شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الصحة تختار النيل الأبيض مقراً لإمداد ولايات دارفور وكردفان بالدواء، كوستي 8211; نبض السودان وقف و وزير الصحة الإتحادية المكلف د. هيثم محمد إبراهيم ، على سير العمل الصحي بولاية النيل الأبيض وذلك في .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحة تختار «النيل الأبيض» مقراً لإمداد ولايات دارفور وكردفان بالدواء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الصحة تختار «النيل الأبيض» مقراً لإمداد ولايات...

كوستي – نبض السودان

وقف و وزير الصحة الإتحادية المكلف د. هيثم محمد إبراهيم ، على سير العمل الصحي بولاية النيل الأبيض وذلك في إطار جولاته التفقدية على الولايات والوقوف على الوضع الصحي بها.

وشدد وزير الصحة الإتحادي المكلف على ضرورة تنفيذ و إستمرار عملية التوطين والتدريب بالولاية خاصة بعد تواجد الاستشاريين والعمل على توفير إحتياجاتهم والإهتمام بمراكز الكلى فضلا عن القضاء على الباعوض لمكافحة الملاريا والاستعداد لطواري الخريف.

وأشار وزير الصحة إلى العمل الجاري في توفير الأجهزة والمعدات من اجل إستمرار تقديم الخدمة للمواطنيين .

ووقف هيثم على الأوضاع الصحية في مستشفى ربك مشددا على ضرورة تأهيل وصيانة المرافق الصحية، فضلا عن معالجة الفجوات ووضع خارطة طريق بنهاية الزيارة.

و كشف سيادته عن إختيار ولاية النيل الأبيض كمقر للصحة لامداد والتخزين الإقليمي ، لإمداد ولايات دارفور و ولايات كردفان ،لما فبها من مقدرات كبيرة ، ملتزما بالتعاون مع حكومة ولاية النيل الأبيض لسد النقص.

ولفت هيثم لدى زيارته مركز عباس إبراهيم لأمراض وغسيل الكلى إلى أهمية استمرار تقديم الخدمات الصحية بصورة مرضية مشرا الى توفير كل المعينات للمراكز من أجهزة غسيل كلى ومستلزماتها، مشيدا بالتنظيم العالي والخدمات الطبية بالمركز والاهتمام العالي بالمرضى.

مؤكدا حل كل العقبات التي تواجه مركز غسيل الكلى بمركز عباس وكل المراكز بولاية النيل الأبيض، وإطمئن سيادته على الموقف الدوائي بالولاية من خلال الإجتماع مع وزارة الصحة بالنيل الأبيض ،الذي تم عرض تقرير شامل عن الوضع الصحي بالولاية .

شاكرا حكومة النيل الأبيض وكل الكوادر الطبية العاملة في القطاع الصحي بالولاية للعمل الكبير المقدم خاصة في الخدمات الصحية المقدمة و تطويرها والطوارئ الصحية ومكافحة لأوبئة، واستيعاب الإستشارين من الخرطوم ،لافتا إلى إجراء عدد كبير من عمليات المخ والأعصاب لاول مرة بالولاية،مشيرا إلى إجراء أول عملية لورم في الدماغ بمدينة ربك خلال الاسبوع القادم ،واصفه بالإنجاز الكبير .

من جانبه لفت والي ولاية النيل الأبيض المكلف أ عمر الخليفة عبدالله إبراهيم ، أن ولايته تهتم بتقديم خدمات صحية متطورة مبديا استعداده للتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية للنهوض بالقطاع الصحي بولايته، معبرا عن سعادته بزيارة وزير الصحة الاتحادي والوفد المرافق له ،مبينا الدور الكبير والفعال لأسنشاريين في تحسين مستوى تقديم الخدمات بالولاية ،

وكشف مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الأبيض د.عزالدين حسين محمد ، عن اهتمام وزارته بتطوير الوضع الصحي بالولاية، مؤكدا جاهزية الوزارة للتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية وتنفيذ كل الخطط والاستفادة من كل الخبرات من النواب والاستشاريين القادمين من ولاية الخرطوم والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي بولاية النيل الأبيض مؤكد على التنسيق الكامل مع كل الشركاء .

الجدير بالذكر أن الزيارة شملت بعض المؤسسات الصحية على رأسها الإمدادات الطبية ،المخازن المخصصة لإمداد الإقليمي وامداد الولايةبهيئة المواني ، مركز غسيل الكلى، مستشفى الطوارئ ، مستشفى ربك بالإضافة الى مركز أبوبكر الصديق للإيواء .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزارة الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي

 

الخرطوم - أكد وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، أن المواجهات المستمرة منذ قرابة 20 شهرا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، تسببت في انهيار النظام الصحي بالبلاد.

ويستمر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العديد من الولايات في السودان، مما يعرّض السكان لصعوبات متعددة.

وأدت الاشتباكات إلى دمار كبير في البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، وأسفرت عن واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم.

وبدأت المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان عام 2023 بسبب خلافات بين الطرفين بشأن الإصلاح العسكري والدمج.

وانتهت كافة المبادرات المطروحة لاحتواء الأزمة وإنهاء المواجهات بالفشل ولم تسفر عن أي نتائج إيجابية.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، أسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وفرار أكثر من 3 ملايين شخص خارج البلاد، ونزوح نحو 9 ملايين آخرين داخليًا واعتماد أكثر من 25 مليون شخص على المساعدات الإنسانية لإدامة حياتهم.

