تفاصيل القصف الإسرائيلي على مبنى سكني في دمشق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن التلفزيون الدمشق، ارتفاع حصيلة العداون الإسرائيلي على مبنى سكني في كفر سوسة، إلى ثلاثة شهداء مدنيين بينهم عامل نظافة كحصيلة أولية جراء الاعتداء الاسرائيلي .
وقالت القناة 12 العبرية: إن الخطر الموجود في سوريا وفي دمشق تحديداَ على دولتنا، اكبر من الخطر المتواجد في جنوب لبنان.
وأضافت القناة العبرية، أنه داخل دمشق يتم التخطيط لعمليات نقل الاسلحة و هنالك الكثير من القيادات الإيرانية و الفلسطينية.
واستهدفت غارات إسرائيلية، اليوم الأربعاء، مبنى سكنياً بمنطقة كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن قتلى وجرحى، في حين أكدت وسائل إعلام مقربة من طهران أن القصف استهدف شقة سكنية للمليشيات الإيرانية.
وتضم المنطقة المستهدفة، مبان سكنية ومدارس ومراكز ثقافية إيرانية، وتقع بالقرب من مجمع كبير يخضع لحراسة مشددة تستخدمه الأجهزة الأمنية.
القصف الإسرائيلي نُفذ بأربعة صواريخ، وأن سيارات الإسعاف هرعت لنقل المصابين إلى المشافي القريبة، ولم يصدر حتى الآن، أي تعليق رسمي سوري على الهجوم.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن الشقة السكنية المستهدفة استخدمها سابقاً أعضاء في الفريق الاستشاري الإيراني الموجود في سوريا، وكانت المنطقة ذاتها، تعرضت لهجوم إسرائيلي قبل نحو عام، أدى إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصف الاسرائيلى مبنى سكني في دمشق كفر سوسة دمشق حماس العداون الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: رئيس جهاز الشاباك قد يقدم استقالته قريبًا
كشفت القناة 14 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قد يسير على نفس طريق زملاءه في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ويرفع راية بيضاء يعلن فيها فشله عن اخفاقات حرب الاحتلال طوال 15 شهرًا وما قبلها.
وبحسب القناة الصهيونية، فإن رونين بار جهاز الشاباك، قد يعلن استقالته خلال الأيام المقبلة وذلك بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي ليفي تقديم استقالته لفشله في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وسبق وعرض رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار معطيات على الوزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر وقال إن "82% من المفرج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011 عادوا إلى العمل (المقاوم)، وأن 15% منهم نفذوا هجمات بأنفسهم بعد إطلاق سراحهم في الصفقة، أو خططوا للهجمات.
تم إطلاق سراح جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الأسر لدى حماس في عام 2011 مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني، بما في ذلك يحيى السنوار، مهندس هجوم 7 أكتوبر.
تم أسر شاليط في عام 2006 عندما تسلل عدد من مقاومي حماس إلى إسرائيل وهاجموا مواقع لقوات الدفاع الإسرائيلية بالقرب من معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة آخرين.
وقال بار إن العديد من هؤلاء السجناء المفرج عنهم انخرطوا في أنشطة عنيفة، مثل المساهمة في تمويل (المقاومة) فضلاً عن مساعدة الجماعات النشطة وتقديم المعلومات لها.
وأضاف أيضا أن الإفراج الحالي عن المقاومين بعد توقيع صفقة هدنة من المتوقع أن يزيد من الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الشاباك إن الخطر لا ينبع بالضرورة من إطلاق سراح المقاومين أنفسهم ضمن الصفقة، بل من الأجواء التي ستنشأ في الضفة الغربية نتيجة لذلك، والتي ستجعل المنظمات المقاومة ترغب في تحقيق "إنجازات" إضافية.