قال الدكتورة غادة حلمي، أستاذ في القانون الدولي، إن مرافعة مصر اليوم، أمام محكمة العدل الدولية، خطوة تاريخية لنزع شرعية إسرائيل في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن المذكرة المصرية أكدت عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أن المذكرة المصرية لم تتحدث فقط عن أحداث السابع من أكتوبر، ولكن ما قبل ذلك، تتحدث عن إحتلال إسرائيلي لمدة أكثر من 75 عامًا.

مخالفة القوانين الدولية 

وتابعت: «إسرائيل خالفت مبادىء القانون الدولي، والمذكرة المصرية تحدثت عن سياسات ضم الأراضي الفلسطينية، وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، حيث تحدثت المذكرة المصرية عن ذلك بشكل تفصيلي، ونحن أمام مرحلة جديدة لمواجهة إسرائيل في الأمم المتحدة وأمام المنظمات الدولية، ومصر تتجه نحو وضع النقاط على الحروف وفقًا للمعايير الدولية، كما أن المذكرة تحدثت عن ازدواجية المعايير.

إبادة جماعية وتمييز عنصري

وأكملت: «المذكرة تتضمن انتهاكات حقوق الإنسان، ووجود إبادة جماعية وتمييز عنصري وترحيل وتهجير وتجويع  للشعب الفلسطيني، وعدم وجود الأمن الغذائي، نتحدث عن جرائم في منتهى الخطورة، وهي جرائم تنتهك ضد الإنسانية، وتخالف مبادىء القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية محاكمة إسرائيل قطاع غزة القضية الفلسطينية المذکرة المصریة

إقرأ أيضاً:

تنظيم كأس الدار البيضاء للبادل خطوة أخرى في اتجاه احتضان المنافسات الدولية

تحت رئاسة الجامعة الملكية المغربية للتنس، تُنظم "جولة البادل الاحترافية "Padel Pro Circuit – كأس الدار البيضاء للبادل أيام 28 و29 و30 يونيو في "نادي الوازيس للكرة"Oasis City Ball. 

وأوضح بلاغ صحفي، أن هذا الحدث، الذي طال انتظاره من قبل مجتمع البادل المتنامي بالمغرب، سيجمع أفضل 32 فريق في المغرب، على مدى ثلاثة أيام من المنافسات.

وتبلغ الجائزة المالية لهذا الدوري 115.000 درهم، منها 50.000 درهم للفائزين، وهو ما يكفي لجذب المحترفين الأجانب للمشاركة في هذه المنافسة. 

ويهدف منظمو هذا الدوري التعريف بهذه الرياضة وجعلها أكثر شعبية بالمغرب، كما أنها ستمكن اللاعبين المغاربة من تبادل الكرة مع المحترفين الدوليين، ومن ضمنهم الإسبان، وكذلك الرفع من مستوى أدائهم. ويرتقب أن يكون هذا الدوري عالي المستوى، كما ينتظر أن يعرف الملتقى مبادلات مبهرة. 

كما يُرتقب حضور جمهور عريض من الشغوفين طيلة نهاية الأسبوع.

وخلال سنة 2024، نظمت "جولة البادل الاحترافية" الدوري الأول للعبة البادل للمحترفين والهواة بالمغرب نهاية يناير 2024، والتي جمعت 16 فريقا، تكون كل فريق من لاعب إسباني محترف وأفضل اللاعبين المغاربة. اعتبارا للنجاح الكبير الذي عرفته المنافسات السابقة، قرر منظّمين "جولة البادل الاحترافية" تنظيم منافسات دولية ومحلية واسعة النطاق بهدف النهوض بهذه الرياضة. 

لعبة البادل في بضع كلمات:

البادل عبارة عن لعبة لكرة المضرب رأت النور في المكسيك وغزت قلوب هواة الرياضة عبر العالم.

تشكل لعبة البادل تخصصا رياضيا في كرة المضرب يُلعب بشكل ثنائي. وتجمع لعبة البادل بين عناصر من لعبة التنس وعناصر من لعبة الإسكواش، وتُلعب على أرض ملعب أصغر من ملعب التنس العادي، تحده جدران زجاجية ويضم شبكة أقصر من شبكة التنس.

أصبح البادل يحظى بشعبية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وصار يُعد رياضة المضرب الأكثر نموا في العالم.

ودخل غمار هذه اللعبة العديد من مشاهير الرياضيين من مختلف التخصصات، سواء الناشطين منهم أم المتقاعدين، من أمثال ديفيد بيكهام، زين الدين زيدان، روجر فيدرير، رفائيل نادال، سيلفان ويلتورد، إضافة إلى نيمار. بل حتى يورجن كلوب، المسير الألماني لفريق ليفيربول لكرة القدم، لم يستطع أن يقاوم جاذبية اللعبة، فأقام ملعبا للبادل داخل مركز تدريب النادي.

من أين جاء البادل؟

وُلِدَ البادل تحت سماء أكابولكو في المكسيك مع نهاية الستينات على يد إنريكي كوركويرا، الرياضي الشغوف بلعبة التنس، والذي لم يكن يتوفر على ما يكفي من المساحة ليقيم ملعبا للتنس على ملكيته. ونظرا لتصميمه على ممارسة هذه الرياضة قرر بناء ملعب أصغر مساحة وأحاطه بجدران حتى لا تضيع كرة اللعب.

بعد عدة ضربات بالمضرب في الملعب الجديد الذي صممه إنريكي، أُعجب صديقه الإسباني ألفونسو دو هوهنلوهي لانجنبورغ بهذه اللعبة الجديدة المبتكرة. فبادر إلى إنشاء أول ملعبين للبادل في نادي التنس بماربيا في إسبانيا سنة 1974.

بعد ذلك انتشرت لعبة البادل في إسبانيا وبلدان أخرى ناطقة بالإسبانية، مثل الأرجنتين والأوروغواي، وارتفعت شعبيتها بشكل سريع.

خلال العقد الأخير، عرف البادل توسعا قويا على الصعيد العالمي، وارتفعت شعبيته بقوة في العديد من البلدان الأوروبية غير الناطقة بالإسبانية، مثل السويد وفرنسا وإيطاليا، ومؤخرا، في المملكة المتحدة.

ما هي قواعد لعبة البادل؟

البادل لعبة ثنائية، أي أنها تمارس بين أربعة لاعبين على ملعب أصغر بنسبة 25% من ملعب التنس. وتخضع اللعبة جزئيا لقواعد التنس.

خلال الإرسال، يجب أن ترتطم الكرة بالأرض وتُضْرَب تحت الذراع وأسفل مستوى الخصر.

تعد الجدران الزجاجية من بين عناصر اللعبة، الشيء الذي يسمح للاعبين باستعمالها بطريقة استراتيجية.

بعد الإرسال، يجب ألا ترتطم الكرة بالأرض إلا مرة واحدة في الجانب المستقبل لها، قبل إرجاعها.

يتم تنقيط لعبة البادل بطريقة مماثلة جدا لطريقة التنقيط المعتمدة في لعبة التنس. غير أنه يمكن، خلال الدوريات الاحترافية، استعمال "النقطة الذهبية - Punto De Oro" عندما تكون النتيجة 40-40، بغرض التحديد السريع للفائز باللعبة.

لماذا أصبحت البادل واحدة من الرياضات الأسرع نموا في العالم؟

يكمن أحد الأسباب الرئيسية لنموها في سهولة تعلمها. بإمكانك أن تمارس اللعبة مع ثلاثة أصدقاء آخرين، والاستمتاع بها، ولا توجد أية حواجز تقنية لولوج اللعبة، كما هو الحال بالنسبة للتنس. مع البادل يمكنك الاستمتاع الفوري حتى عندما لا يكون اللاعبون من نفس المستوى.

وتُلاءم اللعبة اللاعبين الباحثين عن نشاط طويل الأمد، وتجتذب اللاعبين المستعدين لاستثمار وقتهم ومجهوداتهم من أجل إتقان تفاصيلها الدقيقة.

العامل الآخر الذي شكل حافزا قويا لانتشار اللعبة هو تبنيها من قبل العديد من مشاهير الرياضيين واللاعبين السابقين.

 

مقالات مشابهة

  • إبادة غزة.. إسرائيل تهتك القانون الدولي
  • طوارئ الخرطوم تبدأ خطوة بشأن إعادة الإعمار
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس تطالب بتحرك دولي لمنع إسرائيل من استكمال هدم منازل غزة
  • خبير دولي: الأوساط الإصلاحية تطمع بفوز بزشكيان بالرئاسة من الجولة الأولى
  • بوتين: روسيا تدافع عن مبدأ سيادة القانون داخليًا وعلى الساحة الدولية
  • إسرائيل.. محتجون على قانون التجنيد يكوّمون روث الحيوانات أمام منازل الوزراء (صور)
  • تقديرات إسرائيلية بصدور مذكرة اعتقال من «العدل الدولية» ضد نتنياهو وجالانت
  • حقوق الإنسان تدعو لموقف دولي فاعل لوقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة
  • تنظيم كأس الدار البيضاء للبادل خطوة أخرى في اتجاه احتضان المنافسات الدولية
  • المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد طلاب المدارس المتشددة بالجيش