موقع النيلين:
2024-10-06@10:19:38 GMT

بشريات لـ”السودانيين” في أوغندا

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT


قال مصدر مطلع بسفارة السودان في أوغندا، إن إدارة الجوازات، سمت وفدا من إدارتها للسفر للعاصمة كمبالا، لاستخراج جوازات جديدة لأبناء الجالية السودانية، مما يمثل بشريات للسودانيين.

وأشار المصدر بحسب موقع أوغندا بالعربي، إلى انه من المتوقع وصول الوفد في غضون أسبوعين ومن ثم الشروع في العمل.

وتستضيف أوغندا آلاف السودانيين الذين لجئوا اليها هربا من الحرب في السودان.

متابعة:طيران بلدنا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رموز سيادة مختلفون

mugheira88@gmail.com

ما كان اختيار أول مجلس للسيادة الا لأصحاب الهمم العالية و الكفاح المتصل من أجل نهضة البلاد وتقدمها فقد اشتمل في تكوينه علي رموز النضال الوطني مثل أحمد محمد صالح و أحمد محمد يسن و الدرديري محمد عثمان و عبد الفتاح المغربي و سرسيو ايرو و قد كانوا جميعا ممن حسنت سيرتهم و تميزوا بالحلم والوعي و النزاهة و الخلق الحميد .

تخرج الدرديري في كلية غردون و عمل بالمدارس الوسطي ثم انتدب ليدرس اللغة الانجليزية في كلية غردون و لكنه لم يستمر و تحول للسلك الاداري و لما فتح باب الاختيار للسودانيين المسلحين بالخبرات العلمية للانضمام الي السلك القضائي كان الدرديري أول سوداني يشغل منصب قاضي بالمحاكم المدنية ثم عضوا بالمحكمة العليا .

و من صور نزاهة الدرديري أن كتب خطابا لوزارة المالية يتنازل فيه عن العربة الممنوحة له و ثلث راتبه تقديرا للظروف المالية التي تمر بها البلاد . كما تميز بلبس بدلة الدمور تعبيرا عن الزهد و كان يدعو ابناء جيله للتقشف و ضرب الأمثال للأجيال القادمة علما بأن السيد علي الميرغني قد رشحه لرئاسة مجلس الوزراء لكنه تنازل عن ذلك و قدم السيد اسماعيل الأزهري لمنصب الرئاسة .

ساهم الدرديري في مشاريع الاصلاح والترقي الوطني و الاجتماعي كنادي الخريجين ومشروع ملجأ القرش و كان صاحب مبادرات في حقل الثقافة والصحافة و قد ساهم في مجلة الفجر مع قادة التنوير مثل عرفات والمحجوب وعبد الحليم محمد و التني كما ساهم ايضا في اصدار جريدة صوت السودان بقيادة محمد عشري الصديق و احمد السيد حمد و السلمابي و اسماعيل العتباني و عبد الله ميرغني .

في أثناء وجوده في مدينة بورتسودان في اواسط الثلاثينيات كقاض عمل علي انشاء الخلاوي لتعليم ابناء الريف و انشأ المدارس الأولية والوسطي و تدخل لحل الخلاف بين الناديين الكبيرين الخريجين والسواكنيين و اشرف علي جمعيات القراءة والبحث و يسجل له التاريخ انه الوحيد الذي طبق عقوبة الجلد علي البريطانيين حينما ارتكب بحار انجليزي جريمة السرقة فحاكمه الدرديري بالجلد و رفض الرجاءات من شركته وحضر العقوبة بنفسه , كما أمر مرة الجنود بالقبض علي احد الاداريين الانجليز الذي رفض المثول أمامه ليثبت للناس انه لا أحد فوق القانون .

في الجانب السياسي تعاون الدرديري مع جمعية اللواء الابيض و تم انتخابه ضمن لجنة الحاكم العام. و ترأس وفد السودان لباريس ليدافع عن قضية السودان امام هيئة الأمم المتحدة وشارك كذلك في محادثات الحكم الذاتي بين بريطانيا و مصر و السودان و توج ذلك بانتخابه عضوا في مجلس السيادة الأول في العام 1956. كما كان سكرتيرا للجبهة الوطنية و ساهم في دمج الأحزاب الاتحادية لمصلحة السودان و كانت له صلات حميمة مع تيار الاستقلاليين باعتباره ابنا للقائد الأمير محمد عثمان خالد أحد قواد الثورة المهدية وقد عمل علي لقاء السيدين علي الميرغني و عبد الرحمن المهدي لتقريب الشقة بينهما من اجل مصلحة البلاد .

لقد لعب السيد الدرديري عضو مجلس السيادة دورا مهما في تأريخ السودان و سجل اسمه بأحرف من نور و عاش رحلة من الكفاح الوطني ملتزما جانب الشعب و انماء الحياة الفكرية و الاجتماعية فكان لدوره الأثر العظيم في بناء دولة السودان الحديث جملها بعزة النفس و العفة والنزاهة حتي وفاته رحمه الله في متصف العام 1977 .  

مقالات مشابهة

  • هذا هو السودان الجديد رغم أنف الجنجويد ورغم طمع وتطلعات عرب الشتات
  • المستقبل الحضاري في السودان «2- 3»
  • هل ينقل السودان عاصمته المؤقتة من بورتسودان إلى عطبرة؟
  • أي ذُلٍّ وهوان أوردتمونا ؟!.
  • الحفلة إبتدت !
  • وداعاً أمــــيـر الحُـســن
  • رموز سيادة مختلفون
  • ???? على السودان الإنسحاب من الإتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية
  • إفصاح!!
  • الراصد الجوي “المنذر” يحذر السودانيين بالمحروسة: (الشتاء المقبل في مصر سيكون الأشد قسوة وقد تصل درجة الحرارة تحت الصفر وربما نشاهد الصقيع) ومتابعون: (شقاوتنا شقاوة نطير وين تاني)