هل تعلم أن طريقة مشيتك يمكن أن تكشف عن الكثير عن شخصيتك؟
الطريقة التي نمشي بها تُعد جزءًا حيويًا من هويتنا الشخصية، فقد يعكس أسلوب المشي نمط حياتنا وميولنا وسمات شخصيتنا. دراسة علمية
وأجرى فريق من الباحثين في جامعة ماري مونت الأمريكية دراسة عن أسلوب المشي، فعملت على مراقبة وتحليل أساليب المشي لدى عينة من المشاركين وتقييم شخصياتهم باستخدام استبيانات واختبارات معتمدة.


وأظهرت النتائج أن هناك علاقة وثيقة بين نمط المشي وبعض السمات الشخصية الرئيسية، مثل:
- الاستقلالية: المشي بخطوات ثابتة ومتأكدة يرتبط بشكل أكبر بالشخصيات الاستقلالية والقوية.
- الانفتاح على التجارب الجديدة: كان لدى الأشخاص الذين يمشون بخطوات أسرع وأكثر حركة نمطًا أكثر انفتاحًا على التجارب الجديدة والمغامرة.
- الثقة بالنفس: كان لدى أولئك الذين يمشون بموقف مستقيم ورؤوس مرفوعة سمات شخصية تعكس الثقة بالنفس والتفاؤل.

دلالات عميقة
واستنتجت الدراسة أنه يمكن أن يكون لطريقة المشي دلالات عميقة على شخصيتنا وطريقة تفكيرنا.
وأن المشي يسلط الضوء على أهمية فهم التفاصيل الصغيرة في سلوكنا اليومي، وكيفية تأثيرها على حياتنا الشخصية والاجتماعية.
عوامل تؤثر على المشي هناك بعض العوامل التي تؤثر على طريقة مشينا، وهي:
- العمر: يمشي الأطفال بشكل مختلف عن البالغين، ويمشي كبار السن بشكل مختلف عن الشباب.
- الصحة: يمكن أن تؤثر الأمراض والإصابات على طريقة مشينا.
- الحالة المزاجية: يمكن أن تؤثر مشاعرنا على طريقة مشينا، فمثلًا يمشي الشخص الحزين بشكل مختلف عن الشخص السعيد.
- الشخصية: يمكن أن تؤثر سمات الشخصية على طريقة مشينا، فمثلًا يمشي الشخص الواثق من نفسه بشكل مختلف عن الشخص الخجول.   انطباعات الآخرين
طريقة مشيتك جزء من هويتك، وإليك بعض الأمثلة على كيفية تأثير المشي على انطباعات الآخرين عنك:
- المشي بسرعة: يمكن أن يدل على أنك شخص مشغول وفعال.
- المشي ببطء: يمكن أن يدل على أنك شخص هادئ ومسترخٍ.
- المشي بثقة: يمكن أن يدل على أنك شخص واثق من نفسه.
- المشي بخجل: يمكن أن يدل على أنك شخص خجول أو غير آمن.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: بشکل مختلف عن

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!

بغداد اليوم -  متابعة

اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.

وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه. 

وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.

فيما الفرضية الثانية،  تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • اقتصاد السعودية على المحك.. هل تؤثر أزمة النفط في رؤية 2030؟
  • 13 نوعا.. النفقات والأجور فى قانون الأحوال الشخصية
  • وظائف قيادية بوزارة الإسكان .. الشروط وطريقة التقديم
  • محمد الشرنوبي: لا أحب أدوار النكد وأرفض الانغماس في الشخصية |فيديو
  • بعد تناول الفسيخ والرنجة.. مشروب صحي للتغلب على رائحة الفم | مكوناته وطريقة تحضيره
  • سلوت: «شائعات الانتقالات» لن تؤثر على ليفربول!
  • سعر وطريقة استخراج القيد العائلي 2025.. تعرف عليها
  • فيتش: الرسوم الجمركية الأميركية تؤثر سلباً على شركات صناعة السيارات
  • عفو ملكي عن الشخصية اللغز عبد القادر بلعيرج المحكوم بالمؤبد
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!