سواليف:
2024-11-27@06:17:43 GMT

معانِ تفكرية مُحملة على قيم الموت والحياة معاً..

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

معانِ تفكرية مُحملة على #قيم #الموت_والحياة معاً..
ا.د #حسين_محادين*
(1)
سبحان الله دائما؛
الموت حق على كل البشر بالمعنى الجسدي وتتساوى فيه جميع الكائنات البيولوجية؛ فلكل منها أعمار محددة إلهيا اي كانت اعداد سنواتها بالزمن الارضي/الوضعي المختلف بالتأكيد عن مضامين الزمن الديني كما ورد في القرآن العظيم…لكن؛ التساؤل التفكري هنا هو؛ ما الذي يجعلنا نتذكر عبر التاريخ والاجيال في هذه الحياة اللغز كل من:-

العلماء -ورثة الانبياء- الذين جوّدوا من بيئة ومعاني حياتنا عبر العصور .

القادة العظام الذين بقوا مصادر إلهام لنا فكراً وتفاصيل حياة كنماذج ملهمة للجميع في معاني التطور والرفاه واصلاح ذات البيّن التي أنجزوها بحياتهم خدمة للاخرين في عناوين اعمارنا على هذه البسيطة.؟. تُرى مالذي يؤجج الاطمئنان في ارواحنا ونحن نتحدث ونتوق لتمثل واقتفاء وهج الشهداء الذين دافعوا عن الحق ضد الباطل والإحتلالات الغاشمة على هذه البسيطة وهم الاحياء عند ربهم في عليين كما نؤمن نحن كمسلمين..؟.
( 2)
“الانسان مفقود بين لحظتين الميلاد والوفاة- المعتزلة”.
بين هذين الحدين ربما تكمن معانِ عظيمة وخالدة في الحياة والانجازات لاي انسان او جماعة ، ومن هنا باجتهادي تصعد قيمة الفروق بين فرد وأخر حضورا وانجازات متنوعة رغم تساوي البشر في طريقة مجيئهم للحياة من ذكر وانثى ؛وهم ايضا، الذين كرمهم الله عز وجل بانهم بشر ومعمريِن للحياة إعلاءً لمكانتها في نفوسنا وأعمالنا الخيّرة المطلوب تعميمها وربما هذا مبرر رئيس في ساعي الانسان للخلود عبر عصور التاريخ على هذه الارض وفي الفضاء عبر العلم القليل رغم اهميته في إعمالنا لقوانين التطور والتغيير اللذان حصلهما الانسان للآن .
اخيرا..
هل ثمة متسع او سعي جاد في مؤسسات التعليم الديني”المسجد والكنيسة وغيرهما من المعتقدات ” والوضعي”المدارس والجامعات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني..الخ” هذه الايام للتفكر؛ لماذا كان ومازال الانسان السوّي قائدا للحياة ومنحازا لقيمها في الجمال وإلا عمار الكوني”الارض والفضاء” وفي السلم والحروب معاً…؟ وأختم قائلا يا انسان كن انسانا…والله اعلم دائما.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: قيم الموت والحياة

إقرأ أيضاً:

مجلس جامعة طنطا يستعرض الموقف التنفيذي بجميع الكليات لأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"

انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر نوفمبر برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة.

استهل الدكتور محمد حسين كلمته بالتأكيد على عمداء الكليات على متابعة انتظام أعمال امتحانات منتصف الفصل الدراسي وإعلان نتائجها فور الانتهاء منها واعلانها للطلاب حتى يتسنى للطلاب والمشرفين الأكاديميين الوقوف على الموقف الدراسي للطلاب، وأشاد بالمشاركة الواسعة لطلاب وطالبات الجامعة في التصويت بانتخابات الاتحادات الطلابية بكليات الجامعة، مشددا على إعلان نتائجها فور انتهاء أعمال الفرز طبقا للجدول الزمنى المعد والمعتمد، مضيفا أن تطوير المناهج والمقررات الدراسية لتحقيق مخرجات معرفية ومهارية مواكبة لاحتياجات سوق العمل تتوافق استراتيجيات بناء الانسان ومبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.

ووجه القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عمداء الكليات بضرورة العمل على تعظيم الاستفادة من القدرات المادية والبشرية بكليات الجامعة لدعم تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لجامعة طنطا في تحقيق الاستثمار في المعرفة بما يشمله من مردود اقتصادي وزيادة الموارد الذاتية للجامعة، وكلف عمداء الكليات بتقديم تقارير يتم رفعها للجنة عليا مركزية للوقوف على ما يتم إنجازه في هذا الشأن واقتراح خطط تنفيذية للتطوير والتحسين وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة بكليات الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تدرس الفرص الاستثمارية المتاحة وعدد من مشروعات التطوير التي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي طبقا لمواردها المادية والبشرية بهدف إنشاء شركات متخصصة تسهم في تحقيق عوائد إيجابية لخدمة العملية التعليمية والبحث العلمي والخدمات المجتمعية وإيجاد فرص قابلة للتنفيذ في الحماية الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.

واستعرض د.محمد حسين التقرير المقدم من المركز الإعلامي بالجامعة عن جهود جامعة طنطا في دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، واشتمل التقرير على الاطار الاستراتيجي والتنفيذي للمبادرة في الجامعة سواء على مستوى البيئة الداخلية أو الخارجية، موجها الشكر لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أنشطة القوافل التنموية المطورة والبرامج التدريبية المجانية التي يتم اطلاقها مجانا للمواطنين بكافة فئاتهم وأعمارهم، مشيدا بجهود كلية الآداب في تنظيم احتفالية افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بحضور ممثلي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وهيئة أمديست، وتم استعراض أنشطة جميع كليات الجامعة في إطار المبادرة وبالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات العسكرية والحكومية والأهلية، معربا عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التي يتلقاها من جميع المشاركين على دقة واحترافية التنظيم في الفعاليات داخل جامعة طنطا.

مقالات مشابهة

  • تركية تعود للحياة بمعجزة وتتوفى بعد إلغاء مراسم الدفن
  • المدراء العامون الذين تم تثبيتهم في وزارة الكهرباء.. وثيقة
  • نوافذ للحياة
  • ابو الغيط يشارك في منتدى حوارات روما المتوسطية ويؤكد: اسرائيل تريد ابتلاع كل الارض الفلسطينية
  • مجلس جامعة طنطا يستعرض الموقف التنفيذي بجميع الكليات لأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"
  • العراق بالمرتبة 72 عالمياً كأفضل الدول بتحقيق التوازن بين العمل والحياة
  • "أدراك للتطوير العقاري" تطلق مشروع "يناير" احتفاءً بالتراث العماني والحياة الفاخرة
  • طبيب أمريكي: نظرتي للحياة تغيرت بعد عودتي من غزة
  • المستقلين الجدد: رفع 716 اسما من قوائم الإرهاب خطوة لتحقيق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان
  • تحقيق لأسوشيتد برس: حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل الذين يعبرون عن رفضهم للحرب في غزة