السنوار وحزب الله.. ما هي الوثائق التي عثر عليها الإحتلال في خان يونس؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف موقع عبري، النقاب عن حصول جيش الإحتلال الإسرائيلي، وثائق في مدينة خان يونس بقطاع غزة، تؤكد تعاون حركة حماس مع حزب الله اللبناني.
وأفاد موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، بأن قائد حماس في القطاع، يحيى السنوار، حصل على تعهد من حزب الله بفتح جبهة في منطقة الجليل الأعلى، الحدودية مع لبنان.
ووفقا للوثائق، كتب السنوار لرجاله أنه تم الحصول على تعهد من حزب الله بالمشاركة في "مشروع التحرير الكبير"، مما يشير إلى تحضيرات لعملية عسكرية محتملة.
وتؤكد وثائق أخرى أن عمل حماس في الجنوب سيؤدي إلى عمل مواز من قبل حزب الله في الشمال، تحت عنوان "فتح الجليل".
وأضاف الموقع أن السنوار أعطى الأمر لعملياته وفقا لهذه الوثائق، ولكن فشلت المحاولات في التنسيق بين حماس وحزب الله بشكل كامل، ما أدى إلى تأخر العمليات الميدانية المخطط لها، ووصول قوات الجيش الإسرائيلي في الوقت المناسب للصد عند الحدود.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.
وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.
ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.
من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".
والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".
وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)