العنيزي: هناك ضغوط دولية تمارس على الأطراف الليبية لدمج الحكومتين بقيادة الدبيبة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ليبيا – اعتبر الباحث السياسي محمد العنيزي أن هناك ضغوطاً دولية تمارس على الأطراف الليبية لتفكيك حكومتي الشرق والغرب ودمجها في حكومة واحدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة، باعتباره حلاً يرضي كل الأطراف، وينهي الصراع على السلطة التنفيذية بتقاسمها بين المتنافسين عليها.
العنيزي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، توقع أن يشعل هذا مقترح دمج الحكومتين صراعاً جديدة سينسف الفكرة من أساسها.
وأضاف:” أن نجاح طرح دمج الحكومتين يتوقف على التفاهم على تقاسم مراكز النفوذ والمال وطبيعة الحقائب الوزارية التي سيمنحها الدبيبة لأعضاء من حكومة الشرق، والتفاهم على هذه القضايا لو كان هيناً لما حدث أصلاً الانقسام التنفيذي الحالي، الذي محركه الصراع على هذه المراكز الحساسة”.
وتوقع العنيزي أنه “حتى لو افترضنا أن الدبيبة وافق على تقاسم ما في يده من مراكز الهيمنة الاقتصادية والسياسية مع خصومه شرقاً، فأنا أرجح أن يلعب لعبته القديمة حين منح وزارات قوية للشرق ثم قام بتجريدها لاحقاً من سلطاتها بالاعتماد على مستشارين نافذين فيها، لا يمر قرار من دون موافقتهم، وهذا سيعيد الصراع إلى مراحله الأولى ويفتت الحكومة الجديدة بعد دمجها، كما حدث في مناسبات سابقة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن صالح: كتلة التوافق بمجلس الدولة عدوة لخطوات حكومة الدبيبة في التنمية
رأى محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن العسكري، عضو مجلس بلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن كتلة التوافق بمجلس الدولة عدوة لخطوات حكومة الدبيبة في التنمية، بحسب تعبيره.
وقال بن صالح في منشور عبر «فيسبوك»: “ما يسمى بكتلة التوافق بمجلس الدولة هي في الحقيقة ذراع عقيلة صالح في المجلس”، على حد قوله.
وأضاف “أينما وقف عقيلة وقفوا معه، وما يظهرونه من حرص على ثروات الدولة هو في الحقيقة لتبرير عداءهم للحكومة في طرابلس، وقد نذروا أنفسهم للوقوف أمام كل خطوة تخطوها هذه الحكومة في اتجاه التنمية والمبرر هو الفساد”، وفقا لحديثه.
الوسومبن صالح ليبيا مجلس الدولة