لاعب ريال مدريد السابق يشهر إسلامه في الكويت بسبب صديقه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "القبس" الكويتية فيديو على قناتها في "يوتيوب"، يظهر لاعب ريال مدريد السابق خوسيه إجناسيو بيليتيرو الملقب بـ"خوتا" وهو يشهر إسلامه.
وتواجد اللاعب الإسباني أمام جامع "بلال بن رباح" في العاصمة الكويتية "الكويت"، وهو ينطق الشهادتين بمساعدة مدرب اللياقة البدنية الكويتي فيصل بورسلي.
ووفقا للصحيفة الكويتية فإن الصداقة التي تجمع ما بين بورسلي وخوتا كانت سببا رئيسيا في طلب الأخير دخول الإسلام.
من جهته أكد اللاعب الإسباني، أنه يشعر بالسلام والوطن، وأن هذه هي طريقة الحياة التي يريد أن يعيشها.
وأضاف: "أشعر بالكثير من السعادة والقوة، أنا في أفضل لحظة في حياتي، أحب عائلة فيصل كثيرا، وبالأمس كدت أبكي في منزلهم بعد أن أعطتني والدته هدية دخول الإسلام وأشعرتني بالمحبة".
إقرأ المزيد بعد حادثة الطعن في ألمانيا.. وفاة لاعب أوكراني ثانوأوضح أن مدرب اللياقة الكويتي فيصل كان سببا رئيسيا في دخوله الإسلام، بسبب ما رآه في منزل عائلته من حب واحترام ولحظات سعيدة مليئة بمشاعر الحب، وأن الأمر كان مفاجأة له.
وقال بورسلي: "لقد فاجأني قبل شهرين برغبته في اعتناق الإسلام، وذلك لأنني لم أعرض عليه الأمر من قبل".
وأكد اللاعب الإسباني أيضا أنه يرغب في نقل هذه العادات إلى عائلته والأجيال اللاحقة من عائلته، وسيعلمهم الاحترام.
وبدأت علاقة بورسلي مع خوتا قبل 11 عاما حين التقيا في أمريكا، ليقرر لاعب الريال السابق زيارة الكويت في 2023 ليتعرف على المجتمع الكويتي عن قرب.
ولعب خوتا، في رديف ريال مدريد موسم 2012-2013، قبل أن ينضم إلى إيبار وديبورتيفو ألافيس في إسبانيا، وبرينتفورد وبرمنغهام سيتي وأستون فيلا في إنجلترا، واعتزل في 2022.
وبعد أن تخلى خوتا عن حذاء كرة القدم، انتقل بسرعة إلى دور رجل أعمال وقاد شركة Groinn في مجال التكنولوجيا الزراعية، المعروفة في الأصل باسم Ramalloc Innovation، وحقق قفزة مفاجئة، إذ سرعان ما أصبحت شركته لاعبا رئيسيا في صناعة التكنولوجيا الزراعية، حيث تقدم المساعدة الرقمية للمزارعين من خلال نظام زراعي متطور.
يستخدم هذا النظام المبتكر، الذي يمكن الوصول إليه عن طريق أي جهاز، أجهزة استشعار لمراقبة حالة المحاصيل، وجداول المياه، والاحتياجات الغذائية، وحتى منع الحرائق.
وأثبت بسرعة أنه كان استثمارا سليما، حيث من المتوقع أن ترتفع قيمة الشركة إلى أكثر من 600 مليون جنيه إسترليني (760 مليون دولار) بحلول عام 2025.
المصدر: صحيفة القبس الكويتية+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
هل الزوج ملزم بإجبار زوجته على ارتداء الحجاب.. المفتي السابق يوضح
أكد الدكتور شوقي علام، المفتي السابق ، أن الحجاب يعد من الفروض الشرعية في الإسلام، مستندًا إلى نصوص واضحة من القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح أن ارتداء الحجاب من الالتزامات الدينية الواجبة على المرأة المسلمة البالغة، وهو جزء من المنهج الإسلامي المتكامل الذي يهدف إلى صيانة المرأة وحمايتها من الفتن.
ولكن د. شوقي علام أشار إلى نقطة جوهرية في فهم العلاقة بين الزوج وزوجته في هذا السياق، حيث أوضح أن مسؤولية ارتداء الحجاب تقع على عاتق المرأة نفسها، وليس من حق الزوج أن يفرض عليها الالتزام به بالقوة.
وأضاف أن الإسلام يدعو إلى الإقناع واللين في الدعوة إلى الالتزام بالفرائض، مع التشديد على أهمية التفاهم والاحترام المتبادل بين الزوجين في الأمور الدينية والاجتماعية.
كما أكد الدكتور علام أن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش، ولكنه رمز للالتزام الديني والأخلاقي.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك وعي مجتمعي بأهمية الحجاب كجزء من الهوية الإسلامية، دون اللجوء إلى الأساليب القسرية التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي رده على سؤال حول حقوق الزوج إذا رفضت الزوجة ارتداء الحجاب، أوضح المفتي السابق، أن الزواج يقوم على المودة والرحمة، وأن أي خلافات تنشأ بين الزوجين يجب أن تُحل بالحوار والتفاهم.
وأكد أن الدين الإسلامي لا يسمح بإجبار المرأة على فعل أي شيء، بما في ذلك ارتداء الحجاب، لأن الالتزام الديني ينبع من قناعة شخصية وإيمان داخلي.
وحول قضية الحجاب في المجتمعات المسلمة، أكد علام أن هناك حاجة ماسة لإعادة تقديم الفهم الصحيح لأحكام الإسلام بما يتناسب مع العصر، مشيرًا إلى أن بعض الممارسات الخاطئة قد شوهت صورة الدين.
ودعا إلى تكثيف الجهود التوعوية التي تُبرز القيم الإسلامية الحقيقية بعيدًا عن التشدد أو التفريط.
التصريحات جاءت ضمن برنامج تلفزيوني حيث تناول المفتي السابق العديد من القضايا المثيرة للجدل، منها مفهوم الحرية الشخصية في الإسلام وكيفية التوفيق بين الالتزام الديني واحترام خصوصيات الأفراد.
وأشار إلى أن الإسلام كفل حرية الاختيار، ولكنه في الوقت نفسه وضع ضوابط تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة وحماية الأفراد من الانحراف.
وأثارت هذه التصريحات تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من أشاد بحديث المفتي عن أهمية الحجاب كفريضة، ومن رأى في موقفه من عدم إجبار الزوج زوجته عليه دعوة لتجنب التشدد في التعامل مع القضايا الدينية.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور شوقي علام على ضرورة التعامل مع القضايا الدينية بروح الحكمة والموعظة الحسنة، مؤكدًا أن المجتمع بحاجة إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بدلاً من التنازع والانقسام.
ودعا وسائل الإعلام والجمهور إلى تناول مثل هذه القضايا بمسؤولية ووعي، مع التركيز على تعزيز القيم الإيجابية التي تخدم استقرار المجتمع وتماسكه.