النار جابتهم على الأرض.. حريق يلتهم 4 محلات في حدائق الأهرام
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
التهم حريق ضخم 4 محلات بمنطقة حدائق الاهرام بعد اشتعال النيران باحدهم وامتداده لـ 3 اخرين، وأسفر الحريق عن تفهم واجهة العقار ولم يسفر عن خسائر بشرية.
تلقت غرفة النجدة بلاغا بنشوب حريق في منطقة جاردينيا بحدائق الاهرام، وجه اللواء هشام ابو النصر مساعد وزير الداخلية مدير امن الجيزة بسرعة انتقال قوات الدفاع المدني للسيطرة على الحريق.
فرمتهم تحت عجلاتها.. مأساة دهس تريلا 3 أشخاص في المرج| صور فيديو 30 ثانية.. شاهد اللحظات الأخيرة لحياة 3 أطفال دهستهم تريلا بالمرج
انتقلت قوات الحماية المدنية بالجيزة مدعمة بـ3 سيارات اطفاء ونجحت في اخماد النيران التي نشبت بسبب حدث ما كهربائي في احد المحلات ونشب الحريق به وامتد لـ3 محلات أخرى وهم محلات عصير ومقلة وفطاطري ومطحن بن.
تبين عقب الانتهاء من عمليات الاخماد ان الحريق التهم محتويات المحلات بالكامل والنيران أكلت ما بداخلها اضافة الى تفحم واجهة العقار دون اصابات او وفيات.
FB_IMG_1708506729034المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق حريق يلتهم ٤ محلات حدائق الاهرام النجدة الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
حريق يكشف عن خلافات دفينة.. تفاصيل ليلة مأساوية في جرجا
داخل قرية صغيرة بمركز جرجا جنوب محافظة سوهاج، كانت الحياة تبدو عادية، لكن خلف الأبواب المغلقة كانت هناك خلافات تتراكم، كالجمر تحت الرماد.
تلك الخلافات التي انتهت بليلة حزينة، عندما تحول بيت مزارع بسيط إلى ساحة لحريق أتي على ذكريات سنوات من الجيرة.
عباده، المزارع الستيني، عاش في هذا البيت لعقود، شاهداً على تقلبات الحياة، بين أفراح وأحزان، لكن ما لم يتوقعه يومًا هو أن يصبح بيته الذي بناه بعرق السنين عرضة للنيران، بسبب خلافات صغيرة مع جيرانه.
بدأت القصة عندما شب حريق بالطابق الأرضي لمنزل عباده، التهمت النيران ما تبقى من فرحته البسيطة ثلاجة قديمة كانت تحفظ القليل من طعامه، وتليفزيون كان يسليه في وحدته.
تحذير جديد من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الخميس.. والإعلان عن نتيجة المقبولين في كلية الشرطة اليوم | حدث ليلامحمد رضوان: رمضان حريقة في موضوع عائلي رجل بسيط و هنآك مفاجات بالجزء الثالث.. فيديونيران الجيرةالنيران لم تأخذ فقط مقتنياته، بل أخذت معه إحساسه بالأمان، حين اكتشف أن من أشعل النار ليس سوى جيرانه الذين عرفهم لسنوات طويلة.
الخلاف كان بسيطًا في ظاهره؛ نزاعات على الجيرة، تلك المشكلات التي تكررت لكنها لم تحل، عباده لم يكن يعلم أن قطعة قماش مشتعلة ستلقي بظلالها الثقيلة على حياته، لتشعل النار في منزله وقلبه معًا.
لم يستطع عباده أن يواجه الجيران إلا بدموع الحزن والخذلان، فكيف لمن عرفهم يومًا كأهل وأصدقاء أن يتحولوا إلى سبب كابوسه؟ مع وصول رجال الشرطة، ومعرفة الحقيقة من اعترافات المتهمين، لم تتوقف دموعه، فالحريق لم ينتهِ بإطفاء النيران، بل بقيت النار مشتعلة في صدره.
الواقعة لم تكن مجرد حريق عادي، بل صرخة توجع من قلب رجل فقد ثقته في أقرب الناس إليه، ليبقى السؤال الذي يؤرقه: "لماذا وصلنا إلى هذا الحد؟"، بينما يبقى البيت شاهداً صامتًا على مأساة تجاوزت حدود الخلافات البسيطة لتدمر الروابط الإنسانية.