لجريدة عمان:
2025-02-23@22:34:22 GMT

افتتاحية.. جميعنا «علماء» دون أن ندرك!

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

افتتاحية.. جميعنا «علماء» دون أن ندرك!

«نعتقد أن هناك لونًا، ونعتقد أن هناك حلوًا، ونعتقد أن هناك مرًا، لكن في الحقيقة هناك ذرات وفراغ»، هذه المقولة للفيلسوف اليوناني «ديمقريطس» تلميذ الفيلسوف ليوكيبوس الذي صاغ النظرية الذرية للكون كافية لتفسير عنوان مقالنا هذا، حيث إننا ببساطة نعيش في عالم من التفاعلات الكيميائية، نكون نتيجةً لبعضها وندير بعضها الآخر، دون دراية منا في الكثير من الأحيان.

إعداد الطعام كما نعرف ما هو إلا مجموعة من التفاعلات، نديرها بأوزان وكميات معينة داخل ظروف حرارية محددة، بل أن مزاجنا خلال إعدادنا لهذه الوجبة ما هو إلا نتيجة رسائل بايوكيميائية في أجسادنا، فالشعور بالإجهاد سببه تراكم مركبات الكورتيزول، أما السعادة فترجع لارتفاع الإندورفين والدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسي. وأكثر من ذلك، وكما يقول العالم الأمريكي لينوس كارل باولنغ: «كل جانب من جوانب العالم اليوم - حتى السياسة والعلاقات الدولية - يتأثر بالكيمياء».

وفي العدد التاسع من ملحق جريدة عمان العلمي، نسلط الضوء على بعض هذه التفاعلات التي تحدث بسببنا، والذي يحولك انتباهك لها ببساطة «لعالم»، كما نعرج على الكيمياء الداخلية لك والتي تسبب الخوف على سبيل المثال. أما عن المركبات من حولنا، فنناقش تأثير الهيدروجين -كوقود- على مستقبل الصناعات والتحديات التي تواجهه، وتأثيره على البيئة، وندخل معكم في وجهة نظر معاكسة، تفيد أننا قد نكون أول جيل ينقل الأرض لوضع أفضل مما وجدناها عليه.

نتطرق كذلك في عددنا هذا إلى التفاعلات التي يمكن أن تحدث خارجة عن سيطرتنا، في داخل الآلات وأدمغة الذكاء الاصطناعي، والتي قد تساعد في إنشاء حروب مدمرة، كما يعتقد البعض، أو قد تفضي إلى «لاشيء»، كما ستقرأ في الصفحات المقبلة. إضافة إلى عناوين منوعة أخرى في الفضاء والصحة العامة وأكثر من ذلك، قراءة ماتعة..

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

علماء الأمة: نرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية..وندعم الموقف العربي والإسلامي

عقد مجلس حكماء المسلمين اجتماعَه الثامن عشر فى العاصمة البحرينيَّة المنامة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وبحضور أعضاء المجلس؛ حيث دُعِيَ إلى هذا الاجتماع الخاص -الذي يُعَدُّ الأول من نوعه- نخبة من كبار العلماء والمرجعيات الدينية من مختلف المذاهب الإسلامية حول العالم، وذلك لدراسة قضايا الحوار الإسلامي الإسلامي، في ظل التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأجمع المشاركون على رفض كافَّة محاولات التهجير الذي يستهدف تصفية القضيَّة الفلسطينيَّة، وتأكيد دعم الموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المحاولات، داعين المولى عزَّ وجلَّ أن يوفق مساعي القادة العرب المجتمعين في القمة العربية المرتقبة في جمهورية مصر العربية، وأن يوحِّد كلمتهم على ما فيه خير أمتنا.

وحيا المجتمعون صمود الشعب الفلسطيني وتشبثه البطولي بأرضه وتراب وطنه، في ظل عدوان غاشم لا يعلم قيمةَ الأرض والانتماء للوطن وفداءه، مؤكِّدين أنَّ السبيل الوحيدة لاستنهاض إمكانات الأمة في مواجهة هذه التحديات هي وحدة الصف والانطلاق من المشتركات الجامعة في مواجهة الأخطار المحدِقة التي تهددها في أماكن كثيرة.

