ضربة جديدة لسعر الدولار في السوق الموازية.. تراجع 5 جنيهات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في تطور جديد لسعر الدولار بالسوق الموازية، شهد سعر صرف الدولار تراجعًا بلغ 5 جنيهات دفعة واحدة، إذ سجل سعر الدولار اليوم الأربعاء 21-2 -2024 نحو 59 جنيهًا مقارنة بما كانت عليه الأسعار أمس وهو 64 جنيهًا، وذلك وفق المعلن من قبل المنصات الخاصة بسعر صرف الدولار في السوق الموازية.
تراجع الدولار في السوق الموازية 5 جنيهات دفعة واحدةوقال الخبير الاقتصادي الدكتور محمد البنا أستاذ الاقتصاد في جامعة المنوفية، إن تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية 5 جنيهات دفعة واحدة أمر جيد واتجاه نحو الطريق الصحيح وذلك ناتج عن زيادة الاستثمارات من قبل الحكومة والتوسع فيها ما ساهم في الانهيار الأكبر للدولار في السوق الموازية الشهر الماضي.
وأضاف البنا، في حديثه للوطن، أن التراجع الثاني لسعر الدولار في السوق الموازية بشكل كبير كان صباح اليوم إذ سجل 59 جنيهًا مقارنة بأسعار أمس 64 جنيهًا، وأن هذا التراجع طبيعي بسبب حصار أجهزة الدولة لأباطرة السوق السوداء وكذلك توفير العملة الأجنية لعدد كبير من الشركات في البنوك بناء على الطلبات الرسمية المقدمة خاصة السلع الاستراتيجية.
وتابع البنا أن سعر الدولار في السوق الموازية حاليًا أعلى من السعر الطبيعي، ويجب أن ينخفض تحت الـ 40 جنيهًا وهو السعر العادل ومع زيادة الاستثمارات سيعود تدريجيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم السوق الموازية سعر صرف الدولار اسعار الدولار الدولار مقابل الجنيه الدولار فی السوق الموازیة سعر الدولار جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.