«سيتي جروب» يرفع أجر الرئيس التنفيذي إلى 26 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نيويورك (د ب أ)
أعلن بنك سيتي جروب، في بيان تنظيمي، رفع قيمة التعويض للرئيسة التنفيذية جين فريزر بواقع 6% إلى 26 مليون دولار لعام 2023، ويشمل المبلغ الأجر الأساسي وقدره 1.5 مليون دولار وحوافز قدرها 24.5 مليون دولار.
وأفاد البيان الذي قُدم في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بأن قرار لجنة التعويضات يعكس اعتقاداً من جانب مجلس الإدارة أن استراتيجية فريزر وغيرها من الأولويات سليمة وأنها «تتطلع لنمو مستدام طويل الأمد وتحسين العائدات وتعزيز السلامة».
وسجلت سيتي جروب وهي أحد أكبر خمسة بنوك في الولايات المتحدة، صافي خسارة للربع الأخير من 2023 قدرها 1.8 مليار دولار بعد تعرضها لمجموعة من الرسوم تدفع مرة واحدة. وقالت الشركة أيضاً الشهر الماضي إنها تعتزم شطب 20 ألف وظيفة في إطار خطة فريرز لإعادة هيكلة واسعة النطاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيتي جروب
إقرأ أيضاً:
تقليص حجم البرلمان الألماني سيوفر 125 مليون يورو سنويا
أشارت تقديرات معهد الاقتصاد الألماني (آي دبليو) إلى أن تقليص حجم البرلمان الألماني (البوندستاغ) نتيجة لإصلاح قانون الانتخابات من شأنه أن يوفر نحو 125 مليون يورو (131 مليون دولار) سنويا.
وتشمل أكبر البنود الفردية في هذه التوفيرات:
تخفيض النفقات على رواتب النواب بمقدار 13 مليون يورو (13.64 مليون دولار) تخفيض التمويل المقدم للكتل البرلمانية بما يصل إلى 20 مليون يورو (21 مليون دولار) تخفيض رواتب موظفي النواب بمقدار 44 مليون يورو (46.15 مليون دولار). كما ستشمل التوفيرات بنودا أخرى عديدة، مثل تجهيزات المكاتب أو نفقات السفر.يذكر أنه بموجب إصلاح قانون الانتخابات، سيتم تقليص عدد أعضاء البرلمان الألماني القادم عند ما لا يزيد على 630 نائبا، في حين أن عدد النواب في البرلمان عام 2021 كان وصل إلى 736 نائبا.
في الوقت نفسه، نوه معهد الاقتصاد الألماني إلى أن مبلغ الـ125 مليون يورو لا يكفي لحل المشكلات الملحة في البلاد، لكنه دعا إلى عدم التهوين من شأن الأثر الرمزي لهذه الخطوة.
وقال الخبير المالي في المعهد، توبياس هينتسه إن "الساسة يثبتون أنهم مستعدون لاتخاذ إجراءات تقشفية حتى على أنفسهم"، مضيفا أن ذلك "قد يكون بمثابة إشارة إيجابية للسنوات الأربع المقبلة، والتي ستكون مليئة بالتحديات السياسية".
إعلانوستشهد ألمانيا يوم 23 فبراير/شباط الجاري انتخابات عامة يخيم عليها الطابع الاقتصادي، بعد أن تسبب الاختلاف بشأن التوجهات الاقتصادية في خلافات بين مكونات الائتلاف الحاكم. وانكمش اقتصاد ألمانيا للعام الثاني على التوالي مع تحديات متزايدة تستمر في الضغط عليه.