية، ويؤخر تحصيله الأكاديمي، ويتطلب تدخلات علاجية مكثفة لمعالجة تلك الآثار.
وفي تعليقها على نتائج التجربة، قالت هنادي اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل: «تمثل نتائج التجربة الاجتماعية التي أُجريت أكثر من مجرد أرقام؛ إذ هي نداء لليقظة، ودعوة لكل أم وأب ومقدم رعاية ولكل معلم ومعلمة، لنشر الوعي وتعليم أطفالنا كيفية التنقل في هذا العالم بأمان، كما أنها تذكير بأن الحماية لا تبدأ بالقوانين ولا تنتهي بالإجراءات الأمنية فحسب، بل تبدأ في وعينا ووعي أبنائنا وتوجيههم للطرق الصحيحة في التعامل مع الغرباء بحذر ووعي».
سلطان يسمي أكاديمية العلوم الشرطية «أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية»