ليبيا – اعتبر الباحث السياسي محمد العنيزي أن هناك ضغوطاً دولية تمارس على الأطراف الليبية لتفكيك حكومتي الشرق والغرب ودمجها في حكومة واحدة بقيادة عبد الحميد الدبيبة، باعتباره حلاً يرضي كل الأطراف، وينهي الصراع على السلطة التنفيذية بتقاسمها بين المتنافسين عليها.

العنيزي وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، توقع أن يشعل هذا مقترح دمج الحكومتين صراعاً جديدة سينسف الفكرة من أساسها.

وأضاف:” أن نجاح طرح دمج الحكومتين يتوقف على التفاهم على تقاسم مراكز النفوذ والمال وطبيعة الحقائب الوزارية التي سيمنحها الدبيبة لأعضاء من حكومة الشرق، والتفاهم على هذه القضايا لو كان هيناً لما حدث أصلاً الانقسام التنفيذي الحالي، الذي محركه الصراع على هذه المراكز الحساسة”.

وتوقع العنيزي أنه “حتى لو افترضنا أن الدبيبة وافق على تقاسم ما في يده من مراكز الهيمنة الاقتصادية والسياسية مع خصومه شرقاً، فأنا أرجح أن يلعب لعبته القديمة حين منح وزارات قوية للشرق ثم قام بتجريدها لاحقاً من سلطاتها بالاعتماد على مستشارين نافذين فيها، لا يمر قرار من دون موافقتهم، وهذا سيعيد الصراع إلى مراحله الأولى ويفتت الحكومة الجديدة بعد دمجها، كما حدث في مناسبات سابقة”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فطريات مظلمة تمارس تأثيراً غامضاً على نظم البيئة

قد يبدو أن الفطريات التي تسيطر على العالم تشبه "فيلم رعب"، ولكن وفقاً للعلماء، فإن هذا قد حدث بالفعل. تتحدث الأبحاث الحديثة عن مجموعة غامضة من الفطريات تُعرف بـ"الفطريات المظلمة". هذه الفطريات، التي تم تجاهلها حتى وقت قريب، تمتلك تأثيراً قوياً وغامضاً على النظم البيئية العالمية، على الرغم من أنها غير مرئية للعين المجردة.

تشير تقارير إلى أن تأثير الفطريات المظلمة يمكن مقارنته بالطاقة أو المادة المظلمة الغامضة التي تشكل نظرياً 70٪ من الكون. مثل هذه المادة، تظل الفطريات المظلمة تحير الباحثين بسبب دورها الكبير في دفع التوسع الكوني وتأثيرها على النظام البيئي. ووفقًا لجامعة غوتنبرغ، يشير مفهوم التنوع البيولوجي المظلم إلى الأنواع التي تُسترد من خلال تسلسل الحمض النووي، ولكنها لم تُلاحظ بشكل مباشر.

في العام الماضي، نشرت جامعة غوتنبرغ بحثاً يظهر أن مملكة الفطريات قد تكون "مظلمة بشكل حصري تقريباً". كجزء من هذا البحث، اكتشف العلماء 300,000 نوع من الفطريات المظلمة من بين نصف مليون نوع مختلف. ويعتقد العلماء أن هذا يشير إلى أن فهمنا للعالم محدود للغاية، مما يضعف موثوقية الدراسات الجيولوجية والمناخية السابقة.

يطرح عالم الأحياء هنريك نيلسون تساؤلات حول كيفية حصول الفطريات الداكنة على طاقتها ومغذياتها، والعمليات البيئية التي تشارك فيها. في الوقت الحالي، لا تُؤخذ هذه العوامل في الاعتبار في نماذجنا الجيولوجية البيئية لتدفق الكتلة والطاقة في النظم البيئية. النتائج حول الفطريات المظلمة لا تزال غامضة، ولكن من الواضح أن هذه الفطريات قد تكون تختبئ في أماكن لا نتوقعها، من أعمق نقطة في المحيطات إلى أعلى الجبال الشاهقة.

مقالات مشابهة

  • الخريبي: الدور المصري كبير في تحقيق التقارب بين الأطراف الليبية
  • مليشيا الدعم السريع مازالت تمارس أبشع الانتهاكات في الدندر
  • مسابقة «ابدأ» لدمج طلاب المدارس الفنية في سوق العمل.. جوائز مادية ووظائف
  • فطريات مظلمة تمارس تأثيراً غامضاً على نظم البيئة
  • خبير: هناك حاجة لإنشاء مراكز استخباراتية دولية مشتركة لمواجهة الإرهاب
  • قيادي بـ«العدل»: مصر حريصة على حقن دماء السودانيين ووقف الصراع بين جميع الأطراف
  • بقيادة الإمارات.. «العدالة الخضراء» عملية دولية لإنفاذ القانون على جرائم بيئية في منطقة الأمازون
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • «الاتحاد الأوروبي» يثمن الجهود المصرية لحل الأزمة السودانية
  • «الدبيبة» يجري زيارة للسفارة الليبية في القاهرة