كشف رئيس مركز الأمن السيبراني الكندي سامي خوري عن أدلة أولية على استخدام قراصنة الذكاء الاصطناعي عمليات تضليل ونصب عبر رسائل البريد الإلكترونية.

وأضاف خوري أن استخدام الذكاء الاصطناعي لوضع برمجيات خبيثة مازال في بدايته، لكن هذا الذكاء يتطور بسرعة مذهلة، مما يجعل التحكم في الجوانب الخبيثة منه قبل انتشارها أمرا صعبا.

ويأتي تحذير رئيس مركز الأمن السيبراني الكندي بعد أن نشرت العديد من مجموعات الرقابة على الإنترنت تقارير تحذر من المخاطر الافتراضية للذكاء الاصطناعي، خصوصا برامج معالجة اللغة السريعة التقدم والتي تعتمد على كميات ضخمة من النصوص لصياغة حوار ووثائق مقنعة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أيد في يونيو/حزيران الماضي، اقتراحا قدمه بعض المديرين التنفيذيين في مجال الذكاء الاصطناعي بإنشاء هيئة رقابة دولية للذكاء الاصطناعي، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما أن مجلس الأمن الدولي عقد أول نقاش رسمي بشأن الذكاء الاصطناعي في نيويورك الأسبوع الماضي، ومن المقرر أن تدعو بريطانيا إلى حوار دولي حول تأثير الذكاء الاصطناعي على السلام والأمن في العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

فعالية لتعزيز الأمن الإلكتروني في القطاع اللوجستي

العُمانية/ نظّمت أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم اليوم بفندق موفنبيك مسقط، فعالية التمرين الوطني للأمن الإلكتروني للقطاع اللوجستي، تحت رعاية سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع اللوجستي والأمن السيبراني.

وتهدف الفعالية إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، ورفع مستوى الجاهزية لدى المؤسسات الحيوية، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين مختلف الجهات لتأمين البنية الأساسية الرقمية وسلاسل الإمداد في سلطنة عُمان.

ويقوم التمرين على محاكاة افتراضية لعمليات اختراق إلكترونية في القطاع اللوجستي وسلاسل الإمداد البحرية، بهدف اختبار استجابة الجهات المعنية، والكشف عن الثغرات الأمنية، وتطوير استراتيجيات وسياسات الأمن الإلكتروني في قطاع اللوجستيات، وتعزيز التعاون بين إدارات الموانئ والمؤسسات ذات العلاقة.

وألقى المكرم الدكتور ظافر بن علي الشنفري عضو مجلس الدولة ورئيس اللجنة التوجيهية لأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: إن التمرين يأتي ضمن أجندة مؤتمر عُمان للأمن الإلكتروني 2025، بالشراكة مع مؤسسة الرؤية للنشر والصحافة وعدد من الجهات.

وأضاف أن الأكاديمية، التي افتتحت في نوفمبر 2018، تُعد أول صرح تدريبي متخصص في الأمن الإلكتروني في سلطنة عُمان، وتمثِّل ثمرة شراكة بين كل من: مركز الدفاع الإلكتروني، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ووزارة المالية ممثلة ببرنامج الشراكة من أجل التنمية.

وبيّن أن الأكاديمية قدمت منذ تأسيسها 3137 مقعدًا تدريبيًا ضمن 16 برنامجًا تخصصيًا، إضافة إلى 33 مبادرة تنوعت بين أوراق بحثية، وتمارين عملية، ومسابقات طلابية، ومشاركات في معارض محلية.

وأكد المكرم الدكتور عضو مجلس الدولة رئيس اللجنة التوجيهية لأكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم أن تخصيص التمرين هذا العام لقطاع الموانئ وسلاسل الإمداد البحرية يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني، وأهمية تعزيز قدراته الرقمية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، مشيرًا إلى أن التمرين يعتمد على محاكاة افتراضية متقدمة باستخدام منصة (Cyber Range) لتعزيز الجاهزية الوطنية والاستجابة السريعة للأزمات الإلكترونية.

وتضمنت الفعالية عرضًا مرئيًّا تفاعليًّا يسلط الضوء على مجريات التمرين الوطني، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى سلطنة عُمان في محاكاة البنية التشغيلية للموانئ البحرية باستخدام بيئة المحاكاة المتقدمة "سايبر رينج" ، وتناول العرض تفاصيل التمرين، من حيث أهدافه ونطاقه والمراحل التشغيلية، إلى جانب استعراض توقعات تحاكي هجمات إلكترونية واقعية، مع التطرق إلى الجهات المشاركة والأدوار التكاملية لكل جهة، بما يسهم في تعزيز مفاهيم الجاهزية والتعاون المؤسسي في التصدي للتهديدات السيبرانية في القطاع اللوجستي الحيوي .

كما اشتملت الفعالية على عدد من أوراق العمل والعروض التقديمية وحلقات العمل المتخصصة تناقش أبرز المستجدات والتقنيات الحديثة ذات الصلة، بمشاركة نخبة من الخبراء في مجالات الأمن السيبراني والنقل واللوجستيات.

تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية الأمن الإلكتروني المتقدم تسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى بناء كفاءات وطنية متخصصة، وتوفير بيئة تدريبية متقدمة تسهم في دعم الأمن السيبراني بمختلف قطاعاته الحيوية في سلطنة عُمان.

ويأتي التمرين الوطني بمشاركة وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وشرطة عُمان السلطانية، ومركز الدفاع الإلكتروني، ومجموعة أسياد اللوجستية، ويركز على عدد من الموانئ الحيوية في سلطنة عُمان، شملت: ميناء صلالة، وميناء الدقم، وميناء صحار.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر بإسطنبول يصدر توصيات حول الذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية لجمعية الصحفيين توفر الذكاء الاصطناعي بلغة الإشارة
  • تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
  • فعالية لتعزيز الأمن الإلكتروني في القطاع اللوجستي
  • تحذيرات بـ "الشيوخ" من إهدار الاستثمارات حال تأخر التنسيق في تخصيص الأراضي
  • مكافحة المخدرات تطلق ملتقى الذكاء الاصطناعي الأول بمدينة الرياض
  • الهيئة العامة للطيران المدني تستضيف المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني
  • دبي تجمع خبيرات الأمن السيبراني في معرض «جيسيك 2025»
  • "التعليم": الأمن السيبراني خط الدفاع الأول لحماية منظومتنا التعليمية
  • انطلاق «تمرين الأمن السيبراني الخليجي الرابع» في الرياض