البوابة نيوز:
2025-03-31@19:51:33 GMT

السجن لعامل ضرب مواطنا حتى الموت بالمعصرة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

 قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس برئاسة المستشار محمد الجندي بمعاقبة عامل بالسجن 3 سنوات ومصادرة السلاح الأبيض بتهمة ضرب أفضى إلى الموت لشقيقه في المعصرة.

وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد الجندي وعضوية المستشارين أيمن عبد الخالق ومحمد صبري كشف أمر الإحالة قيام المتهم "محمود . ر"، عامل بضرب المجني عليه شقيقه "رضا" أفضى إلى موته بأن نشبت بينهما مشاجرة تعدى فيها المجني عليه على المتهم باستخدام سلاح أبيض "كتر"، فاستجلب المتهم سلاح أبيض للتعدي على المجني عليه، بأن قام بطعنه به طعنتين استقرت بأنحاء متفرقة بقدمه اليسرى محدثا به الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وسهدت "أمينة م"، ربة منزل والدة المتوفى إلى رحمة مولاه بأنها حال تواجدها بمسكنها برفقة نجلها المجنى المتوفى إلى رحمة مولاه، حضر نجلها المتهم إلى المسكن فأبصرت نشوب مشاجرة بين نجليها المتهم والمجنى عليه المتوفى إلى رحمة مولاه، والتي حاول المجنى عليه المتوفى إلى رحمة مولاه التعدي على المتهم باستخدام سلاح أبيض كتر، وعليه استجلب المتهم سلاح أبيض "سكين" قام بطعنه به طعنتين استقرت بأنحاء متفرقة بقدمه اليسرى حضر الشاهد الثاني، والذي عمل على إسعاف المجنى عليه المتوفى إلى رحمة مولاه ونقله إلى المستشفى.

وشهد "عبد النعيم ا" عامل بأنه ولإقامته بذات العقار محل سكن المجني عليه المتوفى إلى رحمة مولاه والمتهم وحال تواجده بمسكنه المقابل المحل حدوث الواقعة تناهى المسامعه استغاثة الشاهدة الأولى فهرع لاستبيان الأمر، فأبصر المتهم واقفا بجوارباب المسكن محل حدوث الواقعة وأبصر المجني عليه المتوفى الى رحمة مولاه ممسكاً قطعة خشبية ومصاب بقدمه اليسرى محاولاً فض الشجار بينهما، وأردف بإسعافه للمجنى عليه المتوفى إلى رحمة مولاه بأن قام بربط قماشة حول الإصابة بقدمه اليسرى. 

وشهد نقيب شرطة معاون مباحث بقسم شرطة المعصرة بأنه نفاذا لقرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم تمكن من ضبط المتهم والذي أرشد عن السلاح أبيض سكين والمستخدم فى الواقعة، بمواجهته أقر له بأنه وعلى إثر تشاجره مع شقيقه المجني عليه تعدى كل منها على الآخر بسلاح أبيض فأحدث بالمجني عليه إصابته والتي أودت بحياته.

وأضاف أنه أجرى تحرياته حول الواقعة التي دلته إلى قيام المتهم بإقترافها على أثر ديمومة خلافات المجنى عليه "شقيقه" كون المجني عليه تشاجر مع والدتهما فتدخل المتهم لمنعه من التشاجر مع والدتهما، مما أدى إلى تطور الخلاف لتنشب مشاجرة فيما بينهما تعدى كل منهما على الآخر فاستجلب المجنى عليه المتوفى إلى رحمة مولاه سلاح أبيض "كتر"، وأستجلب المتهم سلاح أبيض "سكين" تعدى بها على الآخر فقام المتهم بطعنه به طعنتين استقرت بأنحاء متفرقة بقدمه اليسرى التي أودت بحياته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة التجمع الخامس السلاح الأبيض

إقرأ أيضاً:

الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة! - عاجل

بغداد اليوم – ديالى 

في زاوية منسية غرب بعقوبة، تعيش الطائفة الغجرية في قرية صغيرة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، حيث يتوزع ما بين 60 إلى 70 عائلة تحت وطأة الفقر المدقع والتهميش الاجتماعي.

بعد عام 2003، وجدت هذه العائلات نفسها مجبرة على العيش في عزلة قسرية، بعد أن لاحقتها تهديدات مباشرة من الجماعات المتطرفة ونظرات الريبة المجتمعية، مما أجبرها على الانكفاء داخل بيئة قاسية تخلو من أي دعم أو مساندة.