وأعرب المجتمعون عن تأييدهم وتبنيهم الكامل ودعمهم لكافَّة مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، وما تضمَّنه ميثاق "نداء أهل القبلة" الَّذي صدرَ عن هذا المؤتمر المهم، والذي يُقدم لعالم المسلمين رؤية مستقبليَّة متكاملة لمنطلقات الحوار الإسلامي، وأولوياته وقضاياه الملحة خلال المرحلة القادمة من أجل تحقيق الأخوَّة الإسلامية بين كافَّة مكوِّنات الأمة في ظل أجواءٍ يسودها التفاهم والاحترام المتبادل ووقف كافة أشكال السب وخطابات الكراهية والتكفير.

وانطلاقًا من هذا النداء، قرَّر العلماء المشاركون مواصلة العمل الجماعي في مجال الحوار الإسلامي؛ من خلال تنزيل تلك الرؤى في مبادرات عملية، في مقدِّمتها تشكيل رابطة للحوار الإسلامي تضم ممثلينَ عن كافة المذاهب الإسلامية؛ لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بالتشاور والتنسيق مع الشركاء من كافة مدارس الفكر الإسلامي في كافة أنحاء العالم، مؤكِّدين دعمهم الكامل لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي المزمع عقدُه بالأزهر الشريف في جمهوريَّة مصر العربية العام المقبل.

كما ناقش المجتمعون إيجابيَّات  الذكاء الاصطناعي وسلبياته على منظومة القيم والأخلاق، وضرورة أن يواكب هذا التطور ميثاق أخلاق مواز يحكم عمل القائمين على هذه الأدوات التكنولوجية، ويرشد مستخدميها إلى السبيل الأمثل الاستفادة منها بشكل إيجابي، مؤكِّدين ضرورة مبادرة المؤسسات الإسلامية وتضافر جهود علماء المسلمين للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها بما يخدم التواصل الفعال مع الأجيال النَّاشئة والشباب، خاصةً فيما يتعلق بالحصول على المعلومات الدينية الصَّحيحة والفتاوى السَّليمة.

وتوجَّه العلماء والمرجعيَّات والمفكِّرون المشاركون في هذا الاجتماع بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، لرعايته لمؤتمر الحوار الإسلامى الإسلامي، وما قدَّمَه من دعم وعناية شديدة، ولحكومة مملكة البحرين على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

كما قدَّمَ المجتمعون الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم سموه الدائم لجهود مجلس حكماء المسلمين العالمية في خدمة السَّلام وتعزيز الأخوَّة الإسلاميَّة والتعايش الإنساني.

مجلس حكماء المسلمين: هيئة دولية مستقلَّة، تأسست في أبوظبي عام ٢٠١٤، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتضم في عضويِّتها عددًا من أبرز علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممَّن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال.

ويهدف مجلس حكماء المسلمين من خلال مبادراته وأنشطته وفعاليته المتنوِّعة إلى تعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المتطرِّف وكافَّة أشكال الكراهية والتعصب والعنصرية والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، ودور قادة ورموز الأديان في مواجهة التَّحديات العالميَّة.

مقالات مشابهة

  • علماء الأمة: نرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية..وندعم الموقف العربي والإسلامي
  • علماء يتوصلون لاكتشاف مذهل عن غرفة الملك بالأهرامات.. هل استخدمت كمحطات للطاقة؟
  • أفضل وقت لتناول الفيتامينات: صباحاً أم مساء؟
  • ترامب متفاجيء من موقف مصر والأردن: ستكون هناك أخبار جيدة
  • علماء صينيون يكتشفون فيروس جديداً بالخفافيش
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟
  • تحذير.. علماء صينيون يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد
  • اكتشاف فيروس تاجي جديد مثل كوفيد-19 في الخفافيش
  • بالصورة: تسبّب بوفاة شخص نتيجة حادث تصادم.. هل شاهدتموه؟