صور تفطر القلوب للدمار والكارثة الإنسانية في غزة المنكوبة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قطاع غزة يعيش أسوأ كارثة إنسانية منذ 4 شهور ونصف
أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، والعالم يقف متفرجا بين استنكار وإدانة ودعوات لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ 138 يوما.
اقرأ أيضاً : سلاح التجويع.. الاحتلال يستهدف من يحاول إدخال المساعدات إلى غزة
أربعة أشهر ونصف الشهر لم يرَ الفلسطينيون فيهم أي من مظاهر الحياة، وسلسال الدم لا يتوقف في البقعة البالغة مساحتها 365 كيلو مترا مربعا.
جوع فتاك ولا ماء أو طعام، مفقودون ولا كهرباء أو اتصالات، مرضى وجرحى يئنون ولا دواء أو مستشفيات، لا تفكير بمستقبل حيث لا مدارس ولا جامعات ولا أي مؤسسات.
واقع غزة المؤلم ينتظر فرجا يعيد الأمل في الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني، عاشوا مرارة النكبة والنزوح، حيث لا منازل ولا شيء غير الدمار بل تراب ممزوج بدماء من صدحت حناجرهم بالمناشدة لوقف آلة القتل التي لا تشبع من الفلسطينيين.
عن أي عدالة وإنسانية يتحدثون؟ الأقنعة كلها سقطت، قطاع غزة هنا ممزق الأركان، دماء ودماء ثم دماء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مزاعم إسرائيلية حول موافقة حماس على صفقة إنسانية دون وقف كامل للحرب
ادعت وسائل إعلام عبرية، الخميس، أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وافقت على صفقة تبادل أسرى تشمل تعليق إطلاق النار لمدة 42 يوما، دون وقف كامل للحرب المتواصلة على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
ونقل إعلام عبري، عن مسؤول أمني إسرائيلي وصفته بأنه "رفيع المستوى"، قوله إن "الظروف للتوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تبدو أكثر نضجا في هذه الفترة ومما سبق في السنة الأخيرة".
وزعم المسؤول الأمني أن حماس "تنازلت عن مطلبها لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن تقديرات الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى أن "الحركة معنية بالتوصل لاتفاق تبادل".
واعتبر أن الحديث يدور في الوقت الراهن حول فرص للتوصل إلى اتفاق وصفه بـ"الصفقة الإنسانية" تشمل إطلاق سراح اسرى على خلفية "إنسانية" ووقف إطلاق نار لمدة 42 يوما، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بالإضافة "لأثمان كبيرة ستضطر إسرائيل لدفعها".
وتابع المسؤول الإسرائيلي قائلا إن "للصفقة أثمان، ولكننا على قناعة أننا سنعود للقتال بعد 42 يوما".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مصدر أمني زعمه أن "حماس وافقت الآن على عدم وقف الحرب بشكل كامل"، لافتا إلى أن "إطلاق سراح الرهائن هو هدف الحرب المركزي وقبل أي هدف آخر".
وأضاف أن "حماس تتعرض الآن لضغوط كبيرة، لكنها لم تستسلم وهي مهتمة أيضا بالتوصل إلى اتفاق، على أن تستمر المرحلة الأولى 42 يوما ويتوقف خلالها القتال، هذا ما قاله لنا الوسطاء، بما في ذلك تركيا، نحن الآن أقرب إلى صفقة الرهائن مما كنا عليه خلال العام الماضي".
وتواصلت "عربي21" مع قيادي في حركة حماس لأخذ تعليق منه حول ما تداولته الصحف العبرية بشأن موافقتها على صفقة دون وقف كامل للحرب، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.
وأكدت حماس مرارا وعلى لسان عدد من قادتها البازين أنها لن تبرم أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، دون وقف تام ودائم للحرب، و انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان إعادة الإعمار.
والأربعاء، شدد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، على أن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا في الوقت نفسه أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون وقف الحرب على قطاع غزة.
ولليوم الـ412 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ44 ألف شهيد، وأكثر من 103 آلاف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.