لجريدة عمان:
2024-07-02@03:20:48 GMT

افتتاحية.. جميعنا «علماء» دون أن ندرك!

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

افتتاحية.. جميعنا «علماء» دون أن ندرك!

«نعتقد أن هناك لونًا، ونعتقد أن هناك حلوًا، ونعتقد أن هناك مرًا، لكن في الحقيقة هناك ذرات وفراغ»، هذه المقولة للفيلسوف اليوناني «ديمقريطس» تلميذ الفيلسوف ليوكيبوس الذي صاغ النظرية الذرية للكون كافية لتفسير عنوان مقالنا هذا، حيث إننا ببساطة نعيش في عالم من التفاعلات الكيميائية، نكون نتيجةً لبعضها وندير بعضها الآخر، دون دراية منا في الكثير من الأحيان.

إعداد الطعام كما نعرف ما هو إلا مجموعة من التفاعلات، نديرها بأوزان وكميات معينة داخل ظروف حرارية محددة، بل أن مزاجنا خلال إعدادنا لهذه الوجبة ما هو إلا نتيجة رسائل بايوكيميائية في أجسادنا، فالشعور بالإجهاد سببه تراكم مركبات الكورتيزول، أما السعادة فترجع لارتفاع الإندورفين والدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسي. وأكثر من ذلك، وكما يقول العالم الأمريكي لينوس كارل باولنغ: «كل جانب من جوانب العالم اليوم - حتى السياسة والعلاقات الدولية - يتأثر بالكيمياء».

وفي العدد التاسع من ملحق جريدة عمان العلمي، نسلط الضوء على بعض هذه التفاعلات التي تحدث بسببنا، والذي يحولك انتباهك لها ببساطة «لعالم»، كما نعرج على الكيمياء الداخلية لك والتي تسبب الخوف على سبيل المثال. أما عن المركبات من حولنا، فنناقش تأثير الهيدروجين -كوقود- على مستقبل الصناعات والتحديات التي تواجهه، وتأثيره على البيئة، وندخل معكم في وجهة نظر معاكسة، تفيد أننا قد نكون أول جيل ينقل الأرض لوضع أفضل مما وجدناها عليه.

نتطرق كذلك في عددنا هذا إلى التفاعلات التي يمكن أن تحدث خارجة عن سيطرتنا، في داخل الآلات وأدمغة الذكاء الاصطناعي، والتي قد تساعد في إنشاء حروب مدمرة، كما يعتقد البعض، أو قد تفضي إلى «لاشيء»، كما ستقرأ في الصفحات المقبلة. إضافة إلى عناوين منوعة أخرى في الفضاء والصحة العامة وأكثر من ذلك، قراءة ماتعة..

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية

قالت مجلة Nature إن فراشات الأرقطيون قطعت مسافة 4200 كيلومتر لتصل إلى أمريكا الجنوبية. وقد اندهش العلماء من قدرة هذه الحشرات الصغيرة على قطع مسافات كبيرة فوق المحيط.

وأمريكا الجنوبية هي القارة الوحيدة التي لا يوجد فيها هذا النوع من الفراشات.

فما هو القاسم المشترك بين الرحالة الروسي المشهور فيدور كونيوخوف وفراشات الأرقطيون؟ - كلاهما قادر على عبور المحيط الأطلسي في وقت قياسي. وللقيام بذلك، احتاج فيدور كونيوخوف إلى 46 يوما وقارب تجديف مصمم بطول 7 أمتار تم بناؤه خصيصا له في إنجلترا، ولكن مَن ظن أن الفراشات الضعيفة التي تزن غراما واحدا تقطع آلاف الكيلومترات فوق الماء؟

ومع ذلك، فهذه حقيقة مثبتة. وأمريكا الجنوبية كانت القارة الوحيدة التي لا توجد فيها هذه الفراشات. ومع ذلك، وجدت مجموعة من علماء الأحياء تلك الفراشات على ساحل غيانا الفرنسية، وهي إقليم فرنسي في أمريكا الجنوبية.

وقال مؤلفو الدراسة: "لقد أمسكنا بالعديد من الفراشات على الشاطئ، ربما بعد رحلة طويلة عبر المحيط، وذلك بناء على أجنحتهم المتضررة وسلوكها على الرمال. ولتحديد أصل الأرقطيون الموجودة قمنا بمقارنة جينومها بعينات من أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية. واستبعدت النتيجة أصلها الأمريكي الشمالي، بالتالي فإنها سافرت وقطعت ما لا يقل عن 4200 كيلومتر، وهي المسافة التي تفصل بين إفريقيا وغويانا الفرنسية.

إقرأ المزيد روسيا.. نشر كاتالوج فريد من نوعه لخنافس جبال الأورال وسيبيريا

ولكي يكونوا أكثر موثوقية قام علماء الأحياء بدراسة النظائر المستقرة للهيدروجين والسترونتيوم في أجنحة الفراشات. ونسبة النظائر فريدة من نوعها آخذا في الاعتبار الموقع الذي نمت فيه الفراشات وخرجت من الشرنقة. ومن خلال مقارنة البيانات بخريطة توزيع النظائر حدد الباحثون موطن الحشرات المسافرة، وهو إما أوروبا الغربية (البرتغال وفرنسا وأيرلندا وبريطانيا) أو غرب إفريقيا (مالي والمناطق الساحلية في السنغال وغينيا بيساو). ومن الممكن أن تكون الفراشات قد بدأت في أوروبا، ثم هاجرت إلى إفريقيا، وبعدها فقط اندفعت نحو أمريكا الجنوبية. ثم اتضح أنها لم تقطع 4200 كيلومتر بل 7000 كيلومتر على الأقل.

لكن كيف وصلت إلى هناك؟ حسب العلماء أنه بدون مساعدة الريح، لا تستطيع الفراشات السفر لمسافة تزيد عن 780 كيلومترا. وبالتالي، ساعدتها الرياح الشرقية، التي تنقل سنويا ملايين الأطنان من الغبار من إفريقيا إلى أمريكا عبر المحيط الأطلسي.

وأظهرت النمذجة الحاسوبية أنه آخذا في الحسبان متوسط ​​سرعة رياح تبلغ 7.47 متر في الثانية، يمكن للفراشات الطيران إلى أمريكا الجنوبية خلال 5-8 أيام إذا استخدمت نظام الطيران السلبي، أي الرفرفة بأجنحتها فقط للبقاء في تدفق الهواء. وفي هذه الحالة يجب أن تكون احتياطيات الدهون لحظة انطلاق الرحلة 13.7٪ على الأقل من وزن جسم الفراشة. وإلا فلن يكون لديها ما يكفي من الطاقة وستموت في المحيط.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

مقالات مشابهة

  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوه وابتسامة من جلد بشري (شاهد)
  • علماء في اليابان يمنحون الروبوتات وجوها بـجلد بشري وابتسامة
  • لا تخجل كونك شخصًا انطوائيًا؟ إليك بعض النصائح للحفاظ على صحتك العقلية
  • علماء يكتشفون مركباً من الزيتون يساعد فى علاج السمنة ومرض السكر
  • أنابيب أرضية تهدد إيسلندا بكارثة.. علماء يكشفون سر الانفجارات البركانية المتكررة
  • الاتحاد السكندري: لن نكون ضحية الخلافات في لجنة الحكام.. وما يحدث في الدوري كارثة
  • الاتحاد السكندري: ما يحدث في الدوري كارثة ولن نكون ضحية خلافات لجنة الحكام
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الجنوبية