80 ألف هدية من ”الشؤون الإسلامية“ لزوار ومعتمري المدينة المنورة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة المدينة المنورة، خلال الفترة من الأول وحتى التاسع من شعبان الجاري، أكثر من 80 ألف حقيبة تحتوي على نسخة من المصحف الشريف وترجمة معانيه، وبعض الهدايا، وذلك للزوار والمعتمرين المغادرين عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.
وأوضح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور وجب العتيبي، أن توزيع الهدية يأتي ضمن خطة الوزارة لهذا العام 1445 هـ، إنفاذًا للتوجيهات الكريمة بتوزيع نسخ من المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد بمختلف الأحجام وتراجم معاني آيات القرآن الكريم بأكثر من 77 لغة عالمية، على جميع الزوار والمعتمرين المغادرين من المدينة.
أخبار متعلقة المملكة تحتفي غداً بذكرى تأسيس الدولة السعوديةالنيابة العامة تحذر من إلحاق الضرر بالآخرين خلال احتفالات يوم التأسيس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توزيع الحقائب على المغادرين بالمدينة المنورة
وأكد العتيبي أن الوزارة بذلت جميع الإمكانيات لخدمة زوار بيت الله الحرام، في إطار العناية العظيمة والاهتمام من القيادة الرشيدة في خدمة الحجاج والمعتمرين، وإيماناً بدور المملكة الريادي ورسالتها العظيمة في العالم الإسلامي من العناية والاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتقديم كل الخدمات لضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة الشؤون الإسلامية المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الماء من نعم الله العظيمة على عباده.. فيديو
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الله تعالى أنعم الله على عباده بواحدة من أعظم النعم وهي نعمة الماء.
واستشهد أحمد عمر هاشم، خلال خطبة الجمعة اليوم من مسجد أحباب المصطفى، متحدثا عن موضوع "حافظ على كل قطرة ماء .. واحذر من القمار بكل صوره" بقوله تعالى (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ).
وأشار إلى أن لفظ (شَيْءٍ) جاءت نكرة في الآية الكريمة لتفيد العموم فكل شئ حي مخلوق من الماء في هذا الكون، وهذا مما يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى.
وتابع: وهناك من عاش لم يتخرج من جامعة وعاش في صحرائه مع جماله، وحين سئل عن الخالق وهو لا يرى سوى مخلفات البعير، فيقول "البعرة تدل على البعير وأثر السير يدل على المسير، أفسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج أفلا تدل على اللطيف الخبير؟
بل هناك من أولياء الله العارفين به، من قال: لسنا في حاجة إلى دليل عقلي ولا نقلي بل إن فطرتنا تقول لنا وتناجي ربنا، إلهي كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون المظهر لك، متى غبت؟ حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