علق الدكتور شاكر الشاهر، أستاذ الدراسات الدولية، على التصريحات التي جاءت على لسان مندوب الصين في مجلس الأمن، والذي قال إنه يتعين على مجلس الأمن التحرك لوقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في غزة، وأدان غياب القانون الدولي منذ بدء الحرب على قطاع غزة.

وقال «الشاهر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن رأي الصين بالقضية الفلسطينية مسموع ولكن مجرد الرأي الآن لا يكفي لأن الوضع في غزة يحتاج إلى فعل لإنهاء هذه الحرب الإجرامية، موضحا أن دولة بحجم الصين والتي تحظى باحترام جميع الدول من الأفضل أن تقوم بمبادرة أو مشروع لدعم القضية الفلسطينية.

وأوضح أستاذ الدراسات الدولية أن ما حدث في جلسة مجلس الأمن بالأمس لم يكن غريبًا أو مفاجئا بعدما فشل مجلس الأمن الدولي من جديد في التصويت لصالح مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار بشكل فوري بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لأسباب إنسانية وإيصال المساعدات، بعد أن استخدمت أمريكا حق الفيتو، موضحا أن جلسة الأمس أظهرت أن الممثل الوحيد للاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن وهي دولة فرنسا، كانت مع القرار الخاص بوقف إطلاق النار، أما عن دولة بريطانيا التي تساند أمريكا دائما وقرارتها امتنعت عن التصويت، ما يوضح أن سمعة الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت سيئة، الأمر الذي يخدم سياسة الصين في المنطقة، والتي تفكر في لعب دور الوسيط وتطرح مبادرات.

وشرح الشاهر أن الموقف الصيني بخصوص القضية الفلسطينية في حالة تردد، إذ أنها ترفض توصيف حركة حماس بأنها حركة إرهابية، ولكنها في نفس الوقت لا تريد التعامل مع حركة حماس لأنها تثق في أنها لا يمكن التعاطي إلا مع الدول، ولذلك الصين لم تقدم أي مبادرة خوفا من التعرض للفشل السياسي لها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مندوب الصين مجلس الأمن وقف إطلاق النار القانون الدولي قطاع غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة تدعم نشر قوة دولية في قطاع غزة بدعم أممي.

ابن فرحان، وخلال تصريحات أدلى بها بجلسة نقاشية أقيمت الخميس ضمن اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد، قال إن "المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".

وقال خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان "الحروب وحروب الظل: ما هي خيارات أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط"، إن "الوضع في قطاع غزة لا يؤثر فقط على القضية الفلسطينية وحدها بل على المنطقة بأكملها ويسهم في زيادة التصعيد وحدة التوتر، وهو ما يحدث حالياً في جنوب لبنان بسبب اتساع رقعة الأزمة في قطاع غزة ".

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضت بشكل قاطع وجود أي قوة عربية أو دولية في قطاع غزة.


وأكد ابن فرحان على أهمية مواصلة العمل للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أن "غالبية المجتمع الدولي يتفقون على أن الحل الدائم والعادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو حل الدولتين، إلا أنهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام الأمور التي قد تقوض حل الدولتين كاستمرار توسع إسرائيل في عمليات الاستيطان".

وأوضح الأمير السعودي "أن ما تقوم به الدول الأوروبية ومنها إسبانيا من دعم لعملية السلام والدفع تجاه حل الدولتين مهم جداً، وأن أقل ما يمكن أن تقوم به الدول الأوروبية هو إدانة عدم التزام إسرائيل بتعهداتها ثم اتخاذ خطوات أكثر صرامة مثل فرض عقوبات على بعض المسؤولين الذين ينتهكون حقوق الإنسان".

وأكد أن "الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تقرير مصيره وأنهم كشعب يستحقون دولة مستقلة مُعترف بها دولياً".

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نرفض نشر قوات دولية بغزة وشعبنا يقرر مستقبل القطاع
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: المقترح الذي حصلت عليه حماس هو الأفضل
  • السعودية تدعو لنشر قوة دولية في غزة بقرار أممي لدعم السلطة الفلسطينية
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الإبادة في غزة
  • اتهامات أوروبية للصين بتطوير طائرات مسيرة لصالح روسيا
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية
  • مبادرة «كتف في كتف».. قطار التحالف الوطني الخيري يجوب مصر لدعم 25 مليون مواطن