لأول مرة.. صور توثق مقبرة للحيتان تحت الماء| شاهد كيف تبدو!
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فازت صورة مذهلة تظهر الحيتان وهي ملقاة في مقبرة تحت الماء قبالة سواحل جزيرة جرينلاند (أكبر جزيرة في العالم)، بجائزة أفضل مصور تحت الماء لعام 2024.
تُظهِر الصورة هياكل عظمية للحيتان وهي تستريح في قبرها المائي بعد أن قتلها الصيادون قبالة جزيرة جرينلاند التي تقع شمال شرق كندا وشمال غرب أيسلندا.
وتم أخذ الحيتان إلى الشاطئ، وتجريدها من الجلد والدهون واللحوم، قبل سحبها مرة أخرى إلى البحر وإلقائها في قبرها المائي.
فازت الصورة، التي التقطها أليكس داوسون، بجائزة أفضل مصور تحت الماء لعام 2024 بعد اختيارها من بين أكثر من 6500 صورة مشاركة أخرى.
وقال رئيس اللجنة أليكس موستارد أنه تم اختيار صورة "Whale Bones" لتكون الفائزة لأنها "تدعونا إلى النظر في تأثيرنا على المخلوقات العظيمة على هذا الكوكب"، وفقًا لموقع Live Science.
وقال المصور داوسون في بيان أنه "في شرق جرينلاند، يجلب الصيادون المحليون الحيتان ويتقاسمونها فيما بينهم". مضيفًا أنه "من بين مجموعة مستقرة تضم أكثر من 100.000 من حوت المنك في شمال المحيط الأطلسي، عادة ما يأخذ صيادو تاسيلاك أقل من اثني عشر حوت فقط".
وقال داوسون إن عائلات البلدة تتجمع عند انخفاض المد لتقطيع الجلد والدهن واللحوم الخاصة بالحيتان. مشيرًا إلى أنه "يتم استهلاك كل الحيتان تقريبًا، ولكن الهيكل العظمي الخاص بها يتم سحبه مرة أخرى إلى البحر بسبب المد العالي التالي، ويمكن العثور على البقايا في المياه الضحلة حيث تلتقطها اللافقاريات البحرية المختلفة".
بعض الصور الأبرز التي شاركت في مسابقة أفضل مصور تحت الماء لهذا العام التي أطلقت لأول مرة في عام 2015.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحيتان تحت الماء
إقرأ أيضاً:
تشييع جثامين 50 شهيدا فلسطينياً مجهول الهوية إلى مقبرة مخصصة في غزة
الثورة نت /..
جرى في قطاع غزة، اليوم الاثنين، تشييع جثامين 50 شهيداً مجهولي الهوية ممن تسلمتهم وزارة الصحة الفلسطينية مؤخرا من سلطات العدو الإسرائيلي ضمن اتفاق صفقة تبادل الأسرى.
وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني، أنها شاركت في تشييع هذه الجثامين بمعية وزارتي الصحة والأوقاف وشرطة وبلدية دير البلح واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأفادت بأنه وبمشاركة مئات المواطنين الفلسطينيين، وممثلين عن المؤسسات الوطنية، أيضاً، انطلق موكب التشييع من مجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد إتمام الاجراءات الرسمية اللازمة، وصولاً إلى المقبرة التي خصصت لمواراة جثامينهم الطاهرة، الثرى في منطقة البركة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
يذكر أن عشرات الجثامين الفلسطينية التي سلمها العدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، ما تزال مجهولة الهوية خصوصاً مع تعرض الكثير منها للتشويه المتعمد.
وفي وقت سابق اليوم، كشف عضو اللجنة المركزية لإدارة الجثامين المفرج عنها، سامح حمد، عن تفاصيل صادمة تتعلق بالجثامين التي سلمتها قوات العدو الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، مؤكداً أن كل جثمان وصل يحمل آثار تعذيب مروعة أدت إلى الموت.
وقال حمد إن الصور والمشاهد التي وثقتها طواقم الطب الشرعي والأدلة الجنائية “تفوق الوصف الإنساني”، مشيرا إلى أن ما شاهده الخبراء يؤكد وجود سياسة إسرائيلية ممنهجة لإخفاء الهوية وطمس الأدلة.