كاتب صحفي: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» جزء من مسيرتها لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية، إن المرافعة الشفهية التي تقدمها مصر هذا اليوم أمام محكمة العدل الدولية، تعد جزءًا من مسيرة الدولة المصرية على مدار 75 عاما موضحا أن التحرك المصري من خلال تقديم المذكرة يمثل بالفعل وثيقة قانونية بالغة الأهمية تتضمن كثيرًا من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية منذ عام 1967.
وأضاف مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تمثل الغطاء السياسي والأمني للفلسطينيين، بالإضافة أنها تشكل القاطرة التي يمكن الاعتماد عليها فلسطينيا وعربيا نحو إمكانيات مخاطبة محكمة العدل الدولية باعتبارها أحد أكبر هيئات العدل الدولية التي تم إنشاؤها بقرار من الأمم المتحدة، وبالتالي كل ما يأتي في قرار المحكمة سيتم مع أمين عام جمعية الأمم المتحدة.
مصر ستلعب دور كبير في تشكيل رأي استشاري في غاية الأهميةوأوضح «العشري»، أنه بعد انتهاء مرافعات 152 دولة أمام محكمة العدل الدولية التي في مقدمتها مصر، والتي ستلعب دور كبير في تشكيل رأي استشاري في غاية الأهمية، يرسل لأمين عام جمعية الأمم المتحدة ليكون هناك موقف دولي أمام إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين موقف مصر مرافعة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: واشنطن تسعى للسيطرة على غزة عبر مشروع اقتصادي استعماري
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل، وفقًا لما يسعى إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف عمر، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المشروع الذي يروج له ترامب، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ"هونج كونج الشرق الأوسط" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل البحر الأحمر وقناة السويس وطريق الحرير الصيني.
وأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق عبر سيناء والبحر الأحمر، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن تصريحات ترامب الأخيرة، التي دعا فيها الفلسطينيين إلى مغادرة أرضهم مقابل مشروع اقتصادي، قد تشعل انتفاضة جديدة في غزة وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.