من هي الأميركية التي تواجه السجن 20 سنة في روسيا لتبرعها بخمسين دولارا؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، تفاصيل بشأن المرأة التي تحمل الجنسيتين الأميركية والروسية، والتي اعتقلتها السلطات الروسية بتهمة الخيانة، لافتة إلى أن الاعتقال جاء إثر تبرعها بنحو 50 دولارًا لجمعية خيرية أوكرانية.
وقالت منظمة قانونية روسية غير حكومية إن المرأة، التي ذكرت وسائل إعلام روسية أن اسمها كسينيا كافانا، قد تكون متهمة بتحويل 51 دولارًا إلى جمعية خيرية أوكرانية في فبراير 2022، وهو الشهر الذي غزت فيه قوات الكرملين جارتها الغربية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن تلك السيدة التي لا تزال تحمل الجنسية الروسية قد تواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 20 عامًا.
وذكرت التقارير أن كافانا التحقت بجامعة الأورال الفيدرالية في بمدينة ييكاتيرينبرغ الروسية، وتزوجت لاحقًا من مواطن أميركي حيث انتقلت للعيش في الولايات المتحدة.
وأظهرت صور من وسائل التواصل الاجتماعي كافانا وهي تبتسم محاطة بعلمين أميركيين، وكانت تحمل وثيقة الجنسية الأميركية الخاصة بها، والتي نالتها عام 2021.
وعملت كافانا مديرة لمنتجع صحي في أحد فنادق بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، ومن غير الواضح حتى الآن سبب عودتها إلى روسيا.
وفتح جهاز الأمن الفيدرالي قضية جنائية بموجب المادة 275 من القانون الجنائي الروسي، بتهمة الخيانة العظمى في شكل "تقديم مساعدة مالية لممثلي دولة أجنبية لدعم أنشطة موجهة ضد أمن الاتحاد الروسي".
وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان: "منذ فبراير 2022، قامت (كافانا) بشكل استباقي بجمع الأموال لصالح إحدى المنظمات الأوكرانية، والتي استخدمت لاحقًا لشراء أدوية ومعدات وأسلحة وذخيرة لصالح القوات المسلحة الأوكرانية".
من جانبها، قالت منظمة "بيرفي أوتديل"، وهي مجموعة من المحامين الروس المتخصصين في القضايا التي تنطوي على اتهامات بالخيانة، إن التبرع المالي كان عبارة عن تحويل واحد بقيمة 51.80 دولارًا أميركيا إلى منظمة "رازوم" الأوكرانية، وهي جمعية خيرية غير ربحية.
وزعم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أيضا أن كافانا شاركت في مسيرات شعبية "لدعم كييف" في الولايات المتحدة.
وتنصح وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها مرارا بمغادرة روسيا، بسبب التهديدات الأمنية واحتمال تعرضهم لاعتقالات غير مشروعة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
الثورة نت|
عقدت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى اجتماعا لها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد العيدروس، وحضور نائب رئيس المجلس محمد الدرة.
ناقش الاجتماع الذي ضم رئيس اللجنة عبده قباطي ونائبه عبد الواحد الشرفي وعدد من أعضاء اللجنة وامين عام المجلس علي عبد المغني ونائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، ووكيل الوزارة لقطاع التعليم العالي الدكتور ابراهيم لقمان ووكيل الوزارة إبراهيم شرف، المواضيع المتعلقة بالتحديات والصعوبات التي تواجه الوزارة والسبل الكفيلة بمعالجتها.
وأكد الاجتماع، أهمية التنسيق المشترك بين اللجنة والوزارة في إعداد التقارير بما يسهم في وضع الحلول والتوصيات المناسبة للارتقاء بالعملية التعليمية بمراحلها المختلفة.
وحث الاجتماع بضرورة الاهتمام بالكادر الإداري والأكاديمي ومنحهم الحقوق المناسبة أسوة بالعاملين في الميدان وبما يتوافق مع طبيعة المهام الملقاة على عاتقهم.
وفي اللقاء ثمن رئيس مجلس الشورى الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استمرار واستقرار العملية التعليمية في ظل الظروف الراهنة التي فرضها العدوان والحصار.. مشيدا بالدور الذي اضطلع به المعلمين في مواصلة المهام والمثابرة في تأدية الرسالة التعليمية رغم الظروف الاقتصادية التي يمرون بها.
وأكد ضرورة تضافر الجهود لتعزيز دور الوزارة والنهوض بالتعليم بمختلف مستوياته.. مؤكدا استعداد المجلس العمل وفقا لمهامه الدستورية والقانونية بالرفع بالاستشارة المناسبة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للعمل على تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه التعليم.
ولفت العيدروس إلى أهمية إعادة النظر في الخارطة المدرسية بما يتوافق مع الواقع وتسهم في تربية النشأ والاجيال الصاعدة على الهوية الايمانية والولاء للوطن، والاستفادة من مخرجات المؤتمر الوطني للتعليم في تطوير العملية التعليمية.
من جانبه استعرض نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الجهود التي تبذلها الوزارة في سبيل استقرار العملية التعليمية والتربوية في مختلف المحافظات وتنفيذ برنامج الحكومة بعد عملية الدمج.. مثمنا جهود الادارات المدرسية والمعلمين في أداء رسالتهم التربوية والتعليمية.
واُثري الاجتماع بعدد المناقشات، أكدت على ضرورة تكامل الجهود لمعالجة القضايا التي يعاني منها قطاع التعليم بمختلف مستوياته.