«الاستدامة والاقتصاد الأخضر في مصر».. ندوة لقصور الثقافة بسوهاج
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد قصر ثقافة سوهاج، ندوة بعنوان «الاستدامة والاقتصاد الأخضر في مصر.. رؤية حكومية وسياسات مستقبلية» بمقر جامعة سوهاج، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة في إطار خطة وزارة الثقافة للتعريف بالمشروعات التي تتبناها الدولة المصرية.
استهلت الفعاليات بكلمة حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أشاد فيها بالتعاون بين الجامعة وهيئة قصور الثقافة والحرص على إقامة مثل هذه اللقاءات التوعوية المهمة من أجل رفع مستوى الوعي الثقافي والبيئي.
وتحدث عبد العليم المنشاوي، الأستاذ بقسم وقاية النبات بكلية الزراعة، عن مصطلح التنمية المستدامة، موضحا أنه مصطلح اقتصادي اجتماعي ينفذ من خلال برنامج هدفه الأول تطوير وسائل الإنتاج دون استنزاف الموارد الطبيعية من أجل ضمان مستقبل الأجيال القادمة.
محور التنمية الاقتصادية الزراعيةوأضاف أن محور التنمية الاقتصادية الزراعية يعد من أهم محاور استراتيجية التنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030، وذلك من خلال العمل على التوسع الأفقي والرأسي في القطاع الزراعي، وتطوير مزارع الإنتاج الحيواني والسمكي واتباع نظم الري وطرق الزراعة الحديثة.
وأشار إلى أن مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان الذي نفذته الدولة يعد أحد أهم نتائج الاقتصاد الأخضر في مصر، وذلك نظرا لمساهمته في تأمين الغذاء وفتح مجتمعات عمرانية جديدة إلى جانب توفير فرص عمل للشباب، ومواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وما تبعتها من تغيرات مناخية ضارة.
واختتمت الندوة التي أقيمت بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، بكلمة أحمد صابر مدير القصر، أكد خلالها أهمية تكثيف لقاءات التوعية التثقيفية، وتوجه بالشكر لرئيس الجامعة لاستضافة تلك الندوة الثرية، وتعاونه الدائم مع هيئة قصور الثقافة للنهوض بالحركة الثقافية بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الاقتصاد الأخضر جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
« التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر» ندوة بمجمع إعلام بنها
نظم مجمع إعلام بنها ندوة تثقيفية تحت حول التحديات الإقليمية الراهنة وتأثيرها على مستقبل التنمية في مصر بالتعاون مع المعهد الفني الصناعي ببنها لتعزيز القيم الوطنية وترسيخ روح الولاء والانتماء والتوعية بمخاطر الشائعات وضرورة مواجهتها ورفع الوعي المجتمعي بالتحديات الراهنة التي تواجه الأمن القومي المصري وتشجيع المشاركة الإيجابية والتفاعل المجتمعي والحوار المتواصل مع جميع شرائح المجتمع الذي يؤدي إلى مزيد من التماسك الوطني وتحقيق الأهداف على الصعيدين الداخلي والخارجي.
أكدت ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، أن وطننا اليوم يواجه العديد من التحديات التي تتطلب وعياً مجتمعياً وجهوداً مشتركة لمواجهتها والتغلب عليها، فمصر تخوض معارك على عدة مستويات، سواء في التنمية الإقتصادية أو الأمن القومي فذلك يستلزم إدراكًا عميقًا لمجريات الأمور من جانب أجيال المستقبل و فهم القضايا الوطنية والإقليمية يساعد الشباب في تكوين رؤية واضحة حول مستقبل بلادهم، ويؤهلهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
قالت وفاء رجب وكيل المعهد الفني الصناعي لشئون التدريب أن توعية الشباب بالتحديات الراهنة التي تواجهها مصر ضرورة حتمية للحفاظ على مستقبل الوطن واستقراره. فالشباب هم عماد الأمة، وقوتها الحقيقية تكمن في وعيهم وإدراكهم لما يدور حولهم من قضايا سياسية واقتصادية وأمنية وإجتماعية، مما يتطلب وعياً حقيقياً من الشباب بدورهم في بناء المستقبل، لذلك يجب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمعية في نشر ثقافة الوعي الوطني، وتحفيز الشباب على المشاركة الفعالة في العمل العام وتشجيعهم على الابتكار وريادة الأعمال، حتى يكونوا جزءًا من الحل وليس مجرد متفرجين على المشهد.فبالعلم والمعرفة والانتماء الحقيقي للوطن، يمكن للشباب أن يساهموا في تحقيق نهضة مصر وتجاوز التحديات التي تواجهها.
وأضاف الدكتور أحمد إبراهيم أحمد شريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الإدارية على أن مصر تواجه تحديات إقليمية معقدة تؤثر بشكل مباشر على مسار التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
و من أبرز هذه التحديات الأوضاع غير المستقرة في بعض دول الجوار، وتأثير ذلك على الأمن القومي المصري، فضلاً عن الأزمات الإقتصادية الناتجة عن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والتي تتطلب استراتيجيات مرنة لمواجهتها. كما لا يمكن إغفال التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد الطبيعية، خاصةً المياه، مما يستدعي تكاتف الجهود لتعزيز الأمن المائي والغذائي.
ورغم هذه التحديات، فإن مصر ماضية بخطى ثابتة في تنفيذ مشروعات تنموية كبرى في البنية التحتية والصناعة والزراعة، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام. كما أن تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتنويع مصادر الاستثمار وتحقيق التكامل الإقتصادي العربي والأفريقي، كلها عوامل تسهم في مواجهة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص للنهوض والتنمية.