جامعة الدلتا التكنولوجية تستقبل وفدًا من مدرسة ميت خلف الثانوية الميكانيكية العسكرية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبلت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك، وفدًا من طلاب مدرسة ميت خلف الثانوية الميكانيكية العسكرية، بحضور زينب إبراهيم مديرة المدرسة والأساتذة المرافقين لها، العميد أحمد بحبح، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
وتناول اللقاء التعرف على الجامعة وكيفية الالتحاق بها، فضلًا عن البرامج التكنولوجية الموجودة بالجامعة، نظام الدراسة النظرية والعملية سواء داخل الجامعة أو الزيارات والتدريبات الميدانية خارجها.
وعلى هامش الزيارة، تفقد وفد الزيارة المعامل الموجودة بالجامعة واستمعوا إلى شرح تفصيلي من السادة أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى نادى العلوم والتكنولوجيا الموجود بالجامعة والذى يضم المشروعات التطبيقية للطلاب.
ومن جانبه، رحب الدكتور عربى كشك رئيس الجامعة بالحضور، معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا على حرص الجامعة على توفير مناخ علمي وبحثي يواكب التطور التكنولوجي المتسارع، ويصل إلى مستويات عالمية تُواكب وظائف المستقبل، من خلال برامج تكنولوجية معاصرة ومتميزة تُحقق النهضة الشاملة، بما يتوافق مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة وطموحات الجمهورية الجديدة.
فيما أعرب وفد الزيارة عن سعادتهم بهذه الزيارة وبما وجدوه من إمكانيات وتجهيزات بالجامعة.
IMG-20240221-WA0054 IMG-20240221-WA0053 IMG-20240221-WA0055 IMG-20240221-WA0051 IMG-20240221-WA0052المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التطور التكنولوجي الجمهورية الجديد العلوم والتكنولوجيا جامعة الدلتا التكنولوجية التدريبات الميدانية
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تستقبل وفدًا صينيًا لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها تعزيز العلاقات الدولية مع المؤسسات والجامعات العالمية، وخاصةً مع الجانب الصيني الذي تربطه بالجامعة علاقات قوية ومثمرة.
وأشار إلى أن مثل هذه الزيارات تأتي في إطار دعم التعاون الأكاديمي والثقافي بين مصر والصين، بما يسهم في تحقيق رؤية الجامعة ورسالتها الدولية.
وفي ذاك السياق ـ استقبل الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الوفد الصيني الذي ترأسته الدكتورة لوي نينغ، عميدة كلية العلوم السياحية بجامعة الدراسات الدولية ببكين، وذلك بحضور الدكتور سيد عبيد، مدير مركز اللغة العربية والترجمة.
وخلال اللقاء، تم استعراض العلاقات التاريخية والمتميزة بين جامعة قناة السويس والجامعات الصينية، مع تقديم نبذة عن الكليات والمراكز المختلفة بالجامعة، لا سيما تلك المعنية بالتعاون مع الجانب الصيني.
كما شهد اللقاء مناقشات حول مجالات التعاون المستقبلي التي تشمل التبادل الأكاديمي والبحثي، والتعاون الثقافي والسياحي بين الجانبين.
كما قام الوفد بزيارة كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس، حيث تم تكريم الدكتور سيد عبيد، مدير مركز اللغة العربية والترجمة، والدكتورة نيفين جلال، عميدة كلية السياحة والفنادق، بلقب "باحث متميز"، تقديرًا لجهودهما في دعم التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجامعة ونظيراتها الصينية.
وتضمنت الزيارة جولة في مركز اللغة العربية والترجمة، حيث أشاد الوفد بالدور الفاعل الذي يلعبه المركز في تعزيز التفاهم الثقافي وتقديم خدمات أكاديمية متميزة.
وأثنى أعضاء الوفد على الجهود المبذولة من قبل الجامعة وقياداتها ومدير مركز اللغة العربية والترجمة وأعضاء هيئة التدريس والإدارة، مؤكدين أهمية هذه الجهود في دعم العلاقات بين العالم العربي والصين.
تكون الوفد من أربعة من كبار الأساتذة بجامعة الدراسات الدولية ببكين، برئاسة الدكتورة لوي نينغ. وضم الوفد أيضًا الدكتور لي شين جيان، أستاذ بكلية العلوم السياحية، والدكتورة تشن جانغ، أستاذة بكلية الدراسات الشرق أوسطية، والباحثة هوانغ يينغ من المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي.
يذكر أن المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي تأسس في أغسطس 2023، تحت رعاية وزارة الثقافة والسياحة الصينية وبلدية بكين، وباستضافة جامعة الدراسات الدولية ببكين. يهدف المركز إلى تنفيذ "الأعمال الثمانية المشتركة" التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة العربية الصينية الأولى، وذلك من خلال تعزيز التعاون المتعدد الأطراف بين المؤسسات الثقافية والسياحية والجامعات والمنظمات الاجتماعية والشركات.
كما يسعى المركز إلى بناء منصة بحثية عالمية تُعنى بتنمية الثقافة والسياحة من خلال الجمع بين البحث الأكاديمي، إعداد الكوادر، التبادل الثقافي، والترويج للصناعات السياحية.
تأتي هذه الزيارة كدليل على الدور الريادي الذي تلعبه جامعة قناة السويس في دعم العلاقات الأكاديمية والثقافية بين مصر والصين، مما يعزز مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة تعمل على بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم.