الفوضى والإختناقات المرورية تثير غضب الأهالى بمدينة أجا بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سادت حالة من الاستياء بين أهالى مدينة أجا بالدقهلية، خاصة ممن تستلزم ظروفهم اليومية إستخدام شارع الجلاء، وذلك بسبب الإزدحام الشديد، الذى تشهده شوارع المدينة، نتيجة لإنتشار الأسواق العشوائية والباعة الجائلين وإستحواذهم على الطرق الرئيسية وسط غياب ملحوظ للمحليات ورجال المرور.
حيث أعرب الأهالى عن غضبهم الشديد، بسبب التكدس المرورى أثناء ساعات الذروة وعدم وجود رجال المرور وناشد المواطنون المسؤلين بسرعة التدخل وحل الأزمة المرورية المتكررة بصفة يومية بشوارع المدينة.
وعبر عماد البدبوى طبيب مقيم بمدينة اجا عن غضبه من التكدس والسيارات التي تسير عكس الاتجاه و مئات المركبات من التوك توك والتى تسير في شوارع المدينة بدون ترخيص، في ظل غياب الرقابة المرورية، مطالبا بتكثيف الحملات المرورية ووجود مكثف لرجال المرور في المحاور التي تشهد إختناقات شديدة، خاصة أوقات الذروة ووضع حل لسيارات الأجرة التي تصطنع المواقف العشوائية بالمدينة.
وطالب أحمد بدر صاحب سوبر ماركت بمدينة أجا لابد من وجود حلول بديلة لتجنب الأزمة المرورية بمدينة أجا التى أصبحت أخطر مشكلات المدينة بصفة يومية وطالب بضرورة القضاء على بؤر الإزدحام من خلال توفير بدائل مرورية بصورة سريعة وعاجلة مع تأهيل طرق بديلة وإعادة رصفها ورفع كفاءتها ورفع الإشغالات وخصوصا الشارع الممتد من كوبرى أجا القديم وحتى مبنى ديوان رئاسة مركز ومدينة أجا وشارع المستشفى.
وأضاف صلاح محمود موظف "المسئولين بمجلس المدينة مش بينزلوا من مكاتبهم ويشوفوا شوارع مدينة أجا ومدي السوء اللي وصلت لها فضلا عن وجود البائعين من خضار وفاكهه بالشماسي والافران اللي يشوي الذرة وشوف بقي القمامة عاملة ازاي هو احنا ماينفعش ابدا نعيش في مكان محترم هو لازم العشوائية تحكم تصرفاتنا بالشكل ده هو مش من حقنا نعيش ونمشي في شارع محترم ونظيف مش عارف رئيس مجلس مدينة أجا شايف الكلام ده ولا صعب عليه ينزل من مكتبه ويشوف مدينة أجا بكل سلبياتها"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحملات المروري رئاسة مركز ومدينة حملات المرورية رجال المرور توك توك الطرق الرئيسية الدقهلية مدینة أجا
إقرأ أيضاً:
97 عامًا من التضليل.. كيف اتخذت جماعة الإخوان الشائعات أداة لنشر الفوضى؟
اعتمدت التنظيمات الإرهابية على الشائعات والدعوات التحريضية كوسيلة رئيسية لتعزيز أهدافها الظلامية، واستقطاب الأتباع، وزرع الفوضى في المجتمعات، تُعتبر هذه الوسائل جزءًا لا يتجزأ من أدواتها لتحقيق أهدافها التخريبية وإضعاف الاستقرار الأمني والاجتماعي.
شائعات الإخوانلطالما استغل التنظيم الإرهابي الأكاذيب والشائعات لتشويه الحقائق وبث الانقسام بين الشعوب.
من أبرز الشائعات التي روج لها:
- كان آخر الشائعات التي نشرتها الجماعة الإرهابية في محاولة لإثارة الأزمات إذ نشرت فيديو مفبرك على السوشيال ميديا يقول بأن قوات الشرطة المصرية تقتل المواطنين في الصعيد وكالعادة لجان الجماعة الإرهابية عملت على ذلك الفيديو ونشرته على كل صفحاتهم، تلك المقطع معلقين عليه تأكيد تلك الشائعة لسرعة الانتشار، ومن جانبها قامت وزارة الداخلية بنفي تلك الشائعة.
- مع إعلان الدولة المصرية انطلاق مشروع قناة السويس بثت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الشائعات حول عدم قدرة الدولة على افتتاحها في الوقت المعلن وفشل الشركات المسؤولة في تنفيذه، ليأتي رد الدولة عليها فعليا حينما تم افتتاحها في الوقت المحدد.
- كما تداولت الجماعة رسائل صوتية على تطبيق «واتس آب» تزعم إصدار شركة المياه منشور تحذيري بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب بدءاً من الساعة 3 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً نتيجة لتلوثها بميكروب سام، ليخرج مجلس الوزراء وينفي تلك الشائعة مُؤكدا أنه لا صحة لإصدار شركة المياه منشور تحذيري بعدم استخدام المياه لأغراض الشرب، وأن الرسائل الصوتية المتداولة لا أساس لها من الصحة.
تحريض الجماعة على الكراهية والتفرقة في المجتمعاتلم تقتصر دعاوى التنظيم الإرهابي على العنف المباشر والشائعات، بل امتدت إلى التحريض على الكراهية والتفرقة منها:
- نشر خطاب الكراهية بين الدول لتفكيك نسيج المجتمعات.
- دعوة الشباب إلى الانضمام لصفوفه وممارسة الإرهاب باسم الدين أو الإيديولوجيا.
- التحريض على التمرد والانقلابات من خلال وسائل الإعلام والمنصات الرقمية.
تاريخ جماعة الإخوان يشهد على استخدامها العنفومن جانبه أكد منير أديب، خبير شؤون الجماعات الإسلامية، أن تاريخ جماعة الإخوان المسلمين يشهد على استخدام العنف كجزء من استراتيجياتها منذ نشأتها في عام 1928، مشيرا إلى أن هذا العنف لم يقتصر فقط على السلوك الفردي لأعضاء الجماعة، بل كان مرتبطًا بفكر مؤسسها حسن البنا، الذي ارتبطت دعوته بالقوة العسكرية لتحقيق الأهداف.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الشعار الذي رفعته الجماعة منذ البداية، والذي يتضمن سيفين ومصحفًا، يعكس هذه الفكرة التي ترى أن إقامة الدولة الإسلامية وتحقيق الأهداف لا يتم إلا من خلال القوة والعنف.