سواليف:
2024-09-19@00:08:29 GMT

معانِ تفكرية مُحملة على قيم الموت والحياة معاً..

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

معانِ تفكرية مُحملة على #قيم #الموت_والحياة معاً..
ا.د #حسين_محادين*
(1)
سبحان الله دائما؛
الموت حق على كل البشر بالمعنى الجسدي وتتساوى فيه جميع الكائنات البيولوجية؛ فلكل منها أعمار محددة إلهيا اي كانت اعداد سنواتها بالزمن الارضي/الوضعي المختلف بالتأكيد عن مضامين الزمن الديني كما ورد في القرآن العظيم…لكن؛ التساؤل التفكري هنا هو؛ ما الذي يجعلنا نتذكر عبر التاريخ والاجيال في هذه الحياة اللغز كل من:-

العلماء -ورثة الانبياء- الذين جوّدوا من بيئة ومعاني حياتنا عبر العصور .

القادة العظام الذين بقوا مصادر إلهام لنا فكراً وتفاصيل حياة كنماذج ملهمة للجميع في معاني التطور والرفاه واصلاح ذات البيّن التي أنجزوها بحياتهم خدمة للاخرين في عناوين اعمارنا على هذه البسيطة.؟. تُرى مالذي يؤجج الاطمئنان في ارواحنا ونحن نتحدث ونتوق لتمثل واقتفاء وهج الشهداء الذين دافعوا عن الحق ضد الباطل والإحتلالات الغاشمة على هذه البسيطة وهم الاحياء عند ربهم في عليين كما نؤمن نحن كمسلمين..؟.
( 2)
“الانسان مفقود بين لحظتين الميلاد والوفاة- المعتزلة”.
بين هذين الحدين ربما تكمن معانِ عظيمة وخالدة في الحياة والانجازات لاي انسان او جماعة ، ومن هنا باجتهادي تصعد قيمة الفروق بين فرد وأخر حضورا وانجازات متنوعة رغم تساوي البشر في طريقة مجيئهم للحياة من ذكر وانثى ؛وهم ايضا، الذين كرمهم الله عز وجل بانهم بشر ومعمريِن للحياة إعلاءً لمكانتها في نفوسنا وأعمالنا الخيّرة المطلوب تعميمها وربما هذا مبرر رئيس في ساعي الانسان للخلود عبر عصور التاريخ على هذه الارض وفي الفضاء عبر العلم القليل رغم اهميته في إعمالنا لقوانين التطور والتغيير اللذان حصلهما الانسان للآن .
اخيرا..
هل ثمة متسع او سعي جاد في مؤسسات التعليم الديني”المسجد والكنيسة وغيرهما من المعتقدات ” والوضعي”المدارس والجامعات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني..الخ” هذه الايام للتفكر؛ لماذا كان ومازال الانسان السوّي قائدا للحياة ومنحازا لقيمها في الجمال وإلا عمار الكوني”الارض والفضاء” وفي السلم والحروب معاً…؟ وأختم قائلا يا انسان كن انسانا…والله اعلم دائما.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: قيم الموت والحياة

إقرأ أيضاً:

أولى فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان بآثار الفيوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفذت  إدارة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم ندوة توعيه عن المناطق الأثرية والسياحية بمحافظة الفيوم ومخاطر التنقيب عن الاثار  

تزامناً مع إعطاء إشارة البدء بانطلاق المبادرة الرئاسية والتى أطلقها السيد رئيس الجمهورية ضمن برنامج المبادرة الرئاسية “بداية انسان جديد" للتنمية البشريه، بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالفيوم و مديرية الشباب والرياضة "

وأوضح أشرف صبحى مدير عام آثار الفيوم أهمية المناطق الاثرية وان محافظة الفيوم بهما آثار كثيرة لا تقدر بثمن، وعلى الأهالى الحفاظ على تلك الآثار وعدم العبث فيها، لأن هناك قانونا رادعا سيقف ضدهم.

وشرحت نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى  مخاطر التنقيب عن الآثار حيث ازدادت ظاهرة التنقيب عن الآثار خلال فترة الانفلات الأمني، التى تلت ثورة يناير، سواء من قبل عصابات منظمة، للتنقيب عن الآثار، والإتجار بها، أو بشكل فردى من قبل أشخاص يقومون بالتنقيب خلسة، تحت منازلهم بحثاً عن الثراء السريع.

ويترتب على التنقيب غير الشرعي عن الآثار؛ مخاطر عديدة تتمثل في إتلاف الآثار وتهريبها للخارج هذا فضلا عن تسببه في سقوط العديد من الضحايا ما بين متوفين ومصابين بأماكن الحفر التي كثيرا ما تنهار عليهم.

مقالات مشابهة

  • رسالة أمل وحب للحياة.. معرض فني لـ35 طفلاً مصاباً بالسرطان في السليمانية (صور)
  • تفاصيل متابعة محافظ الدقهلية فاعليات اليوم من مبادرة "بداية جديدة لبناء الانسان"
  • أولى فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان بآثار الفيوم
  • السيسي وعاهل الأردن: نرفض تصفية القضية الفلسطينية أو تحويل أرضها لمناطق غير قابلة للحياة
  • حشود أردنية تشيع الشهيد ماهر الجازي بمسقط رأسه في معان (شاهد)
  • حشود تشيع ماهر الجازي في مدينة معان الأردنية
  • تشييع جثمان الشهيد الجازي ظهر اليوم في معان بعد تسليم الاحتلال جثمانه
  • الجارديان: العنف وعدم الاستقرار أصبحا سمة للحياة السياسية الأمريكية
  • ورشة عمل لتعزيز الحماية من الامراض المشتركة بين الانسان والحيوان بصحة الدقهلية
  • لجنة كفرحزير البيئية: شركات الترابة ومالكيها اصبحوا عاجزين عن مواجهة اهل الارض