نائبة تتقدم باقتراح برغبة لزيادة المنحة السنوية على بطاقة التموين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بإقتراح برغبة إلى الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، لزيادة المنحة السنوية فى شهر رمضان على بطاقة التموين لكل فرد إلى 56 جنيها بدلا من 50 جنيها.
واقترحت متى فى بيان صحفى لها أن يشمل مبلغ الـ 56 جنيها قيمة المنحة السنوية فى شهر رمضان توفير كيسين سكر بـ26 جنيها لكل فرد على بطاقة التموين ، بحيث يكون سعر كل كيلو سكر 13 جنيها ، بالإضافة إلى زجاجة زيت بـ30 جنيها .
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى أن هذا المقترح سيساهم فى حل أزمة ارتفاع أسعار الزيت والسكر فى الأسواق ، مما يوفر إكتفاء للمواطن من الزيت والسكر طوال شهر رمضان ، ولا تكون لدينا أزمة فى السكر ولا يكون هناك سعر حر للسكر.
وأكدت أن تطبيق هذا المقترح سيساهم أيضا فى التصدى لإستغلال التجار للأزمة الحالية فى البلاد وظاهرة إحتكار التجار ، مطالبة وزارة التموين بضرورة حل أزمة ارتفاع أسعار الزيت والسكر فى الأسواق ، وتغيير سياسة تعطيش السوق ، خاصة وأن مصر تقوم بإنتاج السكر ، ولكن على الرغم من ذلك لا نستطيع أن نحصل عليه.
وارتفعت أسعار السكر بقيمة 10 آلاف جنيه فى الطن منذ بداية الشهر الجارى ليسجل 50 ألف جنيه مقابل 40 ألف الشهر الماضى وشهدت الأسواق تراجعًا ملحوظا فى المعروض بالسلاسل التجارية ومحلات البقالة.
وتفاوتت أسعار السكر بمنافذ البيع المختلفة لتتراوح بين 45 و55 و60 جنيها للكيلو بينما قامت بعض السلاسل التجارية بتحديد الكميات المباعه للمستهلكين نظرا لزيادة الإقبال وقيام بعض المستهلكين بشراء كميات كبيرة.
قال مدحت الفيومى، رئيس شعبة السكر والحلويات بغرفة الدقهلية التجارية، إن أزمة السكر تفاقمت من جديد وأثرت على عدة قطاعات مثل تصنيع الحلوى وعدد من شركات الصناعات الغذائية، فضلا عن تأثر المستهلك ومعاناته فى البحث عنه.
وطالب “الفيومى” الحكومة بتوضيح أسباب الأزمة ومعاقبة كل من له يد فى حجب تلك السلعة الاستراتيجية عن السوق.
وقال الشحات مندور، رئيس شركة الشروق لإنتاج وتعبئة السكر، إن الشركة خفضت طاقتها الإنتاجية بنحو 50% مع بداية العام بسبب عدم توافر كميات من السكر فى الأسواق ولدى بعض الموزعين.
قال حسن فندى، رئيس شعبة السكر باتحاد الصناعات المصرية، رئيس شركة الحرية للصناعات الغذائية، إن شركات السكر التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية وفرت احتياجات المصانع بسعر 30 ألف جنيه للطن.
وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة فى المعروض من السكر مع بداية موسم إنتاج سكر البنجر بجانب إنتاج سكر القصب حاليا بداية من شهر مارس المقبل وتشغيل المصانع بكامل طاقتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطاقة التموين شهر رمضان النائبة إيفلين متى اقتراح
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في سعر كرتونة البيض .. 70 جنيها دفعة واحدة
أسعار البيض اليوم بعد الانخفاض الكبير تحظى باهتمام كبير من قبل المواطنين، إذ شهدت أسعار البيض تراجعًا كبيرًا في البورصة والأسواق المحلية اليوم السبت 26 أبريل 2025، وتراوحت أسعار طبق البيض بين 110 و120 جنيهًا، بعد أن سجلت أسعارًا عالية خلال شهر رمضان الماضي، وبلغت نحو 180 جنيهًا للكرتونة.
أسعار البيض اليومانخفض سعر كرتونة البيض الأحمر جملة إلى 100 جنيه، ليباع إلى المستهلك بسعر 110 جنيهات، بعدما كانت تُباع كرتونة البيض إلى المستهلك في وقت سابق بـ165 و170 جنيهًا.
اقرأ أيضًا:
وسجلت كرتونة البيض الأبيض انخفاضًا مماثلًا، ليبلغ سعرها جملة 100 جنيه، ويصل سعرها إلى المستهلك إلى 110 جنيهات.
أما البيض البلدي، فسجل سعر الكرتونة جملة 90 جنيهًا، ليباع إلى المستهلك بنحو 100 جنيه.
بورصة الدواجنوتحدث الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، عن أبرز الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا قطاع إنتاج بيض المائدة، مشيرا في تصريحات صحفية إلى أن حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن تجاوز 100 مليار جنيه، إذ بلغ إنتاج القطاع التجاري 1.4 مليار طائر بداري تسمين، فيما يُقدر حجم الإنتاج بالقطاع الريفي بـ 320 مليون طائر تقريبًا.
وأشار سليمان إلى أن الإنتاج المحلي من بداري التسمين يغطى 97% تقريبًا من احتياجات السوق المحلي، في حين بلغ إنتاج بيض المائدة نحو 14 مليار بيضة سنويًّا.
وذكر أن القطاع يحقق الاكتفاء الذاتي من بيض المائدة، كما يعمل في صناعة الدواجن نحو 3.5 مليون عامل.
وأوضح أن نصيب الفرد من لحوم الدواجن يبلغ نحو 20 كيلو جرامًا في السنة، ويصل نصيب الفرد من بيض المائدة إلى نحو 140 بيضة في السنة.
وأفاد بأن هناك عوامل عدة ساعدت في زيادة إنتاجية الدواجن خلال السنوات الأخيرة، أبرزها ما يأتي:
توفير العملات اللازمة لاستيراد جدود وأمهات الدواجن المنتجة لفراخ التسمين وبيض المائدة.
زيادة الاستثمارات في مزارع الدواجن، ما أدى إلى زيادة أعداد فراخ التسمين، وبيض المائدة المنتج.
زيادة واردات الذرة والصويا وإضافات الأعلاف، لمواكبة زيادة أعداد الدواجن.
زيادة أعداد مصانع الأعلاف المسجلة.
التوسع في إدخال دورات جديدة من القطعان، سواء المنتجة لفراخ التسمين أو بيض المائدة.
تحسين كفاءة الإنتاج عبر تنفيذ خطط استراتيجية.
تقديم إعفاءات ضريبية لمزارع الدواجن، وخامات الأعلاف المستوردة.
دعم صغار المربين لتحسين كفاءة عنابرهم وتحديث أنظمتها.
توفير تسهيلات ائتمانية للتوسع في المنشآت الإنتاجية.
من جانبه قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار البيض شهدت انخفاضًا ملحوظًا، إذ وصل سعر كرتونة البيض بالمزارع إلى 90 جنيها، لكن الأسعار ترتفع بشكل غير مبرر في الأسواق، إذ تباع أحيانا بـ120 إلى 140 جنيهًا، مطالبًا بضرورة تفعيل الرقابة على الحلقات الوسيطة لمنع هذا التلاعب، إذ إن الدولة تحركت مؤخرًا لدعم استقرار أسعار البيض عبر الشركات القابضة، لتُباع كرتونة البيض بـ120 جنيها، والفراخ المجمدة بـ125 للكيلو.
وأوضح «السيد» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن أسعار الدواجن انخفضت بنسبة 25% مقارنة بشهر رمضان الماضي، لكنها شهدت ارتفاعًا طفيفا مؤخرًا لتسجل نحو 75-76 جنيها للكيلو.
وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في الارتفاع غير المبرر لأسعار الكتاكيت، التي وصلت إلى 50 جنيها، رغم أن السعر الطبيعي يجب ألا يتجاوز 20 جنيها.
وشدد على أن السعر العادل لكيلو الفراخ بالنسبة إلى المستهلك، يجب أن يتراوح بين 85 و88 جنيها، ليحقق التوازن بين مصلحة المواطن وضمان استمرارية الإنتاج، لافتا في الوقت ذاته إلى أن احتساب هذا السعر يعتمد على تكلفة الإنتاج الفعلية، وهامش ربح ليس مبالغًا فيه.