طريقة المشي تحدد شخصيتنا وسلوكياتنا وطريقة تفكيرنا.. كيف؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
هل تعلم أن طريقة مشيتك يمكن أن تكشف عن الكثير عن شخصيتك؟
الطريقة التي نمشي بها تُعد جزءًا حيويًا من هويتنا الشخصية، فقد يعكس أسلوب المشي نمط حياتنا وميولنا وسمات شخصيتنا. دراسة علمية
وأجرى فريق من الباحثين في جامعة ماري مونت الأمريكية دراسة عن أسلوب المشي، فعملت على مراقبة وتحليل أساليب المشي لدى عينة من المشاركين وتقييم شخصياتهم باستخدام استبيانات واختبارات معتمدة.
وأظهرت النتائج أن هناك علاقة وثيقة بين نمط المشي وبعض السمات الشخصية الرئيسية، مثل:
- الاستقلالية: المشي بخطوات ثابتة ومتأكدة يرتبط بشكل أكبر بالشخصيات الاستقلالية والقوية.
- الانفتاح على التجارب الجديدة: كان لدى الأشخاص الذين يمشون بخطوات أسرع وأكثر حركة نمطًا أكثر انفتاحًا على التجارب الجديدة والمغامرة.
- الثقة بالنفس: كان لدى أولئك الذين يمشون بموقف مستقيم ورؤوس مرفوعة سمات شخصية تعكس الثقة بالنفس والتفاؤل.
دلالات عميقة
واستنتجت الدراسة أنه يمكن أن يكون لطريقة المشي دلالات عميقة على شخصيتنا وطريقة تفكيرنا.
وأن المشي يسلط الضوء على أهمية فهم التفاصيل الصغيرة في سلوكنا اليومي، وكيفية تأثيرها على حياتنا الشخصية والاجتماعية.
عوامل تؤثر على المشي هناك بعض العوامل التي تؤثر على طريقة مشينا، وهي:
- العمر: يمشي الأطفال بشكل مختلف عن البالغين، ويمشي كبار السن بشكل مختلف عن الشباب.
- الصحة: يمكن أن تؤثر الأمراض والإصابات على طريقة مشينا.
- الحالة المزاجية: يمكن أن تؤثر مشاعرنا على طريقة مشينا، فمثلًا يمشي الشخص الحزين بشكل مختلف عن الشخص السعيد.
- الشخصية: يمكن أن تؤثر سمات الشخصية على طريقة مشينا، فمثلًا يمشي الشخص الواثق من نفسه بشكل مختلف عن الشخص الخجول. انطباعات الآخرين
طريقة مشيتك جزء من هويتك، وإليك بعض الأمثلة على كيفية تأثير المشي على انطباعات الآخرين عنك:
- المشي بسرعة: يمكن أن يدل على أنك شخص مشغول وفعال.
- المشي ببطء: يمكن أن يدل على أنك شخص هادئ ومسترخٍ.
- المشي بثقة: يمكن أن يدل على أنك شخص واثق من نفسه.
- المشي بخجل: يمكن أن يدل على أنك شخص خجول أو غير آمن.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بشکل مختلف عن
إقرأ أيضاً:
“خبرة”.. لم تنجذب الفتاة العزباء إلى رجل متزوج؟
توجد الكثير من الظواهر في مجتمع، لا يوجد لها تفسير ولا ترجمة في الواقع، خاصة ما يخص علاقة الأفراد. ومن بين هذه الظواهر التي انتشرت بكثرة، في السنوات الأخيرة، انجذاب الفتاة العزباء إلى الرجل المتزوج، بالرغم من كون الأمر ظاهرا مستحيلا، ولا يمكن حتى التفكير فيه. لكن، واقعا، أصبح منتشرا، للعديد من الأسباب النفسية والاجتماعية، التي جعلت منه ظاهرة متمردة على العرف والأخلاق والدين والتقاليد. لكن، ورغم كل هذا، الظاهرة موجودة بكثرة في المجتمع.
السؤال، الذي يتبادر إلى ذهن الشخص، حينما يقرأ موضوعا كهذا، هو: ما الفائدة في أن تتعلق الفتاة العزباء برجل متزوج؟ لم تضيع فرص الارتباط مثلا، مع شخص شاب أعزب مثلها، وتنجذب إلى شخص متزوج له أسرة؟ غير أننا، وبالتعمق في دراسة هذه العلاقة التي هي في الأصل متمردة، إن صح القول، نجد أن لها العديد من الأسباب، سواء
الاجتماعية أم النفسية، المتعلقة بهذه الفتاة ونظرتها إلى هذا الشخص، وما تريد في الأصل منه، فليس بالضرورة تريده زوجا أو في علاقة محرمة خارج الشرع، لكن لحاجة في نفسها، كما يقال.
يذهب الكثير من المختصين، إلى أن السبب في هذا الاختيار، أن العديد من الفتيات، ينظرن إلى الشخص المتزوج بمنظور الرجل المسؤول، أي الشخص القادر على تكاليف الحياة، ويمكن له الترف معها في موضوع كهذا أو علاقة، حتى من باب الصداقة فقط، أي ينظرن إليه على أنه شخص ذو ثقة، يمكن أن يكون محل ثقة للبوح إليه بكل الأمور المتعلقة بالحياة دون خوف، إن صح التعبير.
كما أن هذا الانجذاب له علاقة بخبرة الرجل المتزوج من الناحية العاطفية، فهو شخص مر بعدة تجارب عاطفية، في نظر الفتاة العزباء، وليس كحال شخص أعزب، ويمكن له أن يتحرك في كل ما يحيط به، دون أن يضر بالطرف الآخر، على غرارها، بالنظر إلى شخص آخر أعزب، ربما لا يؤتمن في نظرها..
لكن، لا يمكن في كل الحالات أن نقصي نية، ربما تكون مستترة أو غير ظاهرة، وهي البحث عن شريك حياة، ربما، في ظل العديد من المعطيات، التي يمكن أن تكون في صالحها. أي، في نظر العديد من الفتيات، يمكن أن تكون له الصديقة المقربة، التي تكون دعمه وسنده في حالة عدم استقراره. وهي بذلك، رشحت نفسها لمستوى آخر في العلاقة مع هذا الشخص المتزوج.
مهما كانت الأسباب والحجج، يبقى هذا الميل والانجذاب محفوفا بالكثير من الشبهات، حتى ولو كان هدفه الصدق والنية الحسنة، غير أنها، كما يقال، تبقى علاقة متمردة على كل الحدود، سواء الأخلاقية أم الشرعية.. لكن، كل شخص يترجمها على حسب ما يريده.
صالح عزوز – الشروق الجزائرية