أول يوم رمضان.. صحيفة فرنسية تكشف موعد اجتياح الاحتلال لمدينة رفح
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن الاحتلال الإسرائيلي سيشن هجومه البري على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في بداية شهر رمضان المبارك في حال عدم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وقال الوزير الإسرائيلي بيني جانتس إنه بدون إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدي حماس، سيجتاح الجيش الإسرائيلي المدينة التي نزح إليها حوالي 1.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن باريس أكدت مرارًا علي "معارضتها الصارمة" للهجوم البري علي رفح.
ومع تلاشي الآمال في التوصل إلى هدنة، يشعر جزء من المجتمع الدولي بالقلق إزاء التداعيات التي قد تخلفها الغازات والأعمال العدوانية من جانب الاحتلال على السكان المدنيين الذين يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في كثير من الأحيان في رفح. ويتجمع نحو 1.4 مليون فلسطيني في المدينة في ظروف كارثية.
وقالت باريس الأحد الماضي في بيان صحفي إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي أعربا عن “معارضتهما الحازمة” للهجوم وكذلك “لأي تهجير قسري للسكان” باتجاه مصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل عدوانها على جنين.. آليات وجرافات تتوسع في المدينة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على جنين، مخلفا دمارا كبيرا في ساحات المدينة، ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لأكثر من ثلاثين يوما»، مسلطًا الضوء على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية.
وأشار التقرير إلى أنّ استمرار هجمات الاحتلال الإسرائيلي خلّفت الشهداء والمصابين بينهم أطفال ونساء، فضلا عن اعتقال قواته عشرات الفلسطينيين، وعلى مدى أكثر من 30 يوما، يواصل الاحتلال الدفع بآلياته وجرافاته لإلحاق أكبر قدر ممكن من الهدم بمباني وشوارع المدينة ومخيمها.
وأوضح التقرير أن فرق مشاة جيش الاحتلال تنتشر في أنحاء جنين بالضفة الغربية، التي تغيرات معالمها الجغرافية، حيث تتمركز القوات في مناطق داخل المخيم، كما أن مداهمات الاحتلال وهجماته اليومية في المدينة ومخيمها دفعت أكثر من 3 آلاف عائلة فلسطينية إلى النزوح، بعد أن دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم وحولت أخرى إلى ثكنات عسكرية محصنة.
ولفت التقرير إلى أن سكان المدينة الآخرون يواجهون صعوبات في الدخول والخروج بل والحركة بسبب انتشار القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر، وقد أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تواصل العدوان الإسرائيلي على مدن الضفة الغربية خاصة في الشمال للشهر الثاني على التوالي.
وفي هذا الصدد، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية إنه يواصل مراقبة الوضع مع استمرار تنفيذ إسرائيل أطول هجمات لها على الفلسطينيين منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.