سواليف:
2025-04-30@07:24:05 GMT

معانِ تفكرية مُحملة على قيم الموت والحياة معاً..

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

معانِ تفكرية مُحملة على #قيم #الموت_والحياة معاً..
ا.د #حسين_محادين*
(1)
سبحان الله دائما؛
الموت حق على كل البشر بالمعنى الجسدي وتتساوى فيه جميع الكائنات البيولوجية؛ فلكل منها أعمار محددة إلهيا اي كانت اعداد سنواتها بالزمن الارضي/الوضعي المختلف بالتأكيد عن مضامين الزمن الديني كما ورد في القرآن العظيم…لكن؛ التساؤل التفكري هنا هو؛ ما الذي يجعلنا نتذكر عبر التاريخ والاجيال في هذه الحياة اللغز كل من:-

العلماء -ورثة الانبياء- الذين جوّدوا من بيئة ومعاني حياتنا عبر العصور .

القادة العظام الذين بقوا مصادر إلهام لنا فكراً وتفاصيل حياة كنماذج ملهمة للجميع في معاني التطور والرفاه واصلاح ذات البيّن التي أنجزوها بحياتهم خدمة للاخرين في عناوين اعمارنا على هذه البسيطة.؟. تُرى مالذي يؤجج الاطمئنان في ارواحنا ونحن نتحدث ونتوق لتمثل واقتفاء وهج الشهداء الذين دافعوا عن الحق ضد الباطل والإحتلالات الغاشمة على هذه البسيطة وهم الاحياء عند ربهم في عليين كما نؤمن نحن كمسلمين..؟.
( 2)
“الانسان مفقود بين لحظتين الميلاد والوفاة- المعتزلة”.
بين هذين الحدين ربما تكمن معانِ عظيمة وخالدة في الحياة والانجازات لاي انسان او جماعة ، ومن هنا باجتهادي تصعد قيمة الفروق بين فرد وأخر حضورا وانجازات متنوعة رغم تساوي البشر في طريقة مجيئهم للحياة من ذكر وانثى ؛وهم ايضا، الذين كرمهم الله عز وجل بانهم بشر ومعمريِن للحياة إعلاءً لمكانتها في نفوسنا وأعمالنا الخيّرة المطلوب تعميمها وربما هذا مبرر رئيس في ساعي الانسان للخلود عبر عصور التاريخ على هذه الارض وفي الفضاء عبر العلم القليل رغم اهميته في إعمالنا لقوانين التطور والتغيير اللذان حصلهما الانسان للآن .
اخيرا..
هل ثمة متسع او سعي جاد في مؤسسات التعليم الديني”المسجد والكنيسة وغيرهما من المعتقدات ” والوضعي”المدارس والجامعات والاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني..الخ” هذه الايام للتفكر؛ لماذا كان ومازال الانسان السوّي قائدا للحياة ومنحازا لقيمها في الجمال وإلا عمار الكوني”الارض والفضاء” وفي السلم والحروب معاً…؟ وأختم قائلا يا انسان كن انسانا…والله اعلم دائما.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: قيم الموت والحياة

إقرأ أيضاً:

كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء

تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.

 

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • الموت يغيّب الأديب العراقي رجب الشيخ
  • أونروا : لم يعد لدينا ما نوزعه في قطاع غزة ونقدم خدمات منقذة للحياة
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • مركز الأزهر للفتوى يحاضر شباب جامعة طنطا في ندوة تثقيفية عن «الدين والحياة»
  • من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام 
  • أنا ساكن صالحة.. بعرف كثير من الشهداء الذين تم تصفيتهم بواسطة الجنجويد
  • أمير الحدود الشمالية: تبرع سمو ولي العهد للإسكان التنموي له معانٍ عظيمة في العطاء المسؤول والنهج القيادي الملهم
  • لماذا افكر ..؟ سؤال وجيه ووجه ذو وجوه !
  • متى يكون للحياة طعم؟
  • الأونروا تطالب بإدخال 3000 شاحنة منقذة للحياة