 

تسول وأميّة.. معاناة بلا نهاية

في ظل غياب فرص العمل وانتشار الأمية، بات التسول الخيار الوحيد للعديد من الغجر في ديالى. أبو مسعد، رجل غجري يبلغ من العمر 60 عاما، يعبر عن واقعهم المؤلم قائلا: “مع اقتراب عيد الفطر، لا نشعر بأي فرحة، بل نحاول الابتعاد عن الأنظار خوفا من نظرة المجتمع القاسية إلينا. لم تصلنا أي مساعدات حتى خلال شهر رمضان، رغم أننا جميعا نعيش تحت خط الفقر”.


أما أم نور، ذات الـ45 عاما، فتروي تفاصيل معاناة النساء الغجريات اللواتي يجدن أنفسهن مضطرات للتسول في الأسواق والأزقة، وسط غياب أي مبادرات لدعم أسرهن أو توفير فرص عمل لأبنائهن.


وتضيف أم نور بأسى: “حتى مع تسليط الإعلام الضوء على معاناتنا، يبقى الواقع كما هو، فنحن نورث الفقر لأطفالنا، ومعه تلاحقنا السمعة السيئة رغم براءتنا من أي اتهامات”.

 

تهميش اجتماعي يحاصرهم ومساعدات غائبة

من ناحيته، يؤكد الناشط الحقوقي صلاح أحمد أن عدد العوائل الغجرية في ديالى قد يصل إلى 100 عائلة، جميعها ترزح تحت ظروف مأساوية.


ويشير إلى أن “المجتمع لا يزال يفرض حصارا غير معلن على الغجر، حيث تتجنب الكثير من الجهات مد يد العون لهم خوفا من الشائعات أو الأحكام المسبقة، ما يجعلهم أكثر عزلة وأكثر عرضة للمعاناة”.

في ظل هذا الواقع، تظل الطائفة الغجرية في ديالى عالقة في دوامة من التهميش، حيث الفقر يورث عبر الأجيال، والمجتمع يصرّ على إبقاء هذه الفئة خارج دائرة الاهتمام، وكأنها قدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة.

 

تاريخ من الترحال والتهميش

ويعود وجود الغجر في العراق إلى قرون طويلة، حيث عُرفوا بأنهم جماعات متنقلة امتهنت الفنون الشعبية والمهن البسيطة لكسب قوتها. ورغم أنهم جزء من النسيج الاجتماعي للبلاد، إلا أنهم ظلوا يواجهون التمييز والتهميش لعقود، خاصة بعد عام 2003، عندما ازدادت معاناتهم نتيجة النزاعات والتغيرات الأمنية والاجتماعية.

 

بين العزلة والاندماج المرفوض

تقليديا، عاش الغجر في تجمعات مستقلة على أطراف المدن والبلدات، وعملوا في مجالات مثل العزف والغناء، إضافة إلى الحرف البسيطة.

لكن تغيرات المجتمع العراقي، إلى جانب الحروب والصراعات، جعلت أوضاعهم أكثر تعقيدا، حيث فُرضت عليهم قيود اجتماعية صارمة، وحُرموا من حقوق المواطنة الكاملة، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والعمل.



في محافظة ديالى، كما في مناطق أخرى، زاد الفقر المدقع والجهل من عزلة الغجر، مما دفع معظمهم إلى الاعتماد على التسول، وسط استمرار النظرة الدونية إليهم.

ورغم بعض المحاولات لدمجهم في المجتمع، إلا أن التمييز الاجتماعي حال دون تحقيق ذلك، ليبقوا عالقين بين فقرهم ونبذ المجتمع لهم.

مقالات مشابهة

  • بعد صعق وتعذيب مسن لنجله حتى الموت.. خبراء يكشون الدوافع الكامنة وراء تلك الجرائم
  • "ليزر الموت" الأمريكي.. سلاح ثوري يغيّر موازين الحروب
  • 5 أسماء واعدة في قائمة «أبيض الناشئين» لكأس آسيا
  • الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة!
  • الغجر في ديالى.. عزلة قسرية وقدر منسي لا يستحق حتى التفاتة رحمة! - عاجل
  • جنازات الأقباط – مشهد من رحيق القرن الماضي
  • أبناء محمد رمضان شاركوه الفقرة.. مدفع رمضان يحقق أحلام 12 مواطنا
  • “فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته”
  • دستور عدالة المحاكم.. ماذا تعرف عن الضبط والإحضار؟
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة