قال الدكتورة غادة حلمي، أستاذ في القانون الدولي، إن مرافعة مصر اليوم، أمام محكمة العدل الدولية، خطوة تاريخية لنزع شرعية إسرائيل في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن المذكرة المصرية أكدت عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أن المذكرة المصرية لم تتحدث فقط عن أحداث السابع من أكتوبر، ولكن ما قبل ذلك، تتحدث عن إحتلال إسرائيلي لمدة أكثر من 75 عامًا.

مخالفة القوانين الدولية 

وتابعت: «إسرائيل خالفت مبادىء القانون الدولي، والمذكرة المصرية تحدثت عن سياسات ضم الأراضي الفلسطينية، وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، حيث تحدثت المذكرة المصرية عن ذلك بشكل تفصيلي، ونحن أمام مرحلة جديدة لمواجهة إسرائيل في الأمم المتحدة وأمام المنظمات الدولية، ومصر تتجه نحو وضع النقاط على الحروف وفقًا للمعايير الدولية، كما أن المذكرة تحدثت عن ازدواجية المعايير.

إبادة جماعية وتمييز عنصري

وأكملت: «المذكرة تتضمن انتهاكات حقوق الإنسان، ووجود إبادة جماعية وتمييز عنصري وترحيل وتهجير وتجويع  للشعب الفلسطيني، وعدم وجود الأمن الغذائي، نتحدث عن جرائم في منتهى الخطورة، وهي جرائم تنتهك ضد الإنسانية، وتخالف مبادىء القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية محاكمة إسرائيل قطاع غزة القضية الفلسطينية المذکرة المصریة

إقرأ أيضاً:

ورشة في وزارة العدل.. ملفات تتحرك والمطلب الأساسي فك ارتباط القضاة بالسياسة

اول اختبار لوزير العدل عادل نصار تمثل في متابعته الأعتداء على قوات اليونيفيل على طريق المطار واتصاله الفوري بالمدعي العام التمييزي من أجل القيام باللازم وفق المقتضى القانوني . نجح الوزير نصار في مواكبته هذه القضية من خلال القانون والأسراع في المبادرة بوضع الحادثة وما أسفر عنها في الإطار السليم. ولن يتوانى عن متابعة أية قضية تمس الأستقرار في البلاد .

لم يختر الوزير نصار الذي تولى حقيبة العدل من حصة الكتائب العودة إلى مرجعية الحزب الذي اختاره من أجل القيام بواجباته، إنما استند إلى كتاب القانون وهذا مؤشر إلى حراكه المستقبلي ، وهناك توقعات بأن الملفات القضائية التي كانت معلقة أو تباينت حولها الآراء السياسية والحزبية لن تبقى من دون حل ، فزمن عدم الحسم أو توقيف قرار قضائي أو عدم توجيه النيابات العامة ولى.

امسك وزير العدل بزمام أمور وزارته كما هو ظاهر وتوجه نحو الملفات التي بقيت من دون بت . اما حديثه التلفزيوني الأخير عن فك إرتباط القضاة بالأحزاب فدليل على تحضيره لورشة في هذا المجال .

وما ينتظره هو مجموعة قضايا من انفجار مرفأ بيروت مرورا بالتشكيلات الدبلوماسية وصولا إلى مشروع قانون استقلالية القضاء.

وهذه القضايا وردت في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون كما في بيان رئيس الحكومة نواف سلام، ووزير العدل يسعى إلى تحقيقها من دون أي تدخل كما كان يحصل في عهود وزارات العدل السابقة.

وفي المعلومات المتوافرة ل " لبنان ٢٤" أن وزير العزل بدأ بترتيب الملفات التي في عهدة وزارته والاطلاع على بعض التفاصيل حيث أن عملا مكثفا في الانتظار بعدما نالت الحكومة الثقة في المجلس النيابي ولاسيما أنه سيسعى إلى تفعيل التفتيش القضائي وسيتعاون مع القضاة وسيقف إلى جانبهم من أجل تأمين العدالة الصحيحة. وليس مستبعدا أيضا أن يبادر إلى اتخاذ خطوات جريئة تحت عنوان تحسين وتحصين أداء الوزارة، إلا ان المطلوب دعمها من قبل السلطة التنفيذية وهذا هو المأمول.

وفي ملف مرفأ بيروت ، لن يتأخر الوزير نصار في دعم المحقق العدلي القاضي طارق بيطار لأنهاء التحقيقات واصدار قراره، كما ان هناك سلسلة قضايا تتعلق بعمل الوزارة والوزير يتابعها مع الجهات المعنية من ملف السجون والأحكام وغيرها من القضايا ودائما على قاعدة " العمل وفق مقتضيات القانون".

إلى ذلك من المرتقب ووفق المعطيات أيضا أن يستكمل وزير العدل البحث في ملف مشروع قانون استقلالية القضاء الذي ورد في مقدمة خطاب القسم لرئيس الجمهورية ومعلوم أن هذا المشروع استرده وزير العدل السابق هنري خوري ،وبعيدا عن الملاحظات في ما خص كيفية انتخاب أعضاء مجلس القضاء الأعلى الوارد في مشروع القانون فإنه بحد ذاته من شأنه حماية القضاة واستقلاليتهم وهذا في الأصل ما يعني الوزير نصار الذي بدوره أبدى كل التجاوب أيضا لتوقيع التشكيلات القضائية. يعني في اختصار هناك نفضة قضائية بحيث لن يقف الوزير حجر عثرة امام سلوك الملفات طريقها ولن يقبل بأن تنام في الأدراج أو تعلق كرمى عيون أحد.

وعن مشروع قانون استقلالية القضاء، يرى الخبير الدستوري المحامي الأستاذ سعيد مالك ان القانون يمنح العدالة للجميع وهو مشروع أساسي لإستقلالية القضاء، املا في أن يبصر النور قريبا، والأقتراح الذي سحب سابقا كان جيدا .

إصرار وزير العدل على حسم ملفات وزارته وإعطاء كل ذي حق حقه وإنصاف القضاة النزيهين وكف يد التدخل بعمل بعضهم، تقابله حتما الغام خصوصا أن البعض لم يعتد على النهج الجديد حيث الكلمة الفصل لمجموعة قواعد قانونية الدستورية بعيدا عن الضغوطات السياسية والحزبية.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ميدو: تحدثت مع أبوريدة حول ملف التحكيم..ولا نريد إلا العدل
  • قطر تطلب من العدل الدولية رأيا استشاريا بشأن التزام إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة
  • قطر تطلب توضيحا من العدل الدولية بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • عاجل| محكمة العدل الدولية تستقبل مذكرة قطر ضد إسرائيل «تفاصيل»
  • قادة ثلاث دول: تصرفات إسرائيل تضرب أسس القانون الدولي في الصميم
  • الجمل: قانون العمل الجديد خطوة نحو التوازن والاستقرار بين العمال وأصحاب النشاط
  • نائبة: مكتسبات المرأة المصرية في عهد السيسي نقلة تاريخية
  • ورشة في وزارة العدل.. ملفات تتحرك والمطلب الأساسي فك ارتباط القضاة بالسياسة
  • رئيس المحطات النووية: الضبعة خطوة تاريخية في مسيرة مصر للاستفادة من التقنيات المتطورة
  • خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة تاريخية تُبشر بازدهار السياحة