- أزمة انسانية وصحية "غير مسبوقة"

وفي تصريحات للأناضول، أكد وزير الصحة السوداني إبراهيم، أن الأزمة الإنسانية والصحية التي يمر بها السودان غير مسبوقة.

وأشار إلى أن "الميليشيات" (قوات الدعم السريع) انتهكت المعايير والقوانين والأخلاق الدولية من خلال استهداف المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية وشبكات المياه والطاقة والكهرباء والمحاصيل والمستشفيات والإمدادات الطبية.

وأوضح إبراهيم أن شرارة الاشتباكات بدأت في العاصمة الخرطوم، مما أدى إلى أزمة نزوح كبيرة، حيث اضطر بعض الناس إلى النزوح أكثر من مرة.

وأشار إلى أن النظام الصحي تأثر بشكل مباشر وغير مباشر بالمواجهات الدائرة، وأن المستشفيات تعرضت للهجمات واستُخدمت كثكنات عسكرية.

وتابع قائلا: "في اليوم الرابع من الحرب، كنت في مستشفى الخرطوم عندما تم احتلاله من قبل قوات الدعم السريع، وقد أصبحت عدة مستشفيات خارج الخدمة. هذه المستشفيات ليست عادية، بل تشمل مراكز متخصصة في جراحة القلب وزراعة الأعضاء وعلاج الأورام".

وأضاف أن مخازن تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 600 مليون دولار تعرضت للنهب والتدمير، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية.

- الخسائر في القطاع الصحي بلغت 11 مليار دولار

وأوضح إبراهيم أنه تم نهب أكثر من 200 سيارة إسعاف ومركبة طبية، مضيفاً: "وفق التقديرات الأولية، بلغت خسائر القطاع الصحي 11 مليار دولار. كما فقدنا أكثر من 60 من الكوادر الصحية".

وأردف: "لكننا لم نتوقف عن العمل رغم هذه الظروف لان شعارنا، يجب أن نستمر رغم ما يحدث، ووضعنا استراتيجيات واضحة تشمل خمس أولويات هي، إنقاذ الأرواح وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتشغيل المستشفيات ومكافحة الأوبئة ودعم صحة النساء والأطفال".

- "تجنبنا الانهيار الكامل"

ولفت إبراهيم إلى أن الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي، لكن الكوادر الطبية نجحت في تجنب الانهيار الكامل، وأن الوضع استقر نسبيا بعد نحو عامين.

واستطرد: "أعدنا تشغيل معظم المستشفيات وأصلحنا العديد من المستشفيات في ولايات مختلفة. لدينا الآن مستشفيات تقدم خدمات جراحة القلب المفتوح والأورام، باستثناء خدمات زراعة الأعضاء التي لم نتمكن من استعادتها".

وأشار إلى أنه تم استيراد أدوية ومستلزمات طبية بقيمة 200 مليون دولار.

وأوضح أنهم واجهوا أوبئة خطيرة مثل حمى الضنك والكوليرا، وأنهم بالتعاون مع المنظمات الدولية تمكنوا من السيطرة عليها.

وأكد أنه تم توفير أكثر من 12 مليون جرعة من اللقاح المضاد لمرض الكوليرا.

وأضاف إبراهيم أن التحديات الرئيسية تتمثل في صعوبة الوصول إلى جميع مناطق السودان بسبب الأوضاع الأمنية.

وأكد أن هناك تحدٍ آخر يتمثل في نقص التمويل، حيث لا يتجاوز الدعم المقدم 20 بالمئة من الاحتياجات التي تتطلب 4.7 مليار دولار على الأقل.

- العلاقات بين السودان وتركيا متجذّرة واستراتيجية

وشدد إبراهيم على عمق العلاقات بين السودان وتركيا خاصة في المجال الصحي، مشيراً إلى المستشفيات التي أسستها تركيا مثل مستشفى نيالا السوداني التركي ومستشفى الخرطوم التركي، إضافة إلى دعم تركيا في تدريب الكوادر الطبية.

وقال إن تركيا قدمت دعماً طبياً وأدوية خلال فترة الحرب.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • فيضان النيل الأبيض
  • سودانيون يوثقون فيضان النيل الأبيض وغمر البيوت في الجزيرة أبا
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الياباني.. ماذا ناقش؟
  • مؤشر الصحة المستقبلية 2024: القطاع الصحي السعودي يقود تبني التكنولوجيا التحويلية لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها
  • وزير الصحة : نقل اكثر من 27 الف طن من الادوية لكل ولايات السودان، بتمويل من وزارة المالية بمبلغ 74 مليار
  • هيئة الرعاية الصحية تستعرض انجازات التأمين الصحي الشامل بمحافظات إقليم الصعيد
  • «الرعاية الصحية»: 22 مليون خدمة طبية يقدمها التأمين الصحي الشامل في الصعيد
  • وزير الصحة السوداني: الاشتباكات أدت إلى انهيار النظام الصحي
  • الحزب الاتحادي يحذّر من كارثة إنسانية تهدد الجزيرة أبا بسبب فيضان النيل الأبيض
  • الأبيض ناقش مع وفد من الصيادلة التعويضات وآلية عودة الصيدليات المهدمة