هل للملابس دور عند وقوع الحوادث القاتلة بالسيارات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الملابس تؤثر على طريقة الجلوس الآمنة في السيارة، وبالتالي يجب عدم ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة عند قيادة السيارة وذلك لان ارتداء الجواكت الشتوي الثقيلة تحد من حرية حركة قائد السيارة.
وبالتالي فإن الملابس الشتوية الثقيلة لا تسمح لـ سائق السيارة من التصرف بسرعة في بعض المواقف الحرجة، بالإضافة الي أنه لا يمكن ربط حزام الأمان بصورة جيدة عند ارتداء الجواكت الشتوية، ويجب عدم ارتداء الأطفال للجواكت الشتوية الثقيلة عند ربط حزام الأمان بالمقاعد الخلفية .
عند الجلوس بالسيارة يجب الجلوس إلى الخلف حيث يستند الجسم على مسند الظهر بشكل كامل، ويجب عدم فرد الركبة تماما عند الضغط على الدواسات، ويجب الابتعاد عن ضغط الحافة الأمامية للمقعد على الفخذين.
ويجب ان يكون ارتفاع مسند الظهر في وضع قائم ، ويجب ترك مسافة تصل الي 25 سم بين الوسادة الهوائية الموجودة في المقود والجزء العلوي من جسم السائق.
بالاضافة الي ضبط المقود بحيث تكون أكتاف السائق مستندة على مسند الظهر، ولا يضطر للتحرك حتى مع مناورات القيادة المفاجئة.
كما ان القيادة بدون ألم ينتج من الجلوس علي مقاعد السيارة تساعد السائق على التركيز في الرحلات الطويلة، وبالتالي يجب باستعمال دعامة الفقرات القطنية أسفل الظهر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملابس ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة الملابس الشتوية الثقيلة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: الإخوان تاريخ من القـ.تل والخراب.. ويجب محاسبتهم
أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن جماعة الإخوان مسؤولة عن سنوات من العنف والدمار في مصر، مشيرة إلى أن الدم كان نهجًا معلنًا من قِبل قيادات الجماعة.
وأكملت: ما ارتكبته الجماعة منذ ثورة 30 يونيو 2013 وحتى اليوم لا يمكن أن يُمحى من ذاكرة المصريين.
ونوهت بسمة وهبة خلال تقديمها برنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، بالجرائم البارزة التي ارتكبها التنظيم، وفي مقدمتها أحداث مكتب الإرشاد في المقطم عام 2013، والتي أسفرت عن مقتل 12 شابًا من خيرة شباب مصر.
وأضافت وهبة أن الجماعة قابلت رفض الشارع المصري لحكمها باستخدام العنف والإرهاب، مشيرة إلى أن احتجاجات الشباب في مناطق مثل سيدي جابر والنهضة قوبلت بالرصاص وسقط خلالها عشرات الضحايا من الأبرياء.
ولفتت إلى أن الإخوان لم يترددوا في إعلان تنسيقهم مع تنظيم القاعدة، ورفعوا أعلامه في ميادين عامة، ما يعكس تحالفًا فكريًا خطيرًا بين التنظيمين المتطرفين.
وأشارت إلى أن هذا التحالف لم يكن يهدف سوى إلى تقويض الدولة ومصالح شعبها، دون أدنى اعتبار لمستقبل الوطن أو استقراره.
ولفتت إلى أن الجماعة لم تتوقف عن محاولاتها المستمرة لإسقاط مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش والشرطة، بغرض إشاعة الفوضى وبسط نفوذها على البلاد.
وختمت حديثها بالتشديد على ضرورة كشف الحساب الكامل لتاريخ الإخوان، وما اقترفوه في حق مصر والمصريين.