وفاة الفنانة السورية ثناء دبسي عن عمر ناهز 83 عاما
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
توفيت الفنانة السورية ثناء دبسي عن عمر ناهز 83 عاما بعد تقديمها كثير من الأعمال الفنية التي تظل علامة في تاريخ الفن العربي، حسبما أكدت صديقتها الفنانة سوزان نجم الدين عبر حسابها على «انستجرام».
محطات في حياة الفنانة السورية ثناء دبسيثناء دبسى من مواليد مدينة حلب عام 1941، بدأت رحلتها مع التمثيل وهي فتاة صغيرة في الحفلات المدرسية بمدينتها وتعلمت غناء الموشحات، وانتقلت بعدها للمشاركة في أنشطة فنية كانت تنظمها فرقة نادي المسرح الشعبي في حلب وتدربت على يد الموسيقي الراحل بهجت حسان.
وقدمت ثناء دبسى العديد من الأعمال الفنية في التلفزيون والتي حققت نجاحا كبيرا منها حارة القصر وهارون الرشيد وشجرة الدر والحكاية الثانية من سيرة بني هلال والأميرة الخضراء والذئاب وأبو كامل وقلوب خضراء وباب الحديد وسيرة آل الجلالي وقوس قزح 2 والفصول الأربعة ورسائل الحب والحرب وترجمان الأشواق.
الحياة الشخصية للفنانة السورية ثناء دبسيالممثلة الراحلة هي زوجة الفنان سليم صبري ووالدة الفنانة القديرة يارا صبري، ولدت في حلب، وشاركت مع أختها ثراء دبسي بعروض فرقة مسرح الشعب بالخمسينيات وكانت من أوائل الفنّانين المساهمين في تأسيس المسرح القومي.
كما شاركت في العديد من الأعمال الفنية المميزة نذكر منها: «سيرة آل الجلالي، الثريا، زمن العار، غزلان في غابة الذئاب، الفصول الأربعة» وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمل فني الثريا السوریة ثناء دبسی
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار السورية: خطة إستراتيجية وطنية حديثة للاستثمار
دمشق-سانا
تعمل هيئة الاستثمار السورية ضمن خطتها للعام 2025 على وضع إستراتيجية وطنية حديثة للاستثمار، وتحقيق الانفتاح الاقتصادي والاستثماري على الدول العربية ودول العالم، وتعزيز ثقة المستثمرين ورجال الأعمال ببيئة الأعمال السورية.
ووفق تقرير للهيئة تلقت سانا نسخة منه، تعتمد الخطة على تطوير البنية المؤسساتية واللوائح التنظيمية، ودراسة تشريع جديد للاستثمار كمنظومة متكاملة تكون أكثر تطوراً من منظومة القوانين السابقة، وأكثر مقاربة للاتجاهات العالمية، بحيث توفر مناخاً جاذباً ومحفزاً للاستثمار، وتعزز القدرة التنافسية لبيئة الأعمال السورية.
وأشار التقرير إلى أن العمل جارٍ لتجهيز فرص استثمارية جاذبة، وتنفيذ إصلاحات داخلية تكون عاملاً أساسياً في تسهيل دخول الاستثمارات الخارجية وضمان استقرارها، إضافة إلى أولوية تشجيع عودة رؤوس الأموال المهاجرة عبر سياسة اقتصادية جديدة مشجعة وشفافة وضامنة، تؤمن البيئة المناسبة لاستقطابها وحمايتها.
وبيّن التقرير أنه في عام 2024 كانت حصيلة الجذب الاستثماري 255 مشروعاً، والهدف مضاعفة هذه الحصيلة للعام الجاري، وتنويع مصادر رساميلها.