وزير المالية الإسرائيلي: لن ندفع أي ثمن لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فيديو: ليلى عودة
أثارت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريتش، جدلا شديدا في إسرائيل بعد قوله إن تل أبيب لن تدفع أي ثمن لإعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس. وصرح سموتريتش: "من المهم هزيمة حماس وتدميرها. إعادة المختطفين ليست الأهم". وفي رد فعل قوي، قال وزير الدفاع السابق بيني غانتس، وهو أحد وزراء مجلس الحرب، إن إعادة الرهائن "واجب أخلاقي" لإسرائيل، "كدولة وشعب".
© 2024 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPMACPM
الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرةالمحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل بنيامين نتانياهو إسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا للمزيد الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان حماس.. سيناريوهات يستعد لها الجيش الإسرائيلي
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل تقول إن حركة "حماس" الفلسطينية لم تنتهك اتفاق وقف النار حتى الآن، وبالتالي من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضدها في هذه المرحلة.
وذكرت معاريف تحت عنوان "بعد إعلان حماس.. هذه هي السيناريوهات التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي"، أن الحكومة الإسرائيلية ستدرس عدة سيناريوهات من أجل إصدار الأوامر للجيش بتنفيذها، موضحة أنه يستعد لخطوط دفاعية تحسباً لأن تقوم حماس بتحديه على السياج الحدودي وفي المنطقة المحيطة به.
وفي الوقت نفسه، يقول الجيش الإسرائيلي إن الحركة لم تنتهك الاتفاق، وبالتالي فمن المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة، ومن المتوقع أيضاً أن تتصرف إسرائيل أولاً مع الوسطاء بشأن هذه القضية. وعلى الرغم من إعلان حماس أمس الاثنين، إلا أن المؤسسة الدفاعية لم تفاجأ أو تتحمس لذلك.
ترامب يسعى لبناء مطار وميناء أمريكيين في غزة https://t.co/HHop7qkseZ pic.twitter.com/48GHpDWO3E
— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025 الحفاظ على الرهائنوتوقع المسؤولون العسكريون حدوث مثل هذا السيناريو، في ظل التصريحات السياسية بأن إسرائيل ليست في عجلة من أمرها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، وبحسب هؤلاء، فقد توقعوا إمكانية أن تسعى حماس إلى الحفاظ على "أصولها" في مثل هذه الحالة، أي الرهائن المتبقين الذين لم تطلق سراحهم.
خطط عملياتية إسرائيلية
وتقول الصحيفة إن القيادة الجنوبية في إسرائيل أعدت عدة خطط عملياتية في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت عن مصادر دفاعية، أن الوضع اليوم مختلف فيما يتصل بالمناورات داخل غزة، فأولا، لا تزال هناك قوات على محور فيلادلفيا وفي محيط القطاع، والحديث هنا عن فرقة غزة والفرقة 162، ورغم أنهما في "مهمة دفاعية" إلا أنهما تتمتعان بالقدرة الفورية على شن هجوم، فهما موجودتان في المنطقة بكامل قواتهما وأدواتهما.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، يستطيع الجيش الإسرائيلي أن يجمع عدة فرق مناورة في غضون ساعات، ومن بينها الفرقة 99، التي غادرت غزة هذا الأسبوع ولا تزال في إطار عسكري.
إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق #نتانياهوhttps://t.co/4ZivgoqxUj
— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025 العودة إلى غزة خلال ساعات!وتقول معاريف، إنه إلى جانب هذا، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يمتلك اليوم القدرات والمعرفة والخبرة والفهم الذي يجعله، بناء على أمر من المستوى السياسي، يعرف كيف يستعيد أجزاء من غزة في غضون ساعات، بما في ذلك شمال قطاع غزة، ومحور نتساريم، وكذلك المناورة في جنوب قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس.
وبحسب الصحيفة، تشير تقديرات إسرائيل إلى أن حماس ليست لديها أي مصلحة في العودة إلى القتال في ظل الوضع الحالي، والتقدير هو أن دولتي مصر وقطر ستنجحان خلال الأيام المقبلة في قيادة الطريق لحل الأزمة.
إعلان حماس
وكان الجناح العسكري لحماس، أعلن أمس الإثنين، أن الحركة قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر"، رداً على عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.