انتشلت اليوم جثامين عدد من الشهداء من الطرقات والأراضي الزراعية بعد تراجع آليات الاحتلال العسكرية من المناطق الغربية لمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، إثر عملية مفاجئة نفذتها الليلة الماضية.

وتراجع جيش الاحتلال من منطقة المواصي والميناء الجديد شمال غربي خانيونس، تحت غطاء ناري كثيف، بعد عملية توغل نفذها الليلة الماضية بشكل مفاجئ دامت 10 ساعات.



وذكرت وكالة الأناضول أن التوغل الإسرائيلي خلف دمارا كبيرا في محيط ميناء القرارة شمال غربي خانيونس والطرقات والبنى التحتية والمنازل القريبة منه.

وعاش النازحون ليلة صعبة في المنطقة التي صنفها الاحتلال الاسرائيلي سابقا على أنها آمنة وطالب سكان مدينة غزة والشمال والمحافظة الوسطى بالتوجه إليها.



وفي وقت متأخر الليلة الماضية؛ تسللت قوة من جيش الاحتلال، إلى محيط أحد الشاليهات السياحية غربي خانيونس، تلاه توغل للآليات والدبابات إلى المنطقة وسط إطلاق نار كثيف.

كما وصلت الآليات والدبابات إلى ميناء خانيونس، حيث شهدت المنطقة معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة.

وتشهد منطقة مواصي خانيونس تواجد أعداد كبيرة لخيام النازحين وهي المنطقة التي سبق وصنفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة آمنة.



وتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.

وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في حي الزيتون شمالي قطاع غزة، وسط نزوح مئات العائلات الفلسطينية جراء القصف الإسرائيلي.

ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، "فإن العملية ستركز على البنى التحتية المعادية لحركة حماس التي لم يعمل الجيش الإسرائيلي على تدميرها حتى الآن".

ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن تستمر العملي عدة أسابيع".

وتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.

ويواصل الاحتلال حصاره لمجمع ناصر الطبي في خانيوس، ومنع نقل المرضى والمصابين من المكان، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، بعد اعتقال عدد كبير من طاقمه الطبي، من بينهم مدير المجمع.

ووفقا لوزارة الصحة، ارتكب الاحتلال، 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهيد و 142  اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية



ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم

وارتفعت حصيلة العدوان بحسب الوزارة إلى 29195 شهيدا و 69170 مصابات منذ السابع من تشرين أول/كتوبر الماضي.

وتوسع عدوان الاحتلال، ليعلن عن شن عدوان بري مجددا، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة خوضها معارك ضارية، وتأكيدها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشهداء الاحتلال خانيونس غزة مجازر غزة خانيونس الاحتلال انسحاب شهداء المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال غربی خانیونس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

6 شهداء وإصابة خطيرة خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين

جنين - صفا

استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، صباح يوم الجمعة، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، بارتفاع عدد الشهداء إلى  5 وإصابة خطيرة وصلوا إلى مستشفى جنين الحكومي.

وقالت وزارة الصحة إن الشهداء هم: "أحمد باسم عموري (20 عاماً)، قصي أمجد هزوز (23 عاماً)، فؤاد إياد عزيز أشقر (25عاماً)، ياسين أحمد محمود العريدي (30 عاماً)، محمد محمود محمد جبارين (54 عاماً)".

وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية، إنها أبلغت وزارة الصحة باستشهاد همام أسعد أحمد حشاش (23 عاماً) برصاص الاحتلال في جنين في المنزل المحاصر، ما يرفع حصيلة الشهداء في جنين، اليوم الجمعة، إلى 6 شهداء.

وأفاد مراسل وكالة "صفا" في جنين، بأن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي رجل ونجله على سطح بناية سكنية يقطنون فيها بحي الزهراء بمدينة جنين، ما أدى لاستشهاد الأب محمد محمود محمد جبارين (54 عاماً)، وإصابة نجله بجراح خطرة في الرقبة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن "طواقمنا تتعامل مع إصابة أخرى خطره بالرقبة قرب مستشفى ابن سينا لشاب عمره 18عامًا، وجاري نقله الى المستشفى".

وكانت قوات الاحتلال قد قصفت بطائرة مسيّرة صباح اليوم تجمعًا للشبان قرب دوار العودة غرب مخيم جنين، وهرعت مركبات الإسعاف نحو المكان، ونقلت الشبان وهم أشلاء.

يشار إلى أن أحمد عموري شقيق الشهيد جميل العموري مؤسس كتيبة جنين، والذي استشهد برصاص القوات الخاصة في مدينة جنين بتاريخ 10 يونيو 2021.

كما اقتحمت قوات الاحتلال المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي "حيفا" و"الناصرة"، وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في "حرش السعادة" غربًا، وقصفته بصاروخ "أنيرجا" وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.

وأشار مراسلنا، إلى استمرار تصاعد أعمدة الدخان من المنزل المحاصر في حرش السعادة في مدينة جنين، موضحًا أن اشتباكات  اندلعت مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر وتواصلها حتى هذه اللحظة.

ولفت مراسلنا، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن رياض سليط وأبناءه الثلاثة "مصطفى وأيهم وأدهم سليط"، بعد دهم منزلهم من محيط المنزل المحاصر في حرش السعادة بمدينة جنين.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس - كتيبة جنين، أن مجاهديها يواصلون استهداف قوات الاحتلال في محاور القتال بعدد من العبوات في محيط المنزل المحاصر.

كما أعلنت كتائب القسام، أنها تخوض اشتباكًا بالرشاشات والعبوات المتفجرة مع قوات الاحتلال في محيط المنزل المحاصر في جنين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين إلى7 شهداء
  • 7 شهداء وإصابة خطيرة خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين
  • 6 شهداء وإصابة خطيرة خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين
  • 5 شهداء وإصابة خطيرة خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين
  • 4 شهداء وإصابة خطيرة خلال عدوان الاحتلال على مدينة جنين
  • فلسطين.. 5 شهداء بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف جباليا شمال غزة
  • لليوم الثاني.. تواصل انتشال جثامين شهداء بحيي تل السلطان والسعودي في رفح
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة عقب اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل
  • انتشال 4 شهداء جراء قصف إسرائيلي على مبنى سكني بحي الدرج في قطاع غزة
  • شهداء وجرحى في قصف قوات الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة