جبر الخواطر.. مشاهد مضيئة في اللقاء الأسبوعي لمحافظ أسوان مع المواطنين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد اللقاء الجماهيرى الأسبوعى للواء أشرف عطية محافظ أسوان العديد من المشاهد المضيئة ضمن سلسلة " جبر الخواطر " التى ينفذها المحافظ لتحويل أحزان وهموم ودموع البسطاء إلى أفراح وبهجة وسعادة بتحقيق أحلامهم ومطالبهم البسيطة وذلك تواكباً مع النهج الجديد الذى يتم تطبيقه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحسين مستوى المعيشة للأسر الأكثر إحتياجاً ، وتوفير حياة كريمة لهم.
وخلال اللقاء الذى حضره مسئولو الجهات التنفيذية بالمحليات ، والمديريات الخدمية وجه اللواء أشرف عطية إلى صرف مساعدات مالية من صندوق التكافل بمبالغ تتراوح ما بين 3 آلاف إلى 5 آلاف جنيه لعدد من الحالات الإنسانية ، فضلاً عن صرف إعانات شهرية بقيمة 750 جنيها لمدة 6 أشهر لحالات أخرى.
وكلف المحافظ مديرية الصحة بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية المتكاملة لإحدى الحالات الإنسانية بمستشفى الصداقة العام التخصصى ، علاوة على توفير فرص عمل لبعض الحالات فى القطاع الخاص بواسطة مديرية العمل ، وكذا توفير وحدة سكنية بالإسكان الأولى بالرعاية.
وأيضاً سويقات لبعض الحالات بهدف تحقيق مصدر دخل ثابت لها بما يلبى مطالبهم وإحتياجاتهم المعيشية ، فضلاً عن تسليم بونات بمبالغ مالية متعددة لصرف السلع والمواد الغذائية المتنوعة من المجمعات الإستهلاكية للعديد من الحالات الإنسانية ، مع توزيع كرتونة المواد الغذائية أيضاً للحالات المختلفة.
فيما قدم المواطنين الذين تم تلبية مطالبهم شكرهم الجزيل لمحافظ أسوان على سعة صدره ، وحرصه لإتاحة الفرصة لهم للإستماع لمطالبهم وجهاً لوجه ومقابلته شخصياً ، وقيامه بتكليف المسئولين بوضع الحلول الجذرية لشكواهم وإحتياجاتهم فى سهولة ويسر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اللواء أشرف عطية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.