السجن 3 سنوات لطبيب بتهمة الإتجار في الأعضاء البشرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بمعاقبة طبيب بتهمة الاتجار في الأعضاء البشرية، بالسجن 3 سنوات وإلزامه بدفع غرامة قدرها 200 ألف جنيه.
وأكدت تحريات مباحث الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، قيام طبيب بتأسيس جماعة إجرامية رفقة أخرين، وتخصصت في تجارة الأعضاء البشرية داخل مستشفى شهير، إذ يقوم باستقطاب الأشخاص من ذوى الضوائق المالية والحاجة المادية للتعامل فيها بيعا وشراء عن طريق زرع ونقل الأعضاء البشرية من المجنى عليهم للمرضى.
وجاء في أمر الإحالة، أنه في غضون عام 2021، أسس المتهم الأول وأدار جماعة إجرامية منظمة تعمل لأغراض الاتجار بالبشر تستهدف نقل وزراعة الأعضاء البشرية وتحقيقا لأغراضها، اشترك مع أخريين مجهوليين من أعضاء تلك الجماعة في الاتجار بالمجنى عليه بأن تعامل بشراء عضوه البشري (الكلى)، نظير مبلغ مالي 20 ألف جنيه مستغلا حاجته وعوزة المادي.
وعلى إثر ذلك استئصل عضوه البشري وزرعه في جسد آخر لتحقيق منفعة مادية 100 ألف جنيه، وقد نتج عن تلك الجريمة إصابة المجني عليه بعاهة مستديمة وهى فقد منفعة، كلى اليمنى المستأصلة.
اقرأ أيضاًمصرع شاب سقط من مصعد برج سكني بطنطا
«حزين على طلاقها».. شاب يلقي بنفسه من أعلى عقار في المرج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الاتجار بالأعضاء البشرية التجمع الخامس جرائم الأموال العامة جماعة إجرامية حوادث حوادث الأسبوع محاكمة محكمة محكمة جنايات القاهرة معاقبة الأعضاء البشریة
إقرأ أيضاً:
تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية
بغداد اليوم -بغداد
تمكنت وزارة الداخلية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)،من تفكيك عصابة جديدة للاتجار بالأعضاء البشرية في العاصمة بغداد، وهي المرة الرابعة في أقل من ثلاثة أشهر.
وتعليقا على ذلك، قال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب ياسر اسكندر، لـ "بغداد اليوم"، إن "الاتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر السلبية التي يعاقب عليها القانون العراقي بنقاط متعددة، وبالتالي هي ظاهرة تستغل البسطاء والضعفاء من خلال الإغراءات المالية ثم يتم إيقاعهم في المحظور وهذا أمر غير قانوني".
وأكد أن "جهود وزارة الداخلية نجحت في تحجيم هذه الظاهرة بنسبة تصل إلى 90% على مستوى المحافظات العراقية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري، وتم اعتقال العديد من المتورطين في استدراج البسطاء والفقراء من أجل المتاجرة بالأعضاء البشرية".وأضاف: "ندعم جهود وزارة الداخلية وباقي التشكيلات الأمنية الأخرى في معاقبة تلك الشبكات والعصابات".
وأشار إلى أن "النجاح في تفكيك عصابة في العاصمة بغداد للاتجار بالأعضاء البشرية يعد ضربة أخرى، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من ثلاثة أشهر".
وتابع اسكندر، "نشد على يد وزارة الداخلية في الإطاحة بكل من يحاول المتاجرة بالأعضاء البشرية، خاصة وأنهم مرتبطون بمافيات خطيرة، لذا فإن جهود الوزارة مهمة".
واتم حديثه بالقول: "من الضروري أن يكون هناك برامج توعية من أجل الإبلاغ عن هذه الشبكات وأفرادها، والحذر من الوقوع في شباكها".
ويعد الإتجار بالأعضاء البشرية من الظواهر الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، حيث تستغل العصابات الإجرامية الفئات الضعيفة والبسيطة من خلال وعود مالية مغرية، ليتم إيقاعهم في فخ بيع أعضائهم بطريقة غير قانونية.
فيما أصدرت منظمة الهجرة الدولية في نوفمبر الماضي ، تقريراً عن عمليات الاتجار بالبشر في العراق، وأشارت إلى أن البلاد تحولت إلى ممر لعمليات تهريب أشخاص غير عراقيين أيضاً.